رياضة

بعد خسارة فريقه امام الصين 1-صفر

كوزمين مدرب السعودية : لم نكن محظوظين وهزازي يعتذر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&عزا الروماني كوزمين اولاريو مدرب منتخب السعودية خسارة فريقه امام الصين 1-صفر في افتتاح مبارياته في كأس اسيا 2015 لكرة القدم الى الحظ السيء بعد اهدار فريقه ركلة جزاء منتصف الشوط الثاني.

&وقال اولاريو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "بعد مثل هذه المباراة من الصعب القيام بتحليل مباشر، لم نكن محظوظين وأكثر من ذلك، لكن الآن يجب أن نتطلع للمباراة المقبلة أمام كوريا الشمالية".&وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الأربعاء المقبل، حيث تلتقي كوريا الشمالية مع السعودية على استاد ريكتانغولار في ملبورن، والصين مع أوزبكستان على استاد بريزبين.&وأضاف اولاريو: "لم يحصل منتخب الصين على فرص كثيرة للتسجيل، فقط كانت فرصهم في بضع دقائق خلال الشوط الأول".&وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 81 عندما خطف منتخب الصين هدف الفوز الثمين عن طريق يو هاي.&وأوضح: "حاولنا ما بوسعنا، ولكن لا زال أمامنا فرصة في التأهل، حيث أن الأمور لم تنته بعد خوض المباراة الأولى فقط، يجب أن نفوز في المباراتين المقبلتين، ويمكن أن نحقق ذلك".&وحصل منتخب السعودية على ضربة جزاء في الدقيقة 62، ولكن الحارس وانغ دالي نجح في التصدي للتسديدة التي نفذها نايف هزازي.&واعتذر هزازي على اهداره ركلة الجزاء: "أنا حزين على خسارة المنتخب واعتذر للشعب السعودي وزملائي على ضياع الركلة التي تدربت عليها كثيرا. أمر طبيعي أن يضيع اللاعب ركلة الجزاء وهناك (الايطالي روبرتو) باجيو الذي أهدر لمنتخب إيطاليا في كأس العالم 1994 وعلى الرغم من أني تدربت على تنفيذ ركلات الجزاء في التدريبات لكن لم أوفق".&وكانت أول ركلة جزاء مهدرة في تاريخ السعودية بكأس آسيا، عن طريق ماجد عبدالله في مباراة البحرين في بطولة 1988، وهي التي انتهت بالتعادل عن طريق يوسف جازع.&وكانت أول ركلة جزاء مهدرة في تاريخ السعودية بكأس آسيا، عن طريق ماجد عبدالله في مباراة البحرين في بطولة 1988، وهي التي انتهت بالتعادل عن طريق يوسف جازع، والثانية عبر حمزة ادريس في نهائي لبنان 2000 ضد اليابان (صفر-1).&وأضاف: "سنستمر في عطائنا وسنعمل جاهدين من أجل التأهل إلى الدور الثاني ونحن قادرون على ذلك".&من جهته قال المدافع سعيد المولد: "في الشوط الأول لم نكن جيدين كفاية، لكن في الشوط الثاني كان الوضع أفضل وأهدرنا ضربة جزاء، ثم سمحنا للفريق المقابل بالتسجيل من ضربة حرة مباشرة، أنا محبط تماما بضياع ضربة الجزاء، والآن إذا أردنا التأهل للدور الثاني يجب أن نفوز في المباراة المقبلة".&وشهدت المباراة الثانية ضمن المجموعة عينها السبت أيضا، فوز أوزبكستان على كوريا الشمالية 1-صفر على استاد أستراليا في سيدني.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف