رياضة

في منافسات كرة السلة ضمن الآسياد

اللاعبات القطريات شعرن بالإهانة لعدم السماح لهن بارتداء الحجاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شعرت اللاعبات القطريات بالاهانة لعدم السماح لهن بالمشاركة في منافسات كرة السلة ضمن اسياد اينشيون 2014 بكوريا الجنوبية بسبب ارتداء الحجاب.

وقد اضطر منتخب قطر الى الانسحاب من الدورة امس الاربعاء بسبب عدم سماح الاتحاد الدولي للعبة للاعبات القطريات المحجبات بالمشاركة في المباراة التي كانت ستجمعه مع نظيره المنغولي، فاعتبر خاسرا بنتيجة صفر-20.

وقالت قائدة المنتخب القطري امال محمد صالح (34 عاما) والتي تلعب كرة السلة منذ 11 عاما في تصريح لوكالة "فرانس برس" اليوم الخميس "كنا مستعدات للدورة، ولكن فوجئنا في الملعب بأنه لا يمكننا المشاركة وكأنه اهانة لنا ان نشارك بالحجاب".

وتابعت "في حال زار مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة السلة قرية الرياضيين سيرون العديد من اللاعبات المسلمات المحجبات، فكيف يتقبلون مشاركتنا ولا يتقبلون ديانتا، وفي مثل هذه الدورات الاسيوية يجب احترام الديانات والتقاليد".

وعن ضرورة توفر عامل السلامة بالنسبة الى اللاعبات قالت "ما هي عوامل السلامة، فالجودو والكاراتيه وكرة اليد هي لعبات اعنف من كرة السلة، ويحصل فيها ضرب ولمس واحتكاك، اما في كرة السلة فاي لمس يحتسب خطأ، فعن اي عوامل سلامة يتكلمون؟".

وتابعت في هذا الصدد "اذا رأيتم الصور، فان حجابنا ضيق ويغطي الرقبة فقط، ولا يزعجني في اللعب لانني اعتدت عليه".

والاتحاد الدولي لكرة السلة هو من الاتحادات الرياضية القليلة التي لا تسمح بارتداء الحجاب حتى الان، بعد ان اقرت سائر الاتحادات الرياضية الاخرى ذلك تباعا كالجودو في اولمبياد لندن 2012 وكرة القدم قبل اشهر.

اما زميلتها رفعة مرجان محمد (23 عاما) والتي تلعب منذ 11 عاما ايضا في مركز الجناح فقالت بدورها "لقد شاركنا في العديد من البطولات العربية ولم يتأذ احد من الحجاب، بل ان هناك العاب اكثر خشونة من كرة السلة وفيها احتكاك بين اللاعبات اكثر".

واضافت "هناك اهانة لنا، فانهم لم يحترموا الديانات، لان الرياضة تعتبر اخلاق قبل اي شيء آخر".

وحذت اللاعبة امل محمد عوض (28 عاما) والتي تمارس اللعبة منذ عام 2002 حذو زميلتها قائلة "نعم كنت متحمسة لتمثيل بلدي في الدورة، وكنت فخورة بان اشارك للمرة الاولى في دورة اسيوية، ولكن بصراحة صدمنا وفوجئنا بقرار منعنا من المشاركة في حال ارتدينا الحجاب".

وتابعت "من وجهة نظري، الحجاء ليس عائقا لاي لاعبة مهما كانت اللعبة، فكرة القدم واليد لعبتان خشنتان اكثر من كرة السلة ورغم ذلك سمحتا بارتداء الحجاب".

ومضت قائلة "سبق ان لعبنا في بطولات داخلية وخارجية، فمنتخبنا هو بطل الخليج 4 مرات، كما شاركنا ونحن نرتدي الحجاب في بطولة اسلامية باندونيسيا، وبدورة اخرى في الفيليبين".

وعما تنتظره في المستقبل اوضحت "اطالب من لهم دور ان يعملوا للسماح لنا باللعب بالحجاب، فهناك دول عربية كثيرة تريد المشاركة ولكن تعزف عن ذلك بسبب قوانين الاتحاد الدولي"، مضيفة "نحن نحترم كل الديانات، والحجاب لن يؤثر في اللعبة".

وقال مصدر في اللجنة الاولمبية القطرية لوكالة "فرانس برس" اليوم ايضا "سجلنا موقفنا امس ومنتخبنا لن يذهب الى الملعب اليوم للقاء منتخب نيبال".

وعقد مسؤولو البعثة القطرية اجتماعا اليوم واتخذوا قرار عدم ذهاب المنتخب الى الملعب "لان الاتحاد الدولي لن يسمح للاعباته المحجبات بالمشاركة ايضا".

وتابع المصدر "بالرغم من ان المجلس الاولمبي الاسيوي كان يتوقع ان يسمح الاتحاد الدولي بهذه المشاركة، خصوصا بعد ان اقر الاخير قبل ايام قليلة فترة تجربة للحجاب في مباريات الاندية وال3×3، لكنه بقي على موقفه ومنع المشاركة على صعيد المنتخبات".

وكشف ان "ما حصل امس حرك الامور حيث تلقت اللجنة الاولمبية القطرية اتصالات عدة من الاتحاد الدولي لكرة السلة والمجلس الاولمبي الاسيوي واللجنة الاولمبية الدولية لمتابعة الموضوع"، مؤكدا ان "في نفس توقيت مباراة قطر ومنغوليا امس كانت هناك منافسات في الهوكي بوجود منتخبات يرتدي عدد من لاعباتها الحجاب".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل هؤلاء عربيات؟
عراقي متشرد -

تسعون بالمائة من سكان الخليج ليسوا عربا،بل اسيويون وأفارقة وأجناس أخرى.العرب تركوا الجزيرة العربية بعد الإسلام وهاجروا إلى العراق وبلاد الشام والبلدان التي فتحت ولم يتبق إلا القليل من البدو التائهين بالصحارى ولم يعرفوا بالبلدان التي هاجر إليها الأخرون.هل هؤلاء البنات الظاهرات في الصورة عربيات؟سؤال إلى كل خليجي.

إتمام الدين
خوليو -

طالما يردن اللعب والمنافسة الدولية فعلى أولي الأمر أن يحدثن مباريات دولية للمحجبات وفي أندية للحريم فقط ، حيث لايجوز اللعب أمام جمهوربحضور ذكور وخاصة أن اللاعبات قد يقعن على الأرض وربما تظهر مفاتهن بابتعاد الأطراف السفلية عن بعضها فالرياضة في دين الحق ماعدا الرماية وركوب الخيل والسباحة للذكور حرام ، ولكن طالما شعرن بالإهانة لعدم ارتدائهن الحجاب فلا مانع من تشكيل فرق رياضية للمحجبات والجمهور من الحريم فقط حتى يكمل الدين ولايذهبن إلى النار ، الحق معهن ، أينما ذهب أو ذهبن الذين أو اللواتي آمن فهناك ثمة مشاكل ، لايخضعوا أبداً لقوانين الإنسان فقط لأوامر إلههم ولاندري لماذا لم يأت شيئ عن كرةالسلة في كتابهم ، الحل هو كما أشرنا أعلاه . ياسلام .