رياضة

في بطولة كأس الأمم الافريقية

تونس لتخطي عقبة أصحاب الأرض وبلوغ نصف النهائي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تسعى تونس الى تخطي عقبة غينيا الاستوائية صاحبة الارض والجمهور لبلوغ نصف نهائي بطولة كأس الامم الافريقية الثلاثين لكرة القدم عندما تلتقيان السبت في دور الثمانية.&وتلعب&الكونغو مع الكونغو الديموقراطية&غدا ايضا في الدور ذاته.&وفي المباراتين الاخريين ضمن ربع النهائي، تلعب الاحد غانا مع غينيا والجزائر مع ساحل العاج.&تونس وغينيا الاستوائية&تأهلت تونس الى دور الثمانية بعد تصدرها المجموعة الثانية في الدور الاول برصيد 5 نقاط من تعادل مع الرأس الاخض 1-1 وفوز على زامبيا 2-1 وتعادل مع الكونغو الديموقراطية 1-1.&اما غينيا الاستوائية فحلت ثانية في المجموعة الاولى برصيد 5 نقاط، بفارق نقطتين خلف الكونغو، بعد تعادلها مع الكونغو 1-1، وبوركينا فاسو صفر-صفر، وفوزها على الغابون 2-صفر.&تخوض تونس ربع النهائي للمرة الثامنة بعد اعوام 1996 عندما حلت وصيفة و1998 عندما خرجت على يد بوركينا فاسو بركلات الترجيح 7-8 (1-1 في الوقتين الصلي والاضافي) و2000 عندما حلت رابعة و2004 عندما توجت بلقبها الوحيد في البطولة و2006 حين خرجت على يد نيجيريا بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي) و2008 عندما ودعت امام الكاميرون 2-3 و2012 بسقوطها امام غانا 1-2 بعد التمديد.&وقد حلت تونس ثالثة عام 1962 ورابعة عامي 1965 و1978 بيد ان الدور ربع النهائي لم يكن معتمدا وقتها.&وعوضت تونس حتى الان خيبة املها في النسخة الاخيرة في جنوب افريقيا عندما خرجت من الدور الاول بفوز على الجزائر 1-صفر وخسارة امام ساحل العاج صفر-3 وتعادل مع توغو 1-1.&كما تدرج مستوى المنتخب التونسي في هذه البطولة بقيادة المدرب البلجيكي جورج ليكنز، فبعد اداء غير مشجع في المباراة الاولى امام الرأس الاخضر، تحسن الوضع في المباراة الثانية امام زامبيا (2-1) والثالثة ضد الكونغو الديموقراطية (1-1).&وقد جاء التعاقد مع ليكنز بعد سلسلة من التغييرات في الجهاز الفني، فعقب اقالة سامي الطرابلسي بعد الفشل في النسخة الماضية اسندت المهمة الى التونسي الاخر نبيل معلول (مدرب منتخب الكويت حاليا) لكنه لم يوفق، ثم الى الهولندي رود كرول ففشل في قيادته الى المونديال، قبل ان يستقر الاتحاد التونسي على ليكنز.&وكان المنتخب التونسي تأهل الى النهائيات من مجموعة حديدية ضمت السنغال ومصر حاملة الرقم القياسي في عدد الالقاب وبوتسوانا.&في المقابل، تأمل غينيا الاستوائية في تحقيق انجاز جديد بتخطي عتبة ربع النهائي كما فعلت في النسخة الماضية، معولة على عاملي الارض والجمهور في ثاني مشاركة لها في البطولة.&واستبعدت غينيا الاستوائية من التصفيات لاشراكها لاعبا غير مؤهل، لكنها عادت الى النهائيات من الباب الواسع لتحل مكان المغرب الذي طالب بتأجيل البطولة بسبب الفيروس القاتل "ايبولا"، فلم يجد الاتحاد الافريقي مضيفا للنسخة الثلاثين سوى غينيا الاستوائية.&&الكونغو مع الكونغو الديموقراطية&وفي المباراة الثانية، تسعى كل من الكونغو والكونغو الديموقراطية الى حجز بطاقة التأهل الى دور الاربعة.&فالكونغو قدمت عروضا جيدة في الدور الاول وتصدرت المجموعة الاولى برصيد 7 نقاط بتعادلها مع غينيا الاستوائية 1-1 وفوزها على الغابون 1-صفر وبوركينا فاسو 2-1.&وغابت الكونغو عن البطولة لمدة 15 عاما، وتحديدا منذ عام 2000 في نيجيريا وغانا عندما خرجت من الدور الاول، علما بأنها توجت بطلة عام 1972.&عادت الكونغو الى النهائيات من الباب الكبير كونها حجزت بطاقتها في مجموعة ضمت نيجيريا حاملة اللقب واحد الممثلين الخمسة للقارة السمراء في المونديال البرازيلي الصيف الماضي، حيث حلت ثانية في مجموعة قوية ضمت ايضا جنوب افريقيا المتصدرة والسودان، فجمعت 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل واحد وخسارتين.&يشرف على منتخب الكونغو "الساحر الابيض" الفرنسي كلود لوروا (64 عاما) الذي يعرف جيدا كرة القدم الافريقية من خلال قيادته لمنتخبات كثيرة ابرزها الكاميرون التي ظفر معها باللقب عام 1988 في المغرب وغانا التي اوصلها الى الدور نصف النهائي عام 2008 والجارة الكونغو الديموقراطية الى ربع النهائي عام 2006.&وقد تلعب خبرة لوروا الافريقية وتحديدا من خلال تدريبه الكونغو الديموقراطية دورا بارزا في نتيجة مباراة الغد.&اما الكونغو الديموقراطية فحلت ثانية في المجموعة الثانية خلف تونس من دون تحقيق اي فوز، اذ تعادلت مع زامبيا 1-1 والرأس الاخضر صفر-صفر والكونغو الديموقراطية 1-1.&وتخوض الكونغو الديموقراطية الدور ربع النهائي للمرة السادسة بعد اعوام 1992 و1994 و1996 و2002 و2006، علما بأنها احرزت اللقب عامي 1968 و1974 وحلت رابعة في 1972.&ويقود الكونغو الديموقراطية المدرب فلوران ايبينج الذي قاد فيتا كلوب الى نهائي دوري ابطال افريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف