رياضة

أسياد 2014: مدرب فلسطين أراح بعض اللاعبين قبل مواجهة اليابان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اراح مدرب منتخب فلسطين لكرة القدم عبد الناصر بركات عددا من اللاعبين الاساسيين امام سنغافورة الاحد، وذلك استعدادا لمواجهة اليابان حاملة الذهبية في ثمن النهائي ضمن اسياد اينشيون 2014.&وكان منتخب فلسطين حقق فوزين لافتين على عمان 2-1 وطاجيكستان 2-صفر وضمن تأهله الى ثمن النهائي، ما دفع ببركات الى اعطاء الفرصة لعدد من اللاعبين الاحتياطيين للمشاركة &في المباراة الثالثة ضمن الدور الاول امام سنغافورة والتي خسرها 1-2.&وحافظ منتخب فلسطين على صدارة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، بفارق الاهداف امام طاجيكستان التي انتزعت فوزا متأخرا على عمان 1-صفر امس ايضا، وسيلتقي بالتالي نظيره الياباني في ثمن النهائي.&وقال بركات "قدم لاعبو المنتخب مباراة كبيرة امام سنغافورة لكنهم لم يوفقوا باستغلال الفرص الكثيرة التي سنحت لهم مقابل استغلال سنغافورة فرصتين من ركلتين ثابتتين".&وشدد بركات "على أهمية الاستفادة من الخسارة والتجهيز جيدا لمواجهة المنتخب الياباني في المباراة المقبلة"، مؤكدا أن لقاء سنغافورة "كان فرصة جيدة لراحة عدد من اللاعبين الأساسيين، وإعطاء فرصة أخرى لمشاركة عدد آخر منهم بالبطولة".&وحسب رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب، ان عبد الناصر بركات هو الاقرب لتولي تدريب منتخب فلسطين الاول المتأهل للمرة الاولى في تاريخه الى كأس اسيا التي تقام نهائياتها المقبلة في استراليا مطلع العام المقبل، وان القرار سيتخذ عقب اسياد كوريا الجنوبية.&ويضم المنتخب الفلسطيني المشارك في اسياد اينشيون اربعة لاعبين فقط من المنتخب الذي توج بطلا لكأس التحدي الاسيوي وأهله الى نهائيات اسيا ليلعب ضمن المجموعة الرابعة الى جانب العراق والاردن واليابان حاملة اللقب.&واللاعبون هم الحارس رامي حمادة واحمد ماهر وريدات (سجل هدفا في مرمى عمان وهدفا في مرمى سنغافورة) وتامر صيام وهلال موسى (سجل الهدف الثاني ضد طاجيكستان).&اما منتخب اليابان الذي يشارك بفريق من الشباب فتأهل &كثاني المجموعة الرابعة خلف العراق بعد فوزين على نيبال والكويت.&وكانت اليابان احرزت الذهبية في اسياد غوانغجو عام 2010 بفوزها على الامارات في المباراة النهائية 1-صفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف