رياضة

انتقلوا من البرتغال لإنكلترا ومنها إلى سوريا

أحدهم زامل رونالدو.. 5 لاعبين ينضمون لتنظيم داعش

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن انضمام خمسة لاعبين برتغاليين لكرة القدم كانوا يلعبون ضمن أحد الأندية في إنكلترا، إلى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والمعروف بإسم داعش.

وذكرت الصحيفة أن اللاعبين الخمسة انتقلوا من موطنهم الأصلي البرتغال إلى شرق لندن من أجل الدراسة والبحث عن عمل، قبل أن يعتنقوا الدين الإسلامي ويصبحوا أكثر تشددا ويعتمدوا وجهات نظر متطرفة، ومن ثم سافروا إلى سوريا من أجل الانضمام إلى التنظيم الجهادي المتطرف.

وكشفت الصحيفة عن أسماء اللاعبين الخمسة، وهم: نيرو سارايفا، سيلسو رودريغيز، دا كوستا روريغيز، ساندرو، وفابيو بوكاس، وكانوا يعيشون في والتامستو شمال شرق لندن، مشيرة إلى أن فابيو بوكاس أصغرهم سنا ويبلغ من العمر 22 عاما وسبق له أن زامل النجم البرتغالي كرستيانو رونالدو في أكاديمية سبورتينغ في البرتغال، أما اللاعب ساندرو فمن المحتمل أنه تم قتله في شهر أكتوبر الماضي على يد قوات التحالف.

ووفقا للصحيفة فإن الكشف عن هؤلاء اللاعبين الخمسة قد يساعد المسؤولين الاستخباراتيين والسلطات الغربية في تحديد موقع الجلاد البريطاني المعروف باسم "جون الجهادي"، وهو الشخص الذي ظهر في فيديوهات عدة تتعلق بممارسة داعش لقطع رؤوس الرهائن الذين يقعوا تحت وطأتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أفراد الخلية وهو نيرو سارايفا، نشر رسالة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يزعم فيها أنه يملك معرفة كبيرة حول مصير الصحفي الأمريكي جيمس فولي قبل حوالي 39 يوما من احتجازه، علما أن فولي تم ذبحه على يد داعش في سوريا.

وكتب نيرو سارايفا في تغريدته "رسالة لأمريكا، داعش يعد لفيديو جديد، شكراً لتقديم الممثلين"، وبعد مرور أكثر من شهر تم نشر فيديو ذبح فولي على موقع يوتيوب تحت عنوان "رسالة لأمريكا".

كما ذكرت الصحيفة أن نيرو سارايفا ظهر أيضاً في احدى مقاطع الفيديو الأخيرة لتنظيم داعش الأسبوع الماضي، حيث هدد الجهادي جون من خلال مقطع الفيديو بذبح الرهينتين اليابانيتين، في غضون 72 ساعة، في حال لم يتم دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عنهما.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها الحديث عن لاعبين انضموا لتنظيم داعش، إذ سبق أن قالت تقارير بريطانية إن الفرنسي لاسانا ديارا اللاعب السابق لريال مدريد الإسباني وارسنال الإنكليزي، انضم إلى التنظيم الجهادي المتطرف، قبل أن يينفي اللاعب كل تلك التقارير عبر حسابه في تويتر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علماني محب للحياة
MoonLight SYD -

خالف شروط النشر

كفاكم دجل و شعوذة
علي البغدادي -

كلما يحقق الجيش العراقي او ما تبقى منه و المتطوعين اي إنجاز ضد أعداء البشر، يخرج علينا من بلاليع الانسانية من هو محسوب على أهل السنة ليصرخ و ليولول. و لأنه لا يستطيع ان يولول على قتلى داعش علنا، يحاول ان يلوث سمعة من هو أنظف منه و يدجل على عدسات التلفاز بجرائم لا وجود لها على أرض الواقع أو لعل وجودها تم بإتفاق مسبق بينهم و داعش لكي يلبسوا التهمة المحبوكة على المتطوعين فيما لو دخلوا المناطق فيما بعد لأنه يعلم أن عربان الكفر و النفاق سيصدقون دجلهم و شعوذاتهم الإعلامية و مؤثراتهم الصوتية . لكن أبشركم ان العاقل يعلم جيدا هذه الألاعيب و يعلم جيدا علاقاتكم مع داعش و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

!!
Mike -

لاعبين كره اغبياء يتركون الحياه الجميله والشهره والاضواء ويتحولون الى قتله ومجرمين, تبا لكم ولدواعشكم المتخلفين.

سيرتد عليهم
كريم الكعبي -

وانا استمع لخطبة الشيخ جلال الدين الصغير من جامع براثا ببغداد الذي تطرق الى تنظيم داعش الارهابي بأن رعاية مدرسة التطرف والقتل لمده طويله في الخليج العربي وتحت اشراف المخابرات الغربيه سيرتد عليهم وسيحرق الايادي التي رعتهم ونمتهم ومولتهم وبعد السعوديه والخليج سيمتد الى اوربا وبصوره سريعه لايتصورها العقل

موسم الأنتقالات الشتوى,
Ali -

مبروك, داعش قدمت لهم عروض مغرية, لكل منهم ثلاثة سبايا عند الأنتقال و72 حورية فى الأخرة, جبهة النصرة قدمت الحوريات فقط. نتطلع لنراهم قريباً فى كلاسيكو الكلاشنيكوف الجهادى بين الدواعش والنصرة...

جامع براثا
سعد السعدي -

جامع براثا هو دير وكنيسة مسيحية استولى عليها الشيعة .

فريسة الأكاذيب القاعدية
Malek Fares -

لكل شعبٍ مضلليه الذين غالباً ما تستحوذ على عقولهم الأفكار الغريبة فيسهل غسل أدمغتهم، لذلك لا يزال بعض البسطاء وأصحاب الشخصيات الضعيفة يقعون فريسة الأكاذيب القاعدية التي تعدهم بأمور لطالما حلموا بها ولم يحصلوا عليها فيرسلونهم إلى موتهم المحتم في حين ينعم أعداء البشرية بغنائم الحرب التي يشنوها على البشرية، فيسرقون البنوك، ويتاجرون بالمخدرات، و يخطفون من أجل الفدية، ويبيعون النساء ... وكل تلك الجرائم نفذت بإسم الدفاع عن المسلمين الذين يشكلون الأكثرية الساحقة لضحاياهم. ولكن تماماً مثل معظم الذين جاؤوا من أنحاء العالم ليقاتلوا في سبيل طموحات البغدادي، أتت الحقيقة لتلطمهم على وجوههم وإذ بالعشرات منهم يدفعون حياتهم ثمن الوعود القاعدية الكاذبة. لا حل إلا في مواجهة ايدولوجية الحقد التي لا تعرف سوى نشر الدمار والخراب. مالك فارس فريق التواصل إلكتروني وزارة الخارجية الأميركية

بلا عنوان
ب .م /كندا -

والله يمكن " حسينية براثا " كانت دير أو كنيسة , المهم هي الاّن مركز لتخريج المتخلفين عقليأ والجهله , وأذا أردت أن تسأل الشيخ الصغير على أحدأ منهم فقل له : ياراهب الحسينيه هل مرت بك الأبل ؟

الى المعلق رقم (7)
ب .م /كندا -

يمكن أن تكون " حسينية براثا " كانت دير أو كنيسه, والمهم أنها الاّن مركز لتخريج المتخلفين عقليأ والجهله , وأذا أردت أن تسأل على أحدأ منهم ورأيت الشيخ الصغير بـ " اللطميه " منشغل فقل له : ياراهب الحسينيه هل مرت بك الأبل .؟