من عام 2008 و حتى عام 2013
ميسي و رونالدو نجحا بإزاحة منافسيهم على الكرة الذهبية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&قلصت صحيفة " الموندو ديبورتيفو " الإسبانية و المقربة من نادي برشلونة من حظوظ و فرص الحارس الألماني مانويل نوير حارس بايرن ميونيخ الألماني في التتويج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 2014 رغم تحقيقه لإنجازات أهم و أفضل بكثير من تلك التي حققها منافسيه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني و الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني.
&وبطريقة غير مباشرة اجزمت الصحيفة بأن الجائزة ستكون ثالثة للدون البرتغالي أو خامسة للبرغوث الأرجنتيني و ما على نوير إلا انتظار عام آخر ليفوز بها .&و استندت الصحيفة الإسبانية في تقريرها على تجارب السنوات الأخيرة بداية من عام عام 2008 و حتى عام 2013 ، والتي انحسرت فيها الجائزة بين ميسي و رونالدو &- سواء عندما كانت تحت إشراف فرانس فوتبول او عندما اصبحت بينها و بين " الفيفا " - &و لم ينجح &أي لاعب آخر في إنهاء احتكارهما لها رغم بروز و تألق العديد من الأسماء مع انديتهم و مع منتخباتهم والتي حققوا من خلالها إنجازات مماثلة لتلك التي حققها الحارس البافاري.&و بدا واضحا و كأن الصحيفة الإسبانية تريد التأكيد بأن الكرة الذهبية ستبقى محتكرة من قبل الثنائي الأرجنتيني - البرتغالي و انه طالما تم ترشيحهما من قبل المشرفين على الجائزة فسينالها أحدهما أما المرشح الثالث فهو مجرد كومبارس فقط ، ذلك ان ط الفيفا " وضع معايير تخدم المرشحان فقط دون غيرهما.&و استشهدت " الموندو دي بورتيفو " في تقريرها على ترشيحات و نتائج الجائزة من عام 2008 وحتى عام &2013 .&عام 2008&ففي عام 2008 توج رونالدو بالكرة الذهبية و حل ميسي ثانياً على حساب &المهاجم الإسباني فرناندو توريس الذي بصم على عام مميز مع ليفربول في الدوري الإنكليزي حيث سجل له 24 هدفاً و قاد منتخب بلاده " اللاروخا " للتتويج بأمم أوروبا في نفس العام بالنمسا و سويسرا .&و في تلك البطولة نال توريس أفضل هداف و سجل هدف الفوز والتتويج الوحيد في مرمى الألمان و كان يستحق على الاقل ان يكون ثانياً على حساب ميسي الذي قدم رفقة ناديه برشلونة موسماً سلبياً و اكتفى بذهبية أولمبياد بكين.&عام 2009&وفي عام 2009 احرز الجائزة ميسي و حل رونالدو ثانياً على حساب المايسترو الإسباني تشافي هرنانديز الذي كان مفتاح الإنتصارات التي حققها البارسا ذلك العام ، بعدما راهن عليه المدرب بيب غوارديولا أكثر من أي لاعب آخر بما فيهم ميسي.&عام 2010&وفي عام2010 احتفظ البرغوث الأرجنتيني بالجائزة على حساب زميله في النيو كامب اندريس انييستا و تشافي هرنانديز ، حيث كان ذلك اجحافا في حقهما لأن ميسي لم يستحق الجائزة بالنظر إلى ما قدمه الإسبانيان لمنتخبهما " اللاروخا " في مونديال جنوب افريقيا 2010 ، و تتويجهما بكأس العالم حيث سجل انييستا هدف التتويج ضد هولندا بينما قدم ميسي عاماً مخيبا مع الأرجنتين و متوسطا مع برشلونة.&عام 2011&&وفي 2011 احتفظ ميسي بكرته الذهبية و حل رونالدو ثانياً و بقي تشافي هرنانديز ثالثاً رغم انه كان الورقة الرابحة لمدربه غوارديولا مع البارسا بالنظر إلى المردود الفني و البدني العالي الذي قدمه.&عام 2012&وفي عام 2012 تكرر سيناريو عام 2010 &، ورغم التألق الكبير الذي ظهر عليه انييستا مع منتخب بلاده &وإحرازه أمم أوروبا بأوكرانيا إلا انه حل ثالثاً خلف ميسي الأول و رونالدو الثاني رغم ان الأخيرين لم يكونا في أفضل أحوالهما حتى ، وان سجلا أهداف أكثر من انييستا ، فحصيلتهما التهديفية لم تكن أغلى من أهداف المايسترو الاسباني.&عام 2013&&وفي عام 2013 جاء الدور على النجم الفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الألماني ليتجرع من نفس الكأس الذي شرب منه توريس وانييستا و تشافي من قبل .، ورغم الإنجازات العديدة التي حققها مع ناديه بتتويجه بخماسية تاريخية و قيادته للديوك ببلوغ نهائيات كأس العالم ، ورغم الأصوات العديدة التي طالبت بإنصافه و رغم الحملة الإعلامية الألمانية التي شنت لدعمه إلا ان ذلك لم يشفع له أمام رونالدو الذي نال الجائزة و ميسي الذي حل ثانياً رغم انه كان خارج النص في 2013.&و وفقا لهذه التجارب فأن أفضل لاعب في العالم 2014 سيكون ميسي ذلك أن وضعية الأخير تتشابه مع وضعية رونالدو في عام 2013 ، بينما وضعية الحارس نوير فهي شبيهة بوضعية الفرنسي ريبيري .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف