رياضة

الإصابة تبعد بيبي عن ريال مدريد أكثر مما كان متوقعاً

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة قوية إثر تأكد غياب قلب دفاعه، البرتغالي كليبر بيبي عن صفوف الفريق لفترة قد تتجاوز حدود الشهر، على الرغم من أن الفحوصات الطبية الأولية كانت قد اكدت أنه سيغيب لمدة أسبوعين فقط.

وكانت الفحوصات الطبية الأولية التي خضع لها اللاعب البرتغالي، قد كشفت عن إصابته بكدمة في الضلوع بعد التحامه مع أحد لاعبي أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من كأس ملك إسبانيا، وانتهت بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما وتـأهل الأتلتيكو إلى الدور ربع النهائي مستفيداً من فوزه في لقاء الذهاب بهدفين نظيفين.

&وأعلن نادي ريال مدريد أنّ الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب البرتغالي في مستشفى "سانيتاس لا موراليخا" أكدت أنّه يعاني من كدمة في الضلوع، و"سيخضع للمتابعة" لتحديد موعد عودته للملاعب.

وكان بيبي قد أصيب بعد التحامه مع متوسط ميدان نادي أتلتيكو مدريد، راؤول غارسيا حيث شعر بآلام دفعته لطلب التغيير، ليخرج في الدقيقة 59 من المباراة ويحل محله الفرنسي رافائيل فاران.

ووفق آخر المستجدات فإن اللاعب البرتغالي يواجه خطر الغياب عن الملاعب لفترة أطول مما كان متوقعًا، وهذا عقب الفحوصات التى خضع لها مؤخرا، حيث من المتوقع غيابه لشهر كامل.

وذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن الإصابة التي عانى منها بيبي تتمثل بتمزق عضلي حاد في الضلوع وتعتبر مؤلمة للغاية، مشيرة إلى أن الخدمات الطبية لريال مدريد حذرة للغاية مع هذه الإصابة، واللاعب قد يضطر ليبتعد عن الملاعب لمدة شهر أو أكثر وليس أسبوعين كما ذكر في الأيام الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيبي يخلد للراحة في الوقت الحالي ويتلقى علاج مع مضاد للالتهابات وذلك لتحمل الألم بشكل أفضل، علما أن إصابة الضلوع حساسة والتعافي منها بطيئ للغاية، حيث سيعود اللاعب للتدريبات بشكل تدريجي وذلك تفادياً لتفاقم الإصابة، لكنه يأمل في أن يكون لائقا لمواجهة شالكه الألماني في دور ال 16 من دوري أبطال أوروبا.

يشار إلى أن إصابة اللاعب البرتغالي ستمثل فرصة كبيرة للاعب الفرنسي الشاب رافائيل &فاران الذي كثيراً ما اشتكى من نقص المنافسة لعدم اعتماد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عليه بصفة مستمرة ضمن التشكيلة الأساسية للفريق الملكي.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف