رياضة

في ظل النتائج الإيجابية للفريق البافاري محلياً وقارياً

برايتنر يُشيد ببايرن ميونيخ وهدافه ليفاندوفيسكي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أشاد الألماني بول برايتنر النجم الدولي السابق بالنتائج الإيجابية التي يحققها ناديه بايرن ميونيخ في مستهل الموسم الجاري على الصعيدين المحلي والقاري مقروناً بالأداء الراقي الذي يقدمه مهاجمه وهدافه البولندي روبيرت ليفاندوفيسكي.

وكان برايتنر ضمن تشكيلة الجيل الذهبي لبايرن ميونيخ في منتصف السبعينات ، وضمن صفوف المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم عام 1974.&&وجاءت تصريحات برايتنر (الذي يعمل في إدارة النادي البافاري حالياً) بعد المواجهة الألمانية بين القطبين بايرن ميونيخ وغريمه ومنافسه الأول بروسيا دورتموند في قمة مباريات الجولة الثامنة من مسابقة البندسليغا ، والتي انتهت بفوز عريض لبايرن بخمسة أهداف مقابل هدف واحد ، ليسجل بذلك الفريق البافاري العلامة الكاملة بتحقيقه ثمانية إنتصارات خلال ثمانية أسابيع فضلاً عن انتصارين في مسابقة دوري أبطال أوروبا وبنتائج رائعة وأداء أروع.&وأوضح برايتنر في تصريحات لصحيفة "تي زاد" الألمانية قائلاً :"بايرن يمتلك حالياً أفضل فريق له منذ أربعين عاماً" ، مضيفاً"إنطلاقة الفريق هذا الموسم تذكرني بإنطلاقة موسم 2007-2008 عقب التعاقد مع الفرنسي بلال ريبيري والإيطالي لوكا توني والألماني ميروسلاف كلوزه" ، غير أن الدولي الألماني أكد بأن لفريق الحالي أفضل وأقوى من ذلك الفريق لأن كتيبة المدرب بيب غوارديولا تتمتع بقدرتها على الاستمرار في تقديم نفس العروض وتحقيق نفس النتائج الإيجابية لفترة أطول.&وأرجع برايتنر النتائج المذهلة التي يحققها بايرن ميونيخ هذا العام إلى العمل المستمر الذي يقوم به النادي معتبراً ذلك أمراً طبيعياً وليس مفاجأة ، واصفا هيمنة العملاق البافاري على بطولة الدوري منطقياً بالنظر إلى المؤهلات الكبيرة التي يتمتع بها النادي على جميع الأصعدة.&وتابع براتنر القول :" إن الأرقام وحدها لا تكفي للكشف على صحوة البايرن بل الأداء الفني المتميز الذي يقدمه كل أسبوع ومع كل مباراة " ، مشيداً في السياق ذاته بالمردود الكبير الذي يقدمه المهاجم البولندي روبيرت ليفاندوفيسكي والذي شبهه بالأسطورة الألمانية غيرد مولر ( أفضل هداف في تاريخ البندسليغا ) .&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف