رياضة

الفهد يشجع السعودية على إشراك رياضيات في الدورات المقبلة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعرب الشيخ احمد الفهد الصباح عن تشجيعه للسعودية لاشراك رياضيات في الدورات المقبلة بعد ان اقتصر وفدها الى دورة الالعاب الاسيوية في اينشيون على الرياضيين الرجال.&وقال الفهد الجمعة "آمل ان تشارك المرأة السعودية في الدورات المقبلة".&واوضح "لقد اشركت السعودية رياضيتين في العاب لندن، وهذا يعني انها ليست ضد مشاركة المرأة من حيث المبدأ، ولكن ربما ليس لديها رياضية جاهزة من الناحية الفنية".&وتابع "نحن نشجعهم بالطبع، ولكن لا يمكننا القول الان انهم لا يسمحون للمرأة بالمشاركة لانهم فعلوا ذلك في لندن، فآمل ان يكون لديهم رياضية مؤهلة للمستقبل".&وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" انتقدت امس عدم اشراك السعودية اي رياضية في اسياد اينشيون.&وقالت مديرة منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ساره ليا ويتسون "بعد عامين على الالعاب الاولمبية في لندن، فان وقت الاعذار قد انتهى".&واضافت "يجب على السعودية انهاء العنصرية ضد النساء وضمان حقوقهن بالمشاركة في الرياضة بشكل متساو مع الرجال".&وتابعت "ان عدم اشراك اي رياضية سعودية في دورة الالعاب الاسيوية يلقي بالشكوك حول التزام السعودية بانهاء التمييز والسماح للمرأة السعودية بالمشاركة في المنافسات المستقبلية".&وتشارك السعودية في العاب اينشيون بوفد كبير يتألف من 262 رياضيا جميعهم يشاركون في منافسات الرجال، وهي الدولة العربية الوحيدة التي تقتصر مشاركة رياضييها على فئة الرجال فقط.&وقد اشركت السعودية رياضيتين في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في لندن عام 2012 بعد جدل كبير هما وجدان شهرخاني في الجودو وسارة العطار في سباق 800 م ضمن العاب القوى.&وتفرض اللجنة الاولمبية الدولية معايير مشددة بشأن ضرورة اشراك جميع الدول لرياضيات في العابها تحت طائلة الاستبعاد.&ويمنع على المرأة في السعودية ممارسة الرياضة في العلن، وحتى ايضا في بعض الاندية الرياضية الخاصة، بالرغم من الضغوط التي تضعها منظمات حقوق الانسان لمنح المرأة حقوقها بالتساوي مع الرجال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف