رياضة

المهاجم المكسيكي أظهر تعطشه لتسجيل اللأهداف

تشيتشاريتو يسجل هدفاً كل 24 دقيقة وكريم بنزيمة كل 318 دقيقة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن النجم المكسيكي خافير هيرنانديز (تشيتشاريتو) المهاجم الجديد لنادي ريال مدريد الإسباني عازم على استغلال كل دقيقة يمنحها له مدرب الفريق الملكي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وهو ما بدا جليا في المباراة الاخيرة التي سجل خلالها هدفين جميلين.

وكان المهاجم المكسيكي قد افتتح سجله التهديفي مع النادي الملكي منذ انضمامه الى صفوفه من مانشستر يونايتد الانكليزي في اليوم الاخير من الانتقالات الصيفية، عندما سجل هدفين في مرمى ديبورتيفو لا كورونيا في الجولة الماضية من الليغا، الأول من تسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة اسكنها الزاوية التسعين اليمنى الصعبة لحارس الفريق الخصم، والثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة.

صحيفة "أس" الإسبانية أشادت بالمهاجم المكسيكي وقارنت بينه وبين والمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، حيث أوضحت أن تشيتشاريتو شارك في 49 دقيقة فقط مع الفريق الملكي حتى الآن، 41 دقيقة في الدوري الإسباني، و8 دقائق فقط في دوري أيطال أوروبا، وتمكن خلال هذه الدقائق المعدودة من تسجيل هدفين أي بمعدل هدف كل 24 دقيقة.

أما المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي يتعرض لهجوم من قبل الجماهير لصيامه عن التهديف، فقد لعب شارك في 637 دقيقة هذا الموسم حتى الآن، 286 في الدوري المحلي، و180 دقيقة في السوبر الاسباني و 9 دقيقة في السوبر الأوربي و81 دقيقة في دوري الأبطال، وتمكن من تسجيل هدفين فقط أي بمعدل هدف كل 318 دقيقة وهذا متوسط ضعيف جدا بالنسبة لمهاجم.

كما أظهرت الإحصائية التي نشرتها الصحيفة المدريدية أن تشيتشاريتو اظهر تعطشه لتسجيل الأهداف وتحديدا في المباراة الاخيرة، إذ أنه ومنذ دخوله الملعب بديلا للويلزي غاريث بيل في الدقيقة 76 ، نجح في تسجيل هدفين، بينما شارك بنزيمة في 58 دقيقة ولم يسدد على المرمى سوى مرة واحدة ولم يسجل أي هدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن تشيتشاريتو أظهر فعالية واضحة إذ أنه يسجل هدف كل 130 دقيقة، وبات رابع أفضل لاعب في تاريخ الليغا فعالية، خلف كل من الهولندي فان نستلروي الذي يسجل هدف كل 128، الفرنسي تيري هنري الذي يسجل كل 122 دقيقة والأرجنتيني سيرجيو أويرو الذي يسجل كل 113 دقيقة .

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف