رئيس رابطة الليغا يهاجم الفيفا ويشبهها بمافيا إيطاليا

أطلق الإسباني خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني العنان لتصريحاته النارية تجاه الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ومسؤوليه الحاليين وعلى رأسهم رئيسه المستقيل السويسري جوزيب سيب بلاتر.

وأوضح تيباس في تصريحات على هامش حضوره فعاليات إحدى الملتقيات بالنمسا قائلاً:"كرة القدم حالياً &تحت رحمة البيروقراطية ، واصبحت بحاجة ماسمة لثورة إصلاحات للتخلص من هذه البيروقراطية " ، مؤكداً بأن مستقبل كرة القدم أصبح على المحك.&وأضاف:"مصطلح أسرة كرة القدم لم يعد صالحاً للاستخدام في الوقت الراهن ، وفي ظل الظروف التي تمر بالمجتمع الكروي ، فهذا المصطلح يدل على العلاقات الودية التي تربط أفراد هذه الاسرة وهو غير موجود حالياً"، &مشبهاً الفيفا بـ"المافيا الإيطالية"&فهي تهدد أي جهة تنتقذ إدارتها للعبة كرة القدم ، بإستبعادها من المنافسات والبطولات التابعة لها.&وعبر تيباس عن فخره واعتزازه بالدوري الإسباني الذي يعرف - بحسب رأيه - تطورات إيجابية كبيرة معترفاً في الوقت نفسه بحاجة الليغا لعمل كبير مستقبلاً.&وعن نهائيات مونديال قطر 2022 التي تقرر اقامتها في فصل الشتاء بدلاً من موعدها المعتاد في فصل الصيف ، فقد عبر تيباس عن اعتراضه بشدة لتغيير موعد إنطلاقة كأس العالم ، حيث قال:"رابطة الليغا تقدمت بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية للعدول عن القرار" ، كما كذب الإدعاءات التي بررت التغيير بالتخوف من تعرض اللاعبين إلى أمراض بسبب إرتفاع درجة الحرارة في الدولة الخليجية خلال شهري يونيو ويوليو، حيث أكد في هذا الصدد بقوله:"الجهات المنظمة التزمت بتبريد الملاعب خلال فترة إقامة البطولة وعلى أساسه حصلت الدوحة على شرف تنظيم المونديال".&&كما أكد ايضاً بأن إقامة المونديال القطري في شهري نوفمبر وديسمبر من شأنه الاضرار بمصالح الأندية الأوروبية.&واستغل تيباس حضوره الملتقى الرياضي ليُشيد بالدوري الألماني معتبراً إياه بالنموذج المثالي ، حيث قال:"البندسليغا هو أفضل بطولة حالياً من الناحية الاقتصادية ، لأن الأندية الألمانية لا تعاني من شبح الافلاس بسبب تقلص ديونها ، عكس ما هو سائد في إسبانيا حيث أندية الليغا تعاني من أزمات مالية خانقة".&&وأنهى تيباس حديثه بأن أدلى بدلوه في قضية استقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا حيث قال حرفياً :"لا يمكن تصور إسبانيا بدون كتالونيا وبالتالي لا يمكن تخيل الدوري الإسباني بدون نادي برشلونة" ، مرجحاً احتمال قطع الطريق أمام دعاة الاستقلال لمصلحة إسبانيا.