الساموراي كان مرشح بقوة للاحتفاظ بلقبه القاري
الإمارات واليابان... مصيران التقيا على مفترق 1996
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&دخل المنتخب الياباني الى النسخة السادسة عشرة من نهائيات كأس اسيا 2015 وهو مرشح فوق العادة للاحتفاظ بلقبه وتعزيز سجله القياسي بتتويج خامس او على اقله الوصول الى المباراة النهائية.
وبدا "الساموراي الازرق" قادرا على تحقيق الهدف المنشود خصوصا في ظل ترسانة النجوم التي يملكها بوجود لاعبين كبار محترفين في اهم الاندية الاوروبية بدءا من الحارس ايجي كاواشيما (ستاندار لياج البلجيكي) مرورا بيوتو ناغاتومو (انتر ميلان الايطالي) وغوتوكو ساكاي (شتوتغارت الالماني) ومايا يوشيدا (ساوثمبتون الانكليزي) وهيروشي كيوتاكي (هانوفر الالماني) وماكوتو هاسيبي وتاكاشي اينوي (اينتراخت فرانكفورت الالماني) وصولا الى كاغاوا (دورتموند) وهوندا (ميلان) وشينجي اوكازاكي (ماينتس الالماني).&وتعززت فرضية فوز اليابان باللقب &للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخها بعد ان خرجت فائزة من مبارياتها الثلاث في دور المجموعات دون ان تتلقى اي هدف، ولم تحسب الصحافة خصوصا الاسترالية اي حساب للمنتخب الاماراتي رغم العروض المميزة التي قدمها في الدور الاول بقيادة نجميه عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت وباشراف مدرب يتمتع بالكاريزما بشخص مهدي علي.&كانت اليابان حديث الاستراليين منذ ان خسر منتخب بلادهم امام كوريا الجنوبية في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول وتنازله لها عن الصدارة ما جعله على نفس مسار "الساموراي الازرق" الذي كان من "المقرر" ان يلتقيه في نصف النهائي، فيما كان اصحاب الضيافة يفضلون مواجهته في المباراة النهائية في لقاء كان سيحمل طابعا ثأريا لان "سوكيروس" خرج على يد اليابانيين في ربع نهائي 2007 وسقط امامهم ايضا في نهائي النسخة الاخيرة عام 2011.&لكن المنتخب الاماراتي الشاب الذي لا يوجد فيه اي لاعب يتجاوز الثلاثين عمره والاكبر سنا هو الحارس القائد ماجد ناصر (30 عاما)، قرر تغيير مسار البطولة ومصير المنتخب الياباني وانهاء مشوار "الساموراي الازرق" عند الدور ربع النهائي للمرة الاولى منذ 1996 حين تنازل عن لقبه الاول وخرج في الامارات العربية المتحدة على يد الكويت بهدفين نظيفين سجلهما جاسم الهويدي.&وشاءت الصدف ان تشهد نسخة 1996 الوصول الاخير للامارات الى الدور ربع النهائي الذي تواجهت خلاله مع العراق وفازت 1-صفر بعد التمديد بهدف لعبد الرحمن ابراهيم ثم تخطت الكويت في نصف النهائي بهدف لحسن سعيد احمد قبل ان تسقط في النهائي امام السعودية بركلات الترجيح التي كانت وسيلة تأهلها الى نصف النهائي امس الجمعة على حساب اليابان بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.&"لقد لعبوا مباراة العمر"، هذا ما قاله مدرب اليابان المكسيكي خافيير اغويري عن المنتخب الاماراتي بعد خروج فريقه من الدور ربع النهائي، مضيفا "اريد ان اهنئهم، قاموا بعدة تغييرات من اجل المحافظة على النتيجة وقد نجحوا في تحقيق ما يريدون".&وتقدم منتخب الامارات منذ الدقيقة 7 بهدف رائع لمبخوت هو الرابع له في البطولة، ثم نجح "الابيض" في المحافظة على النتيجة حتى الدقيقة 81 حين ادرك البديل غاكو شيباساكي التعادل ليحتكم الطرفان الى شوطين اضافيين لم يشهدا اي تغيير في النتيجة قبل ان تكون ركلات الترجيح الحكم الفاصل بين المنتخبين.&"كرة القدم هي لعبة تعتمد على تسجيل الاهداف، نحن سجلنا هدفا واحدا فقط فانتهت المباراة بنتيجة 1-1"، هذا ما اضافه اغويري الذي يواجه احتمال اقالته لان "رائحة" الفضيحة تفوح منه وهو سيمثل امام محكمة في فالنسيا الاسبانية في شباط/فبراير المقبل بعد ورود اسمه في فضيحة التلاعب بالنتائج التي تعود الى عام 2011 حين كان مدربا لريال سرقسطة.&وتابع "سنحت لنا العديد من الفرص والكرات الثابتة، وقد سيطرنا بصورة جيدة، وأعتقد أننا كنا متفوقين على الفريق المقابل لكنهم لعبوا مباراة العمر...".&واشار اغويري الى "اني فخور بهذا الفريق لأنه قدم كل شيء طوال 120 دقيقة، كنا الطرف الأفضل في كل الجوانب، ثم ذهبنا إلى ركلات الترجيح والتي تكون فيها نسبة فوز كل فريق 50%".&وتابع "افتقدنا الى التركيز في بداية المباراة، ولهذا السبب تلقينا الهدف، ثم توجب علينا أن نقاتل من أجل التسجيل حتى الدقيقة الأخيرة.. فاز الفريق المنافس لكني أعتقد أننا قدمنا كرة قدم جيدة وحاولنا التسجيل أكثر منهم، وفي النهاية خسرنا بفارق هدف واحد في ركلات الترجيح، ويجب علينا أن نواصل القتال كما فعلنا اليوم (الجمعة)".&أما حول إهدار الفرص من قبل لاعبي فريقه فقد كشف مدرب اليابان: "هوندا لاعب رائع وقد سجل ثلاثة أهداف في البطولة وكانت البطولة رائعة بالنسبة له، وفي ركلات الترجيح يمكن أن يهدر أي لاعب.. أنا سعيد بنوعية الفرص التي صنعناها، أحيانا كنا نهدر الفرص وأحيانا كان الفريق المقابل يتصدى لهذه المحاولات، والمهم أننا نصنع فرصا جيدة".&وختم اغويري الذي يواجه نفس مصير سلفه الايطالي البرتو زاكيروني الذي قدم استقالته بعد خروج "الساموراي الازرق" من نهائيات مونديال البرازيل الصيف الماضي دون اي انتصار: "لن اتحدث عن أعذار بخصوص إهدار الفرص. ورغم أني لا اريد التحدث عن الحظ ايضا إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبنا في هذه البطولة، ويكفي أن أشير إلى أن هوندا سدد أربع مرات في القائم والعارضة خلال المباريات التي خضناها في البطولة".&اما الحارس ايجي كاواشيما، فكان بطبيعة الحال محبطا بعد ان عجز عن صد اي ركلة ترجيحية للاماراتيين الذين اضاعوا واحدة عبر خميس اسماعيل لكنه سدد الكرة في المدرجات ولم يصدها الحارس الياباني.&وقال كاواشيما الذي احرجه عمر عبد الرحمن بتسديده الركلة الترجيحية الاولى للامارات على طريقة التشيكوسلوفاكي بانينكا: "من المخيب جدا جدا ان نخسر بركلات الترجيح. لم نتمكن من تحقيق النتيجة المرجوة في كأس اسيا كما كانت حالنا في كأس العالم ايضا. كانت خيبتنا كبيرة في هاتين البطولتين لكن يجب ان نواصل مشوارنا".&اما اذا كان يشعر بخيبة امل اضافية على الصعيد الشخصي لعدم تمكنه من صد اي ركلة جزاء للامارات، قال الحارس الياباني: "كلا، اعتقد ان جميع اللاعبين قدموا كل شيء في الدقائق الـ120. اعتقد ان الحظ يلعب دوره في بعض الاحيان، قد تكون امور صغيرة لكن هذه الامور الصغيرة قد تغير المباراة".&وتمنى كاواشيما تأهل الامارات الى المباراة النهائية لكن هذه المهمة لن تكون سهلة في مواجهة استراليا المضيفة الثلاثاء المقبل في نيوكاسل، الا ان كل شيء وارد مع رجال المدرب مهدي علي الذي كسب مودة الجميع في استراليا بسبب شخصيته المميزة.&&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف