رياضة

أندونيسيا تستضيف دورة الألعاب الاسيوية المقبلة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الجمعة ان المكتب التنفيذي اعتمد اقامة&دورة الالعاب الاسيوية المقبلة&عام 2018 في العاصمة الاندونيسية جاكرتا.&وقال الفهد "اعتمد المكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي اليوم اقامة دورة الالعاب الاسيوية عام 2018 في جاكرتا باندونيسيا".&وتابع "آمل ان تقر الجمعية العمومية ذلك غدا ايضا، مع ان الجمعية الماضية التي عقدت في الكويت منحت رئيس المجلس حق اتخاذ قرار بايجاد دولة بديلة عن فيتنام".&وكان من المقرر ان تقام الالعاب عام 2019 في هانوي التي نالت حق الاستضافة في الجمعية العمومية اواخر 2012 بفوزها في التصويت على سورابايا الاندونيسية، لكنها اعلنت تخليها عن الاستضافة في نيسان/ابريل الماضي لاسباب اقتصادية.&وتقام الالعاب المقبلة في اندونيسيا عام 2018 وليس في 2019 &كما كان مقررا في السابق، لتجنب تنظيمها في عام الانتخابات الرئاسية في هذا البلد حسب المجلس الاولمبي الذي كان اتخذ قرارا باقامة الالعاب الاسيوية في العام الذي يسبق الالعاب الاولمبية.&وسبق لاندونيسيا ان احتضنت دورة عام 1962، كما نظمت ايضا دورة الالعاب الاسيوية الشاطئية عام 2008.&ولم يوضح الشيخ احد ان كانت الدورة التي تلي نسخة اندونيسيا ستقام في عام 2022 او 2033.&وقال ادي لقمان عضو اللجنة الاولمبية الاندونيسية "ان اندونيسيا سعيدة لاختيارها لاستضافة الالعاب الاسيوية، فهذا شرف للشعب الاندونيسي".&وكان الاندونيسيون يريدون اقامة الالعاب في سورابايا، لكن المجلس الاولمبي اصر على ان تكون في العاصمة مع اقامة بعض المنافسات في بعض المدن الاخرى كبالمبانغ وباندونغ.&لكن تجربة استضافة اندونيسيا لدورات كبيرة لم تكن ناجحة حيث واجهت صعوبات تنظيمية كثيرة خصوصا جراء عدم جهوزية المنشآت لدى استضافتها لدورة العاب جنوب شرق اسيا عام 2011.&الا ان لقمان قال في هذا الصدد "نحن مستعدون اكثر هذه المرة، وواثقون من اننا لن نواجه المشاكل التي حصلت في العاب جنوب شرق اسيا".&وتعتبر دورة الالعاب الاسيوية ثاني اكبر دورة متعددة الرياضات في العالم بعد دورة الالعاب الاولمبية الصيفية.&ويشارك في اسياد اينشيون الذي يفتتح رسميا اليوم قرابة 10 الاف رياضي ورياضية، مع نحو 4 الاف رسمي واداري من 45 دولة عضوة في المجلس الاولمبي الاسيوي، فضلا عن نحو 10 الاف اعلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف