رياضة

حتى عام 2020 مع رفع راتبه إلى 12 مليون يورو

برشلونة يتوصل إلى اتفاق مبدئي لتمديد عقد نيمار

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت تقارير صحافية عن توصل إدارة نادي برشلونة الإسباني لاتفاق مع اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، بشأن تمديد الأخير لعقده مع النادي الكاتالوني حتى عام 2020.&وذكرت صحيفة "سبورت" المقربة النادي الكاتالوني، أن إدارة برشلونة حققت تقدما في الاتصالات بين اللاعب ومن المتوقع تمديد عقده حتى عام 2020.&وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة النادي الكاتالوني اتخذت قرارا حاسما بشأن تجديد عقد اللاعب البرازيلي، حيث باشرت في مفاوضات لتمديد عقد نجم الفريق منذ ديسمبر كانون الاول الماضي، وذلك لقطع الطريق أمام أي نادٍ آخر قد يفكر في التعاقد معه وجلبه في حال اقتراب عقده من الانقضاء دون تجديد.&وسيمدد نيمار عقده مع الفريق الكاتالوني لمدة سنتين إضافيتين على عقده الحالي وسيتم رفع راتبه المقدر بحوالي 6 ملايين يورو الى 12 مليون يورو ليتساوى بذالك مع زميله في الفريق الكاتالوني الأورغوياني لويس سواريز الذي يتقاضى نفس الراتب، ليكونا اللاعبين صاحبا ثاني أعلى أجر في النادي بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يتقاضى 20 مليون يورو سنوياً.&ويبدو أن إدارة النادي الكاتالوني أرادت من خلال سعيها لتمديد عقد اللاعب البرازيلي وتحسينه، مكافأة نيمار على ما يقدمه من مستويات رائعة منذ بداية الموسم الحالي، حيث أظهر اللاعب انسجاما كبيرا إلى جانب زميله ليونيل ميسي، كما ان اللاعب نال رضا غالبية جماهير الفريق الكاتالوني في بداية موسمه الثاني في كامب نو بعد موسم أول لم يضف فيه الكثير.&وأشارت الصحيفة الكاتالوني أن برشلونة يريد إبقاء اللاعب البرازيلي في صفوفه حتى بلوغه سن الـ28 على الأقل ليكون واحداً من أعمدة النادي الكاتلوني المتوقعة في المستقبل، مضيفة أن إدارة النادي الكاتالوني رفضت عرضا مقدما من الغريم التقليدي ريال مدريد للحصول على خدمات اللاعب مقابل حصوله على راتب سنوي كبير يقدر بـ 12 مليون يورو.&وسبق للنجم البرازيلي أن أبدى ترحيبه بفكرة تمديد عقده مع برشلونة في وقت سابق كما أبدى سعادته في صفوف الفريق الكاتالونين وقال في هذا الصدد: "انا متأكد من تجديد عقدي، من المستحيل ان أكون اكثر سعادة في نادي غير برشلونة، انا سعيد جدا بقرار اللعب في برشلونة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف