رياضة

مدرب بطل الدوري الإسرائيلي مرشح لتدريب برشلونة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دخل المدرب الإسباني أوسكار غارسيا المدرب السابق لفرق برايتون الإنكليزي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، قائمة المرشحين لخلافة مواطنه لويس إنريكي في تدريب برشلونة في الموسم المقبل.

وكان برشلونة عاش اسبوعا سيئا تمثل بخسارته امام ريال سوسييداد صفر-1 في الدوري في مباراة ترك فيها انريكي كلا من الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا على دكة الاحتياط في بدايتها، الامر الذي لاقى امتعاضا واسعا من الجماهير والإدارة، إلى جانب دخوله مع ميسي في أكثر من مشادة كلامية&

كما تحدثت تقارير عن امكان رحيل ميسي عن "كامب نو" بسبب خلاف مزعوم مع انريكي نفسه، تمثل في مشادة كلامية بينهما بعدما أبقى المدرب الإسباني اللاعب الأرجنتيني على مقاعد البدلاء طوال الشوط الأول، كعقاب له لتأخره في الالتحاق بتدريبات الفريق عقب انتهاء العطلة الشتوية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن رئيس نادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو رشح المدرب غارسيا، إلى جانب المدرب الهولندي فرانك ريكارد لقيادة الفريق الكتالوني في الموسم المقبل، في حال إقالة إنريكي.

وكانت آخر رحلة تدريبية للمدرب الإسباني البالغ من العمر 41 عاما مع فريق واتفورد الإنكليزي لكنها لم تستمر طويلا ليترك النادي في سبتمبر الماضي بسبب معاناته من مشاكل في القلب.

غارسيا لاعب برشلونة السابق، سبق له أن أشرف على تدريب مكابي تل أبيب الإسرائيلي وقاده للتتويج بلقب الدوري المحلي موسم 2012-2013، لكنه وبالرغم من النتائج الجيدة التي حققها مع الفريق، إلا أنه قدم استقالته بسبب الأوضاع الأمنية هناك.

كما سبق لغارسيا أن أشرف على تدريب فريق الشباب في برشلونة، ولعب لعدة أندية إسبانية أبرزها فالنسيا وإسبانيول.

يشار إلى أن تقارير صحفية إنكليزية كانت قد رشحت المدرب التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني الحالي لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي والسابق لريال مدريد، لخلافة إنريكي في الموسم المقبل.

جدير بالذكر أن إنريكي نفسه كان قد أكد بأنه لم يتأثر بتاتا بالشائعات التي تحدثت عن امكان رحيله من منصبه في حال لم يتمكن رجاله من تحقيق الفوز على اتلتيكو مدريد في الليغا، لكنه أكد في الوقت نفسه بأنه سيرحل من تلقاء نفسه في حال لم يلق الدعم اللازم من لاعبيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف