رياضة

في المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي

أرسنال يذل يونايتد وانتهاء دربي "ميرسيسايد" بالتعادل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتفض ارسنال وتناسى خيتبه في دوري ابطال اوروبا وذلك باكتساحه غريمه مانشستر يونايتد 3-صفر الاحد على ملعبه "ستاد الامارات" في المرحلة الثامنة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.&ويدين ارسنال بفوزه الغالي الى التشيلي اليكسيس سانشيس الذي سجل ثنائية قبل ان يترك الملعب في الشوط الثاني بسبب الاصابة، فيما اضاف الالماني مسعود اوزيل الاخر.&ودخل ارسنال الى اللقاء وهو في وضع لا يحسد عليه اذ اصبح مهددا بعدم تجاوز دور المجموعات من مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد ان مني الثلاثاء على ارضه بهزيمته الثانية على التوالي وجاءت على يد اولمبياكوس اليوناني (2-3)، ما جعل مدربه الفرنسي ارسين فينغر موضع انتقادات كثيرة خصوصا بعد ان ابقى الحارس التشيكي بتر تشيك على مقاعد الاحتياط لمصلحة الكولومبي دافيد اوسبينا الذي لعب دورا في سقوط فريقه امام ضيفه اليوناني في اوائل الاسبوع.&واصلح فينغر خطأ الثلاثاء باعادة تشيك الى التشكيلة الاساسية، على امل ان يساهم الحارس التشيكي في اعادة الحياة لفريقه في مواجهة منافس دخل الى هذه المرحلة وهو في صدارة الدوري للمرة الاولى منذ اب/اغسطس 2013 بعد فوزه بمبارياته الثلاث الاخيرة لكنه خرج منها بهزيمة اولى امام المدفعجية في المواجهات التسع الاخيرة بينهما في الدوري وتحديدا منذ ان خسر امامه على هذا الملعب بالذات صفر-1 في الاول من ايار/مايو 2011.&وتسببت هذه الخسارة بتنازل يونايتد عن الصدارة لمصلحة جاره اللدود مانشستر سيتي الذي اكتسح نيوكاسل يونايتد 6-1 امس السبت ليتصدر بفارق نقطتين عن فريق المدرب الهولندي لويس فان غال الذي كانت خسارته مضاعفة لانه تراجع الى المركز الثالث بفارق الاهداف خلف ارسنال بالذات ولكل منهما 16 نقطة.&يذكر ان يونايتد يخوض اختبارين صعبين اخرين في المرحلتين المقبلتين ضد مضيفه ايفرتون وجاره اللدود سيتي.&وجاءت البداية صاروخية لارسنال اذ وجد نفسه متقدما بهدفين نظيفين بعد 7 دقائق فقط وفي غضون دقيقتين حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 6 عبر سانشيس بتسديدة بكعب قدمه على طريق الجزائري رابح مادجر في نهائي كأس الاندية الاوروبية البطلة عام 1987 مع فريقه بورتو البرتغالي ضد بايرن ميونيخ الالماني، وذلك بعد تمريرة عرضية من اوزيل الذي اضاف بنفسه الهدف الثاني بعد دقيقة فقط بتسديدة من منتصف المنطقة بعد تمريرة من تيو والكوت الذي لعب اساسيا في خط المقدمة على حساب الفرنسي اوليفييه جيرو.&وهذه المرة الاولى التي يسجل فيها ارسنال هدفين في مرمى يونايتد خلال مباراة في الدوري منذ ان مني امام "الشياطين الحمر" بهزيمة مذلة 2-8 في اب/اغسطس 2011، كما انها المرة الثانية فقط منذ انطلاق الدوري الممتاز الذي تهتز فيها شباك يونايتد بهدفين بهذه السرعة (الاولى كانت عام 1992 ضد شيفيلد ونسداي الذي سجل هدفين بعد 6 دقائق فقط).&وسرعان ما بدأ الثأر مما حصل في تلك الامسية في اب/اغسطس 2011 يراود اذهان جماهير "المدفعجية" بعدما اضاف فريقهم هدفا ثالثا في الدقيقة 19 عبر سانشيس ايضا وذلك بعدما وصلته الكرة عند مشارف المنطقة بتمريرة من والكوت ايضا فتقدم به قليلا قبل ان يطلقها رائعة صاروخية الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس الاسباني دافيد دي خيا.&وهذه المرة الاولى منذ تشرين الاول/نوفمبر 2001 التي يسجل فيها ارسنال ثلاثة اهداف في الدوري ضد يونايتد حين تغلب عليه في ملعبه ايضا 3-1، كما انها المرة الاولى في تاريخ الدوري الممتاز التي تهتز فيها شباك يونايتد ثلاث مرات قبل الوصول الى الدقائق العشرين الاولى.&وكان يونايتد قريبا من العودة الى اللقاء في الثواني الاخيرة من الشوط الاول لولا تألف تشيك في وجه الفرنسي انتوني مارسيال الذي وجد نفسه وحيدا في مواجهة الحارس التشيكي لكنه لم يتمكن من وضع الكرة في الشباك (45).&وفي الشوط الثاني حاول فان غال تدارك الموقف فزج بالبلجيكي مروان فلايني بدلا من الايطالي ماتيو دارميان ثم بالاكوادوري انتونيو فالنسيا بدلا من مواطنه ممفيس ديباي على امل العودة الى اللقاء.&وضغط يونايتد كثيرا بعد استراحة الشوطين لكن ارسنال صمد وقاتل بشراسة بمساندة حارس خبير بشخص تشيك الذي تعملق في وجه واين روني (62) ثم الالماني باستيان شفاينشتايغر الذي حصل على فرصة مثالية لتقليص الفارق لكنه اصطدم بالعملاق التشيكي (68).&وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية المباراة التي كادت ان تشهد هدفا رابعا لارسنال لو لم تقف العارضة في وجه البديل اليكس اوكسلايد تشامبرلاين (2+90).&&إيفرتون وليفربول&وعلى ملعب "غوديسون بارك"، تواصلت عقدة ايفرتون امام جاره اللدود ليفربول وفشل للمباراة العاشرة على التوالي في الفوز عليه بعدما اكتفى بالتعادل معه 1-1.&وبدت الفرصة متاحة امام ايفرتون لكي يحقق فوزه الاول على جاره اللدود منذ 17 تشرين الاول/اكتوبر 2010، خصوصا في ظل المستوى الذي يقدمه فريق المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز هذا الموسم اذ دخل الى هذه المواجهة وهو لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الست الاولى في الدوري كما خرج فائزا ايضا من مباراتيه في كأس الرابطة.&لكن القطب الازرق للمدينة واصل معاناته امام "الحمر" رغم المستوى السيء الذي يقدمه جاره اللدود الذي لم يفز سوى بثلاث مباريات من اصل 11 خاضها في جميع المسابقات حتى الان، وفشل للمباراة العاشرة على التوالي في الخروج فائزا امامه.&وهذه السلسلة الاطول لايفرتون دون الفوز على جاره اللدود منذ ان وصل عام 1984 الى 11 مباراة متتالية دون اي انتصار عليه.&وسجل هدفا المباراة في الثواني الاخيرة من الشوط الاول عندما سجل داني اينغز هدفه الثاني هذا الموسم لليفربول في الدقيقة 41 بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها جيمس ميلنر، ثم ادرك البلجيكي روميلو لوكاكو التعادل في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع اثر عرضية من الاسباني جيرار دولوفو فشل الالماني ايمري كان في ابعادها بالشكل المناسب فسقطت امام مهاجم تشلسي السابق الذي تابعها في الشباك، مسجلا هدفه الخامس في شباك ليفربول منذ ان حل في الدوري الممتاز عام 2011.&ورفع ايفرتون رصيده الى 13 نقطة في المركز السابع، فيما اصبح رصيد ليفربول الذي لم يحقق سوى فوز واحد في مبارياته التسع الاخيرة في الدوري بعيدا عن "انفيلد"، &12 نقطة في المركز العاشر.&توتنهام وسوانسي سيتي&وعلى "ستاد ليبرتي"، انقذ الدنماركي كريستيان ايريكسن فريقه توتنهام من هزيمته الاولى منذ المرحلة الافتتاحية (صفر-1 ضد مانشستر يونايتد) ومنحه نقطة من مباراته ومضيفه سوانسي سيتي والتي انتهت بالتعادل 2-2.&وتقدم سوانسي مرتين في اللقاء عبر الغاني اندري ايو (16) وهاري كاين (31 خطأ في مرمى فريقه) لكن ايريكسن انقذ الموقف وادرك التعادل في المرتين من ركلتين حرتين (26 و65).&ورفع توتنهام رصيده الى 13 نقطة في المركز الثامن، وسوانسي الى 10 نقاط في المركز الحادي عشر.&- ترتيب فرق الصدارة:&1- مانشستر سيتي & & 18 نقطة من 8 مباريات&2- ارسنال & & & & & 16 من 8&3- مانشستر يونايتد &16 من 8&4- كريستال بالاس & & 15 من 8&5- ليستر سيتي & & & 15 من 8&أهداف مباراة أرسنال ومانشستر يونايتد:

&


أهداف مباراة إيفرتون وليفربول:&

&

&

أهداف مباراة توتنهام وسوانسي :&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف