رياضة

في الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس آسيا 2015

لقاء الجريحين بين السعودية وكوريا الشمالية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ستكون مواجهة غد الاربعاء بين السعودية وكوريا الشمالية في ملبورن ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس اسيا استراليا 2015 لكرة القدم مصيرية لان الخاسر سيودع النهائيات.&وتلقت السعودية هزيمة كان بمقدورها تلافيها امام الصين 1-صفر اذ اهدرت ركلة جزاء لمهاجمها نايف هزازي في الشوط الثاني، فيما سقطت كوريا الشمالية بالنتيجة عينها امام كوريا الشمالية.&لذا سيقترب الخاسر كثيرا من الخروج من الدور الاول، وقد يتأكد ذلك بحال خسارة احدهما وتعادل الصين واوزبكستان اللذين يلعبان في بريزبين.&وتلتقي السعودية مع اوزبكستان في 18 الجاري في ملبورن ايضا والصين مع كوريا الشمالية في كانبرا.&وسيخوض الاخضر مواجهته الثانية من دون هدافه وافضل لاعب اسيوي لعام 2014 ناصر الشمراني الذي تعرض لاصابة ابعدتها عن المشاركة في النهائيات قبل المباراة الاولى.&وعزا الروماني كوزمين اولاريو مدرب السعودية خسارة فريقه امام الصين الى الحظ السيء بعد اهداره ركلة جزاء: "لم نكن محظوظين لكن الآن يجب أن نتطلع للمباراة المقبلة أمام كوريا الشمالية".&وسيطر التعادل السلبي على نتيجة اللقاء حتى الدقيقة 81 عندما خطف منتخب الصين هدف الفوز الثمين عن طريق يو هاي.&وأوضح اولاريو: "حاولنا ما بوسعنا، ولكن لا زال أمامنا فرصة في التأهل، حيث أن الأمور لم تنته بعد خوض المباراة الأولى فقط، يجب أن نفوز في المباراتين المقبلتين، ويمكن أن نحقق ذلك".&وحصل منتخب السعودية على ضربة جزاء في الدقيقة 62، ولكن الحارس وانغ دالي نجح في التصدي للتسديدة التي نفذها نايف هزازي.&واعتذر هزازي على اهداره ركلة الجزاء: "أنا حزين على خسارة المنتخب واعتذر للشعب السعودي وزملائي على ضياع الركلة التي تدربت عليها كثيرا. أمر طبيعي أن يضيع اللاعب ركلة الجزاء وهناك (الايطالي روبرتو) باجيو الذي أهدر لمنتخب إيطاليا في كأس العالم 1994 وعلى الرغم من أني تدربت على تنفيذ ركلات الجزاء في التدريبات لكني لم أوفق".&وكانت أول ركلة جزاء مهدرة في تاريخ السعودية بكأس آسيا، عن طريق ماجد عبدالله في مباراة البحرين في بطولة 1988، وهي التي انتهت بالتعادل عن طريق يوسف جازع،والثانية عبر حمزة ادريس في نهائي لبنان 2000 ضد اليابان (صفر-1).&وأضاف اولاريو: "سنستمر في عطائنا وسنعمل جاهدين من أجل التأهل إلى الدور الثاني ونحن قادرون على ذلك".&ويعول المنتخب السعودي، المشارك للمرة التاسعة في النهائيات،على سجله الايجابي امام نظيره الكوري الشمالي في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي خليجي 22 على ارضه امام قطر ومحاولة الصعود الى منصة التتويج بعد ان غاب عنها في الاعوام العشرة الاخيرة.&والتقى المنتخبان 8 مرات، ففازت السعودية 4 مرات وكوريا الشمالية مرة وتعادلا 3 مرات.&ويحلم المنتخب السعودي بلقبه الاول منذ 1996 والرابع في تاريخه (توج به عامي 1984 و1996 وخسر النهائي اعوام 1992 و2000 و2007).&&واستلم المدرب اولاريو تدريب السعودية بالاعارة قبل اسابيع قليلة من انطلاق كأس اسيا وذلك اثر اقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو بعد خسارة المنتخب أمام قطر في نهائي كأس الخليج التي أقيمت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.&ويأمل المنتخب السعودي ان يجعل جماهيره تنسى خيبة مشاركته في النسخة الاخيرة التي احتضنتها الدوحة عام 2011 اذ كانت الاسوأ في تاريخه على الإطلاق حيث خرج من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز أو حتى تعادل وتلقى ثلاث هزائم متتالية أمام سوريا 1-2 والأردن صفر-1 واليابان صفر-5، لكن بدايته في استراليا لم تكن واعدة ومني بخسارة خامسة على التوالي في النهائيات بعد نهائي 2007 الذي خسره امام العراق 1-صفر.&من جهته، استهل المنتخب الكوري الشمالي مشاركته الرابعة فقط في نهائيات كأس اسيا بشكل مخيب، علما بانه يخوضها مع "ذيول" اسياد اينشيون الذي حرمه من جهود مدربه يون جونغ-سو ولاعبه كيم يونغ-ايل بسبب الايقاف نتيجة الجدل الذي رافق المباراة النهائية ضد الدولة المضيفة والجارة اللدودة كوريا الجنوبية.&وجاءت تحضيرات كوريا الشمالية الى النهائيات التي تأهلت اليها وللمرة الثانية على التوالي بفضل تتويجها بكأس التحدي (عامي 2010 و2012)، مضطربة بعدما قرر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ايقاف المدرب جونغ-سو لمدة عام بسبب تهجمه على الحكام بعد المباراة النهائية لمسابقة كرة القدم في اسياد اينشيون التي فازت بها الجارة اللدودة كوريا الجنوبية 1-صفر في المحاولة الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني.&ومع ايقاف جونغ-سو لجأ اتحاد اللعبة الى اعادة المدرب جو تونغ-سوب الذي كان اشرف على الفريق في النسخة الماضية عندما تعادل مع المنتخب الاماراتي في المباراة الاولى لكنه خسر المباراتين التاليتين أمام ايران والعراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف