في أعقاب الخسارة التي تعرض لها من ريال سوسيداد الأحد المنصرم
8 مشاكل واجهت المدرب انريكي ادخلت برشلونة في أزمة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&لا تزال الخسارة التي تعرض لها برشلونة من ريال سوسيداد الأحد المنصرم في الدوري الإسباني تشكل مادة دسمة للصحافة الكتالونية في محاولات منها لإيجاد مكمن الداء الذي ادخل البارسا في دوامة قد لا يخرج منها سالماً على الاقل هذا الموسم الذي راهن عليه الجمهور لنسيان الموسم المنصرم.
&صحيفة " الموندو ديبورتيفو " واحدة من بين الصحف التي اهتمت كثيرا بالوضعية الصعبة التي يعيشها برشلونة هذه الأيام ، حيث نشرت تقريراً حملت فيه مسؤولية تذبذب النتائج و الأداء للمدرب لويس انريكي ، و لخصت الأزمة الفنية التي يمر بها البلوغرانا في " 8 " مشاكل ناجمة عن طريقة عمل اللوتشو فتسببت في دخوله و الفريق معاً &في مرحلة الفراغ الرهيبة التي يعيشها النادي حالياً ، وهي كالتالي:&&1- المشكلة الأولى :&وتتعلق بالتوقيت الذي يعلن فيه المدرب انريكي عن لائحة اللاعبين الرسمية المعنيين بالمباريات الرسمية حيث يفضل الكشف عنها في نفس اليوم الذي تلعب فيه المباراة مما يبقي جميع اللاعبين بما فيهم غير المعنيين بخوضها في حالة ترقب رفقة أمتعتهم دون ان يستفيدوا من قسط من الراحة مما يؤثر سلباً على معنوياتهم .&وأعطى هذا التصرف وكأن اللوتشو أصبح يتلذذ و هو يشاهد اللاعبين يترقبون إعلانه عن التشكيل الرسمي ، في وقت ان المتعارف عليه مع جل المدربين انهم يكشفوا عن تشكيلاتهم قبل موعد المباراة بيوم على الأقل ، حيث يحصل غير المعنيين على راحة و يتخلصون من حالة الترقب و "السوسبانس".&2- المشكلة الثانية :&تتعلق بشخصية المدرب لويس انريكي ، وبحسب شهادة عدد من اللاعبين فأن اللوتشو يفتقر لشخصية المدرب &الكفء و المؤهل لقيادة فريق عريق بحجم البارسا ، مستشهدين بما يبدر منه من تصرفات صبيانية لا تليق بعمله كمدرب مما يفقده احترام اللاعبين .&3- المشكلة الثالثة :&تتمثل في غياب التحاور بين المدرب و لاعبيه في ما يخص الخطة التكتيكية التي يلعب بها الفريق مبارياته .&وبحسب الصحيفة فأن المعتاد هو يقوم المدرب بشرح التكتيك للاعبيه الذين يراهن عليهم قبل ساعة و نصف من إنطلاقة اي مباراة حتى يتمكن اللاعبين من استيعابها و إستيعاب أي تعديل يلجأ إليه المدرب في آخر لحظة ، وهو أمر غير موجود في مفكرة انريكي حتى عندما يقدم على تغييرات كثيرة في المباراة تتطلب منه إعادة شرح الخطة التكتيكية وفق متغيراتها الجديدة.&4- المشكلة الرابعة :&تتعلق بعدم التزام المدرب انريكي بواجب التحفظ عند حديثه مع وسائل الإعلام ، حيث كان يفترض عليه إلا يقول كل شيئ يقع أثناء التدريبات أو اثناء السفر فهو مطالب كمدرب مسؤول عن فريق بغربلة كلامه و الاكتفاء بتصريحات لا تثير الجدل وسط النادي خاصة ما يتعلق بالجانب التكتيكي الذي يعتبر سرا من أسرار الفريق لا يمكن لاي مدرب أو لاعب الخوض فيه قبل المباراة و هو ما يفتقده المدرب انريكي الذي يؤكد بذلك فشله في التعامل مع الإعلام رغم أن كان يعلم قبل تعيينه مدى اهتمام الاعلاميين بكل صغية و كبيرة تحدث في البارسا.&5- المشكلة الخامسة :&تتعلق بالتغيير المستمر للتشكيل الأساسي الذي خاض به برشلونة مبارياته هذا الموسم مع المدرب انريكي ، بعدما قام بإشراك 25 تشكيلة في 25 مباراة أي لكل مباراة تشكيلتها و هو ما اعتبره زملاء لويس سواريز أمرا غير منطقي في قواعد المستديرة &لانه &لم يحدث من قبل مع أي مدرب و في أي نادٍ.&و فشل اللوتشو في الاستقرار و العثور على التوليفة الأفضل و الانسب ، فحتى وأن كان المدربون يعمدون إلى إشراك لاعبي الاحتياط للحفاظ على جاهزيتهم تحسبا لإقحامهم كأساسيين فأن الاستقرار على تشكيلة واحدة احد مفاتيح النجاح .&6- المشكلة السادسة :&يتعلق بتوتر و تدهور علاقة المدرب انريكي ببعض اللاعبين على غرار تشافي هرنانديز و المدافع جيرارد بيكي وأخيراً الأرجنتيني ليونيل ميسي و الذين يمثلون قامات هامة في تاريخ النادي و هو ما تسبب في " تكهرب " الأجواء في غرف الملابس بالنظر إلى التأثير الكبير لهذا الثلاثي على بقية زملائهم ، فتواجدهم في حالة معنوية جيدة ينعش الفريق بأكمله و العكس صحيح.&7- المشكلة السابعة :&تتعلق بطريقة تعامل لويس انريكي مع لاعبيه لرفع معنوياتهم أو إخراجهم من حالة الإحباط بعد النكسات التي يتعرضون لها ، و هي طريقة تراها الصحيفة سلبية عند اللوتشو و لم تأتي بثمارها لحد الآن .&8- المشكلة الثامنة :ترتبط بتركيز المدرب لويس انريكي على الإعلانات التجارية حيث تطالبه الصحيفة بتقليصها خدمة للفريق خاصة في المرحلة الصعبة التي يمر بها و التي تحتاج لمزيد من الوقت لمعالجة مشاكله الفنية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف