كوريا الشمالية ما زالت "عالقة" في انكلترا 1966
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&لا يزال منتخب كوريا الشمالية الغامض "عالقا" في عام 1966 والانجاز الذي حققه حينها في مونديال انكلترا اذ ان ذكرياته تشكل مصدر الهام الاجيال التي تعاقبت على "تشوليما" دون ان تتمكن من تكرار ولو جزء صغير مما حصل قبل حوالي نصف قرن من الزمن.
"اذا نظرنا الى الوراء وتحديدا إلى نهائيات كأس العالم 1966 فما حصل يعتبر حقا معجزة لاسيا في إنكلترا"، هذا ما قاله حارس المنتخب الحالي ري ميونغ-غوك في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم قبل ساعات معدودة على مباراة بلاده ضد اوزبكستان في نهائيات كأس اسيا 2015.&واضاف الحارس البالغ من العمر 28 عاما: "نحن فخورون جدا بكل عضو من أعضاء المنتخب الذين شاركوا في تلك البطولة التي تأهل خلالها منتخبنا إلى الدور بع النهائي وتقدم في النتيجة أمام المنتخب البرتغالي بثلاثة أهداف نظيفة في أول نصف ساعة من اللقاء قبل أن يقلب المنتخب البرتغالي النتيجة ويحرز 5 أهداف ويحقق الفوز".&وكان المنتخب الكوري الشمالي حقق مفاجأة مدوية في مشاركته الاولى في كأس العالم عام 1966 عندما تأهل الى الدور ربع النهائي عن المجموعة الرابعة التي تصدرها الاتحاد السوفياتي، وذلك بتعادله مع تشيلي 1-1 ثم فوزه على ايطاليا 1-صفر، ثم كادت المفاجأة ان تكتمل عندما تقدم على البرتغال 3-صفر قبل ان يخسر 3-5 بسبب اربعة اهداف سجلها الاسطورة اوزيبيو.&لكن المنتخب الغامض اضطر للانتظار حتى عام 2010 ليسجل مشاركته الثانية في العرس الكروي العالمي لكنه لم يتمكن من تكرار الانجاز بل ودع البطولة بثلاث هزائم بينها خسارة مذلة امام البرتغالي بسباعية نظيفة.&وتابع ميونغ-غوك: "كلاعبين، اصبحوا (جيل 1966) كبارا في السن حاليا لكننا نكن كل الاحترام لهم على ما فعلوه خلال كأس العالم 1966 ونحن نتعلم الدروس من ذلك طوال الوقت".&ورأى ميونغ-كوك ان الهدف التاريخي الذي احرزه باك-دو ايك في الدقيقة 42 على ملعب ايرسوم بارك في ميدلزبره ضد ايطاليا يعتبر بمثابة الفلكور الكوري، وهذا الانتصار يبقى بعد حوالي نصف قرن عاملا تحفيزيا للاعبي المنتخب الكوري الشمالي في كأس آسيا المقامة حاليا في أستراليا.&واضاف: "نحن نواصل التعلم مما حدث في تلك البطولة ومن لاعبي تلك الحقبة الذين يزورننا بانتظام ويقدمون لنا نصائح قيمة. ما زالوا ملهمينا وروح الفريق في كأس العالم 1966 ما تزال حية وهم ما زالوا يعطونا الدروس".&وتعتبر حراسة المرمى "شأنا عائليا" بالنسية لميونغ-غوك خاصة أن والده وعمه كانوا قد شاركوا مع المنتخب الكوري سابقا، وهو كغيره من مجموعة كبيرة من الحراس الذين يعتقدون أن مركز حارس المرمى من أهم المراكز في الفريق.&وعن طموحه في استراليا 2015، قال: "إذا استطاع منتخبنا نيل اللقب أو تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة فإن الشعب الكوري سيكون فخورا بنا كلاعبين، خاصة أن منتخبنا لم يحصل على لقب كأس اسيا سابقا وفي حال حققنا اللقب، فإن ذلك سيكون فعلا أفضل مما حققه منتخبنا في كأس العالم 1966".&يأمل منتخب كوريا الشمالية على اقله ان يعود بالزمن 35 عاما حين حل رابعا في مشاركته الاسيوية الاولى في الكويت، لكن "تشوليما" الذي خرج من الدور الاول في 2011 و1992، بعيد كل البعد عما كان عليه في اواخر العقد الماضي عندما حجز بطاقته الى نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا عام 2010 بعد ان حل ثانيا خلف جارته الجنوبية، وبفارق الاهداف امام السعودية مانعا الاخيرة من التأهل للمرة الخامسة على التوالي الى المونديال.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف