قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر احمد الحسن مدرب منتخب فلسطين لكرة القدم ان فريقه جاء الى كأس اسيا 2015 في استراليا لتحقيق هدفين "الاول سياسي والثاني رياضي".&وقال الحسن في مؤتمر صحافي اليوم الخميس في ملبورن عشية مواجهة الاردن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة: "هدفنا الاول سياسي وهو عزف النشيد الفلسطيني في استراليا بالتحديد ولقد نجحنا في ذلك في المباراة الاولى، لان شعبنا من حقه ممارسة الرياضة في ظل ممارسات القمع التي يتعرض لها من قبل الاحتلال الاسرائيلي. اما الهدف الثاني فهو رياضي ومظهرنا امام الاردن غدا سيكون مشرفا واذا نجحنا بذلك ستكون المباراة الثالثة مع العراق حاسمة بالتأهل".&ويبحث منتخب فلسطين عن تجاوز كبوة هزيمته القاسية امام اليابان برباعية عندما يواجه شقيقه الاردني الجريح بعد خسارته امام العراق صفر-1.&واضاف الحسن: "مباراة الاردن حاسمة للطرفين وحصولنا على 3 نقاط يبقينا في دائرة المنافسة. انصبت تدريباتنا على نقاط قوة وضعف المنتخب الاردني".&واستقبلت منتخب اليابان نظيره الفلسطيني بنادي المشاركين في النهائيات بقساوة في نيوكاسل في مواجهة لم تكن متوازنة على الاطلاق، كونها تجمع بين فريق يحمل الرقم القياسي بعدد الالقاب في مستهل حملة دفاعه عن تتويجه الرابع واخر يخوض غمار البطولة القارية للمرة الاولى في تاريخه نتيجة تتويجه بكأس التحدي.&وعن حساسية المباراة بين الجارين قال الحسن: "العلاقة قوية جدا بين الشعبين وهي علاقة مصاهرة، واغلبية الشعب الاردني اصوله فلسطينية، نحن شعب واحد لا شعبين".&وعلى صعيد مواجهة المنتخب الفلسطيني مع الاردن، لم يسبق ان فاز في مبارياته الخمس الاخيرة، غير ان المواجهة الاهم للمنتخب الفلسطيني كانت التعادل 1-1 في المباراة البيتية الاولى في الاراضي الفلسطينية عام 2008.&وعن النقص العددي في تشكيلته بعد طرد احمد المحاجنة وبعض الاصابات التي تعرض لها لاعبوه: "لم استدع اي لاعب اضافي لان الموجودين على قدر المسؤولية ومستعدون لاداء المهمة على اكمل وجه".&من جهته، قال اللاعب عبد اللطيف البهداري انه سيواجه 7 من زملائه في فريق الوحدات الاردني: "خضت تجربة اكثر من 3 سنوات في الاردن واحترف هناك ايضا الزميلان اشرف النعمان وخضر يوسف وهذا مهم لمعرفة الدينامية والعقلية. غدا سالعب ضد 7 من لاعبي الوحدات".&واشار البهداري انه "حصلت تحديات بيننا في الفندق وامل ان افوز عليهم".&ولم يرحم المنتخب الياباني نظيره الفلسطيني الذي تحمل مشاركته في نهائيات البطولة القارية نكهة خاصة خصوصا في ظل الاوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.&كما لم يشفع لقب افضل منتخب في اسيا لعام 2014 الذي حصلت عليه فلسطين بفضل تتويجها بكأس التحدي في المالديف على حساب الفيليبين (1-صفر)، كثيرا "الفدائي" في ظل الفوارق الهائلة بينه وبين منافسه.