رياضة

رسومات تصف الإيرانيين بـ الفئران

العراقيون يبالغون في الفرحة على إيران واعتدال إماراتي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&لم يكن أقرب المتفائلين يتوقع أن يصل المنتخبين العراقي والإماراتي إلى الدور نصف النهائي لبطولة أمم آسيا المقامة حالياً في ضيافة استراليا، بعد النتائج المخيبة للعرب في الدور الأول، والتي شهدت خروج سبع منتخبات عربية في تلك المرحلة من البطولة.&

دبي :&وكان خروج العراق والإمارات من الدور ربع النهائي، هو الأقرب للواقع في ظل قوة منافسيهما إيران، واليابان حامل اللقب واللذان انصبت كل الترشيحات لمصلحتهما للوصول إلى الدور نصف النهائي.&وغاب التفاؤل عن الشارع العربي بعدما فشل الأبيض الإماراتي في الحفاظ على صدارة المجموعة الثالثة عقب الخسارة أمام إيران في اللحظات الأخيرة، ليفقد صدارة المجموعة، ما أضاع كافة الاماني بمواجهة عربية في هذا الدور الثاني ما سيضمن مقعداً للعرب في الدور نصف النهائي.&ولكن المنتخبان العربيان نجحا في قلب كل التوقعات، ورسم جزءً من البسمة غابت عن الشارع العربي منذ الصباح الباكر ليوم الجمعة حزناً على وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذى لقى ربه في وقت سابق قبل مواجهة المنتخبين العربيين في ربع نهائي البطولة.&مواقع التواصل الاجتماعي&ودجت مواقع التواصل العربي بالتعبير عن فرحتها بالسخرية من المنتخبين الإيراني والياباني، وان تجاوزت تعابير بعض العراقيين في فرحتهم، بعدما اقحموا السياسة في الرياضة ببعض الصور الكاريكاتيرية و التي وصفت لاعبي إيران بـ "الفئران".&فيما أشارت صورة آخرى الى حذاء رياضي كبير يدهس الرمز الإيراني ، مصحوباً بعنوان مطول " أسود الرافدين تطيح بـ فأران ايران".&وتم تداول رسم أخر لقائد المنتخب العراقي يونس محمود، وهو يقود قطاراً وفي الواجهة علم العراق، وتحت عجلاته مجموع من أعلام ايران، التي دهسها القطار العراقي.&وتردد أنباء في العراق عن أن اثنين من المشجعين قد لقوا حتفهم احتفالاً بالفوز على المنتخب الايراني، فيما تم نقل أعداد لم يتم تحديدها الى المستشفيات لتلقى العلاج.&وخرجت مسيرات للجماهير العراقية في بعض الأماكن الإماراتية للتعبير عن الفرحة بوصول أسود الرافدين إلى نصف نهائي بطولة الأمم الآسيوية.&في المقابل كانت احتفالات الإماراتيين أقل في حدتها عن ما كان عليه العراقيين، إذ تم تداول لافته لسيدة وأطفال استراليين، يحملون لافته باللغة الإنكليزية، مكتوب عليه، "لماذا تقود الـ هونداً اذ كان في استطاعتك أن تقود طيران الامارات".&وتناول ناشطون صوراً للمدرب &الوطني مهدي علي وهو يتلوا آيات من القران الكريم، خلال ضربات الترجيح التي قادت منتخب بلاده للفوز على اليابان، اذ أكدوا على أن المدرب لم يشاهد أي من الضربات الست التي نفذها لاعبوه لانشغاله بقراءة القران".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العبوا غيرها ايلاف
عماد العامري -

ايران والعراق شعبين شقيقين متحابين ولاتغركم حساسيات بعض الجهله الذين لاتروق لهم هذه العلاقات الصادقه, على عكس مايلقاه الشعب العراقي من غدر بعض الاشقاء العرب الذين حاربوا وعادوا العراق في كل المحافل الرياضيه والسياسيه.

تعليق رقم ١
عراقي -

لصاحب التعليق رقم واحد اقول له روح نام بابا العراق بلد عربي أشقاءه عرب ومن سابع المستحيلات ان يكون له شقيق عجمي فارسي صفوي مجرم

ولا عزاء للمجوس الشيعه
سني ولي الفخر -

العراقي العربي يطيح بالايراني المجوسي الشيعي الرافضي والهكر الاماراتي يعطل الكمبيوتر الياباني

الى صاحب التعليق 2
ابوكمال -

الاشقاء العرب هم من استعدعوا امريكا للحرب على العراق و تم ضرب العراق من الدول العربيه و فوقها الاشقاء العرب ارسلوا لينا الدواعش و الارهابيين لتخريب العراقلكن ايران ماشفنا منها شر و فوقها الايرانيين هم اكثرالشعوب الي يزورون العراق و فوقها جيشهم قاعد يقتل بالدواعش الي ارسلوهم الاشقاء العرب

لا نامت اعين الجبناء
حرير -

رقم 1 راح ينام لكن حقد الايرانيين عل العراقيين لا ينام وصور الخميني وخامنئي تملئ شوارع بعقوبة قبل يومين بيد خوادم ايران و بدون خجل وااستحياء من ارواح الشهداء الذين سقطوا مع ايران

العروبة تبدا
في العراق -

العراق اصل العروبة ورمزها الابدي ولكن السكين جاءت في خاصرته من الناطقين بالعربية

العراق
أرامي عراقي -

نعم نبالغ لاننا نحب وطننا بدون احتراف ولا صرف اموال وصلنا ابعد من جماعة الاحتراف وجماعه كل خميس جمعه مدرب من ارقى المدارس العالمية!! وصلنا ابعد مما وصلت دول عظمى مثل الصين واليابان ونحن لا نمتلك ملعب جيد وصلنا ابعد من السعودية وقطر ياهوووووووووووو

ما سر الحب لايران؟
عمر الذيب -

سؤال يطرح نفسه وهو ماسر حب بعض العراقيين الشيعة لايران التي دعمت وتدعم وستدعم حالة اللااستقرار في العراق من خلال ايجاد ميليشيات موازية للدولة ومؤسساتها. كلنا يعرف الحقيقة لكنكم تنجرون خلف هوائكم الطائفي الغير مبرر. اتمنى حقيقة من اتباع ايران في العراق والخليج ان يهاجروا اليها لانهم اذناب ايرانية لتعيشوا البئس الذي يعيشه الايرانيون المساكين على يد نظام دكتاتور وسفاح الذي يستعمل القضايا العربية لخدمة مصالحه بالاضافة لاتباعه سياسة صدام التي كانت تتهم امريكا بالتسبب بالمشاكل الاقتصادية مع ان هذه الانظمة هي في الحقيقة سبب التخلف والمجاعة التي تعيشها شعوبها بسبب رعونة قياداتها عكس الحكمة التي تتبعها القيادات الخليجية.