رياضة

في دورة الألعاب الآسيوية

الصين مرشحة فوق العادة للاستئثار بمعظم ميداليات السباحة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نطلق غدا السبت منافسات السباحة في دورة الالعاب الاسيوية السابعة عشرة التي تستضيفها مدينة اينشيون الكورية الجنوبية حتى 4 تشرين الاول/اكتوبر بالايقاعية.&وتنطلق في اليوم التالي المنافسات الحقيقية لمختلف المسافات والانواع على ان تختتم في 3 تشرين الاول/اكتوبر بأخر ميداليتين في الغطس.&وتبدو الصين مرشحة فوق العادة للاستئثار بمعظم ميداليات هذه الرياضة البالغ مجموعها 51 ميدالية (مع الغطس والسباحة الايقاعية) بوجود منافسة بسيطة خصوصا من جانب سباحي الدولة المضيفة واليابان، في حين تنعدم الامال العربية باي مركز.&وتعول الصين بشكل خاص على "الملك" المطلق يانغ سون، اول صيني يحصل على الذهب الاولمبي في&السباحة (400 م حرة و1500 م حرة) في لندن 2012، والسباحة شيوين يي المتخصصة في المسافات القصيرة والمتنوعة على اختلاف انواعها.&وكانت الصين تعاني دائما حلال مشاركتها الاسيوية والدولية من تفشي وباء المنشطات بين سباحيها ما يقود احيانا الى كارثة الاستبعاد بالجملة، وهي تأمل حاليا بان يكون هذا الامر اصبح من الماضي.&وبعد تتويجه في لندن، اكد سون يانغ العام الماضي خلال بطولة العالم في برشلونة، انه احد الكبار في المسابح، وما عليه الا الابتعاد عن الغرور والالتزام بالقوانين كي يكون احد المتوجين بسهولة في اينشيون.&ويؤخذ على سون يانغ الافراط في المغامرة خارج المضمار الرياضي، وقد تم توقيفه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بالجرم المشهود لمدة اسبوع لقيادته سيارته الفخمة دون رخصة قيادة بعد حادث اصطدام مع حافلة في مدينته هانغجو.&والى جانب التوقيف القضائي، رأى المسؤولون الرياضيون ضرورة ايقافه رياضيا لستة اشهر بسبب "انتهاكه لابسط مبادىء الاخلاق الاساسية".&وليست هذه الحادثة الاولى والاخيرة بالنسبة الى سون يانغ الذي تشاجر في العلن مع مدربه خلال انتظار احدى الرحلات الجوية، ورغبته في ان يصبح احد نجوم الغناء ورفض التدريب.&لكن عودة صاحب الرقم القياسي في سباق 1500 م من الايقاف كانت &لافتة حيث احرز خلال مشاركته في بطولة الصين المركز الاول في سباق 200 م برقم لافت جدا هو 04ر46ر1 دقيقة.&وسيشارك سون يانغ كما هو متوقع في سباقي 200 و400 م حرة، وستكون المنافسة ثلاثية على الارجح بينه وبين الكوري الجنوبي تاي-هوان بارك والياباني كوسوكي هاغينو.&وعلق سون يانغ على مشاركته في "الاولمبياد" الاسيوي بالقول "عودتي التدريجية رفعت مستوى الاوكسيجين والسرعة لدي الى الحد الذي كان في اولمبياد لندن".&واضاف في تحذير لمنافسيه "في المسافات القصيرة، ارتفع المستوى اكثر مما كان عليه في الالعاب الاولمبية. لقد كان هناك منافسون آخرون ايضا، وانا حافظت على التدريب بشكل منتظم ولم يكن من الصعب علي ان استعيد ذاك المستوى".&وكان سون يانغ حصل مع الكوري بارك على فضية سباق 200 م في لندن بعد ان حل خلف الفرنسي يانك انجل.&وكان بارك تفوق على سون يانغ في العاب غوانغجو 2010 &حيث حصدت الصين 24 ذهبية من اصل 38 (من دون الغطس و السباحة الايقاعية)، ويهدف الى تكرار هذا الانجاز امام جمهوره في اينشيون.&واضافة الى هاغينو، كانت اليابان تعول عادة على "ملكها" الخاص كوسوكي كيتاجيما (31 عاما) الذي اصبح في اولمبياد بكين 2008 اول سباح يحتفظ بلقبيه في 100 و200 م ظهرا بعد تتويجه في اثينا 2004.&لكنها في هذه الدورة، سيكون لديها خليفته يوسوهيرو كوسيكي (22 عاما) الذي قهره في السباقين مؤخرا خلال بطولة اليابان.&وتملك كل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان كتيبة من السباحين الذين ظهروا على الساحات الدولية في الفترة الاخيرة، وستكون للدول الثلاث هيمنة واضحة على المنافسات في احواض اينشيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف