رياضة

النادي الكتالوني يستعد لتمديد عقد البرازيلي

برشلونة يحسن عقد نيمار حتى 2020 ويساويه براتب سواريز

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&أكدت تقارير إسبانية عن اقتراب إدارة نادي برشلونة الإسباني من تجديد عقد مهاجم الفريق البرازيلي نيمار دا سيلفا حتى عام 2020 وذلك لقطع الطريق أمام أي نادٍ آخر قد يفكر في التعاقد معه في حال إقتراب عقده من الإنقضاء دون تجديد .&

وكانت إدارة الرئيس جوسيب بارتوميو قد دخلت في مفاوضات في أواخر شهر ديسمبر الماضي مع والد نيمار من أجل إقناعه بتمديد عقد نجله دون أن توضح أي تفاصيل عن المفاوضات خاصة ما يتعلق منها بالجانب المالي على اعتبار ان التمديد سيُجبر إدارة البارسا على تحسين وضعه المالي سواء ما يتعلق بالراتب السنوي الذي يحصل عليه أو الحوافز المالية التي يتحصل عليها مع إنتصارات الفريق والألقاب .&&وكشفت صحيفة " سبورت " المعروفة بقربها من البيت الكتالوني بأن إدارة البارسا قامت بتحسين راتب النجم البرازيلي ليتحصل بذلك زيادة في اجره السنوي بواقع 12 مليون يورو شاملة المزايا المالية المتعلقة بعدد مشاركاته الفريق والأهداف التي يساهم في تسجيلها وصناعتها .&وبحسب الصحيفة أن الراتب الذي سيتحصل عليه النجم البرازيلي يأتي ثانياً من حيث قيمة الرواتب الأعلى التي يتحصل عليها نجوم الفريق ، حيث سيكون بذلك راتب نيمار مماثلاً لنفس الراتب الذي يتقاضاه زميله المهاجم الأوروغواني لويس سواريز ، وخلف ما يتقاضاه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الراتب الأعلى في صفوف الفريق .&واشارت الصحيفة أن الزيادة التي تحصل عليها نيمار في عقده تجعل راتبه الشهري مقارباً بقليل لراتب النجم الأرجنتيني الذي يتقاضى مايصل إلى 20 مليون يورو سنوياً كأعلى راتب سنوي للاعب على مستوى العالم في كرة القدم .&و تتزامن هذه المفاوضات مع تقديم نيمار عروضا فنية مميزة هذا الموسم بعد موسم أول لم يتأقلم فيه مع الأجواء الجديدة في النادي. &&&و انضم نيمار إلى برشلونة صيف عام 2013 &قادماً إليه &من نادي سانتوس بعقد يمتد حتى يونيو من عام 2018 في صفقة اثارت الكثير من الجدل حول قيمتها الحقيقية بعدما لجأت إدارة الرئيس ساندرو روسيل إلى اخفاء الأرقام الحقيقية تهرباً من الضرائب مما تسبب في إجباره على الاستقالة في يناير من عام 2014.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف