رياضة

في ذهاب الدور نصف النهائي

فوز متأخر لوفاق سطيف على مازيمبي في "أبطال إفريقيا"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حقق وفاق سطيف الجزائري فوزا متأخرا على ضيفه تي بي مازيمبي من جمهورية الكونغو الديمقراطية 2-1 في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال افريقيا لكرة القدم.

وسجل سفيان يوسف (55) وعبد الملك زياية (89) هدفي وفاق، وسعيد العروسي (52 خطأ في مرمى فريقه هدف مازيمبي.

اقيمت المباراة في سطيف على ملعب 8 مايو من دون جماهير عقابا لسطيف بسبب استعمال مشجعيه لألعاب نارية.

وكانت المواجهة اعادة للقاء الطرفين في دور الثمانية الموسم الماضي، اذ تعادلا 1-1 على ارض الفريق الجزائري ثم فاز مازيمبي 4-2 ايابا.

وصحيح ان وفاق سطيف بطل 1988، كان الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة في دور الثمانية، الا انه تعادل اربع مرات وحل وصيفا بفارق نقطة وراء الصفاقسي، كما كان لافتا تعادله 3 مرات على ارضه.

كان الفريق الكونغولي الافضل في الشوط الاول من خلال سيطرته على منطقة خط الوسط وسنحت له فرصة جيدة في الدقيقة السادسة عندما احتسب له الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة اطلقها باتريك ايلونغا لكن الحارس الجزائري عبد الوهاب خضيرة تصدى لمحاولته.

ثم تدخل حارس مرمى مازيمبي موتيبا كيديابا لانقاذ مرماه من هدف اكيد ليونس عندما ارتمى على كرة الاخير وابعدها (11).

وافتتح مازيمبي التسجيل في التدقيقة 52 عندما مرر كالابا كرة عرضية من الجهة اليسرى الى داخل المنطقة حاول العروسي تشتيتها لكنه حولها في شباك فريقه.

لم ينعم مازيمبي بالتقدم طويلا لان يونس ضرب مصيدة التسلل ليسدد كرة رأسية داخل الشباك الكونغولية.

وشهدت المباراة كرا وفرا كبيرين في محاولة لانتزاع الفوز وانقذ الياس بوكرية مرماه من هدف كونغولي اكيد عندما شتت الكرة التي سددها اواكو قبل ان تجتاز خط المرمى (66).

وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة نجح زياية في مراوغة الحارس قبل ان يسجل في الزاوية العليا للمرمى اثر تمريرة من اكرم جحنيط مانحا فريقه فوزا ثمينا قبل مباراة الاياب.

يذكر ان وفاق لم يخسر اي مباراة في المسابقة القارية هذا الموسم.

وتقام مباراة الاياب نهاية الاسبوع المقبل.

ويلتقي اليوم في نصف النهائي الاخر فيتا كلوب الكونغولي ايضا مع الصفاقسي التونسي على ملعب الاول في كينشاسا.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف