رياضة

بداية المدرب الاسكتلندي مع مانشستر يونايتد كانت أفضل من نظيره الهولندي

فان غال انتهج خطتين مختلفتين .. ومويس فضل طريقة فيرغسون

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&على الرغم من الأموال الضخمة التي وضعتها ادارة النادي تحت تصرفه لتدعيم صفوف الفريق باللاعبين الذين أرادهم قصد إعادة تشكيلة "الشياطين الحمر" إلى السكة الصحيحة إلّا أنّ الهولندي لويس فان غال، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنكليزي، سجل بداية موسم أسوء من تلك التي عاشها الاسكتلندي ديفيد مويس في الموسم الماضي.

&وقد أعدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً قارنت من خلاله بين بداية المدربين الاثنين وخططهم التكتيكية المنتهجة في المباريات الأولى للدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم للموسمين الماضي والجاري.&ولاحظت الصحيفة اللندنية أن ديفيد مويس حصد 7 نقاط في أول 5 مباريات لها، كان من ضمنها مواجهة تشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي، في حين أن لويس فان غال حصد 5 نقاط من دون مواجهة أي واحد من الأندية الكبرى.&و أرفقت "ديلي ميل" تقريرها بجدولي ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد اجراء 5 جولات في الموسمين الماضي والحالي، ويظهر من خلالهما أنّ مانشستر يونايتد يحتل حالياً المركز ال12 برصيد 5 نقاط وبفارق 8 نقاط كاملة عن متصدر الترتيب، نادي تشيلسي، في حين أنّ الفريق كان يتواجد،خلال نفس فترة الموسم الماضي، في المركز الثامن بمجموع 7 نقاط و على بعد 5 نقاط عن رائدي الترتيب أرسنال وتوتنهام.&وعن إستراتيجية اللعب المنتهجة من طرف المدربين الهولندي والاسكتلندي، فإنّ ديفيد مويس اعتمد في الخمس مبارايات الأولى على خطة واحدة هي 4-4-2، أي بمهاجمين اثنين و جناحين، أيمن وأيسر، و متوسطي ميدان و خط خلفي بأربعة مدافعين، وهي نفس الطريقة التي اشتهر بها سابقه ومواطنه السير ألكس فيرغيسون ونجح من خلالها في تحقيق العديد من الإنجازات المحلية والأوروبية.&ولفت تقرير "ديلي ميل" أنّ ديفيد مويس كان يفضل الاعتماد على قلب هجوم واحد فقط لما كان مدرباً لفريق إيفرتون، ولكنّه اضطر لانتهاج طريقة ال4-4-2 حسب نوعية اللاعبين المتوفرين في مانشستر يونايتد، وهي الخطة التي بدت عقيمة في المباراة التي انهزم فيها "الشياطين الحمر" أمام مانشستر سيتي (1-4) خلال الجولة الخامسة من "البريمرليغ" للموسم الماضي.&وبالمقابل فإنّ لويس فان غال فقد استعمل خطتين مختلفتين في ظرف 5 جولات فقط، اذ بدأ الموسم بطريقته المفضلة 3-5-2 التي نال بها نجاح كبير رفقة منتخب هولندا لكن نقص المدافعين الأقوياء و تواضع مستواهم ضمن الفريق الحالي لمانشستر يونايتد جعله يلجأ إلى طريقة 4-3-1-2 والتي تتحول إلى 4-1-2-1-2 حسب سير اللعب،وهي الطريقة التي كانت ناجحة بشكل كبير في بداية المباراة الأخيرة أمام ليستر سيتي حيث كان فريق "المانيو" متقدماً بهدفين لصفر ثم ب 3 أهداف لواحد قبل أن ينهار ويتلقى أربعة أهداف متتالية وينهزم في الأخير ب5 أهداف لثلاثة، وذلك بسبب دائماً ضعف الدفاع .&ويبقى اذن الخط الخلفي نقطة ضعف تشكيلة المدرب فان غال ولكن من غير المستبعد أن يجد التقني الهولندي في المستقبل القريب الحلول اللازمة خاصة وأنّ التاريخ يقول أنّه مدرب يتأقلم مع كل المستجدات والظروف ...على أية حال فإنّ الأسابيع القليلة القادمة قد تؤكد ذلك مثلما قد تنفي هذه المقولة وتفتح بالتالي الباب أمام رحيل المدرب الهولندي سواء بالإقالة أو الاستقالة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف