رياضة

بعد توصية لجنة الأخلاق بالفيفا بتجميده عن العمل

قريب من بلاتر ومحاميه ينفيان إيقاف الأخير 90 يوماً

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نفى احد المساعدين المقربين جدا من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر، الاربعاء ايقاف الاخير 90 يوما بناء على طلب لجنة الاخلاق التابعة للفيفا بعد اتهامه من قبل القضاء السويسري. &إيلاف-الفرنسية:&بات مصير رئيس الاتحاد الدولي لكرة اقدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني احد المرشحين لخلافته في الانتخابات المقبلة بيد لجنة الاخلاق التابعة للفيفا. &وقد يكون السيناريو الاسوأ الذي يواجهه الاثنان رفع البطاقة الحمراء في وجه السويسري، وعدم السماح للفرنسي بالتقدم للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 شباط/فبراير المقبل.&وكانت الشائعات سرت بكثرة مساء الأربعاء وتحديدا من قبل صحف بريطانية عدة مفادها ان لجنة التحقيق اوصت بوقف بلاتر 90 يوما معتمدة على تصريحات كلاس شتولكر الصديق القريب من بلاتر.&&لكن محامي بلاتر ريتشارد كالن لم يتأخر في اصدار بيان ينفي فيه تلقي الاخير اي طلب بالايقاف، وقال "اننا نصدر هذا البيان ردا على انباء صحافية تتعلق بلجنة الاخلاق"، مؤكدا "الرئيس بلاتر لم يتبلغ باي توصية (بالايقاف) اتخذت ضده".&&واضاف "اننا نتوقع ان تستمع لجنة الاخلاق الى الرئيس ثم تدرس البراهين قبل اتخاذ اي توصية تأديبية" ضده.&&لكن ما هو اكيد ان لجنة الاخلاق وبحسب احد اعضائها السنغالي عبد اللاي ديوب (فيفا) الذي وزع بيانا كشف فيه ان اللجنة مجتمعة منذ الاثنين لمناقشة مصير بلاتر وبلاتيني معا بالاضافة الى الكوري الجنوبي مونغ جوون تشونغ المرشح الاخر لرئاسة الفيفا.&&ونظريا، تستطيع لجنة الاخلاق ايقاف الاشخاص الثلاثة في نهاية اجتماعاتها المتواصلة حتى الجمعة، ما يعني حصول انقلاب حقيقي في المشهد الانتخابي الرئاسي علما بان باب الترشيح سيقفل نهائيا في 26 الحالي.&ويأتي نفي محامي بلاتر بعد قليل من اعلان عدة وسائل اعلام بريطانية منها شبكة سكاي نيوز التلفزيونية و"ذي غارديان" ان لجنة الاخلاق في الفيفا طلبت ايقاف بلاتر موقتا لمدة 90 يوما بعد ان فتح القضاء السويسري اجراء جزائيا بحقه للاشتباه ب"ادارته غير الشرعية وسوء الائتمان".&&وكان القضاء السويسري فتح اجراء جزائيا بحق بلاتر للاشتباه بادارته غير الشرعية وسوء الائتمان".&&واعلن مكتب المدعي العام السويسري ان بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلع مليوني فرنك سويسري الى رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني.&&كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بان بلاتر وقع "عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له". وبالنسبة الى المدعي العام السويسري هناك ايضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بان يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الادارية".&&في المقابل، اوضح مكتب المدعي العام ان محققين "قاموا بالاستماع الى بلاتيني بصفته مستدعى لاعطاء معلومات".&&اما تشونغ (63 عاما ونائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011) فهو متهم بانه حاول في نهاية 2010 ترجيح كفة التصويت لمنح بلاده في حملة استضافة كأس العالم 2022، في خرق لقواعد مواد الاخلاق في الاتحاد الدولي.&&وكانت كوريا الجنوبية من الدول التي شاركت في السباق لاستضافة مونديال 2022 الذي ذهب الى قطر بعد تغلبها على الولايات المتحدة في الجولة الاخيرة من التصويت.&&وتحدثت تقارير صحافية عن ان تشونغ اقترح في رسالة تعود الى تشرين الاول/اكتوبر 2010 على اعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا انشاء صندوق دولي لكرة القدم مع مشاركة كوريا الجنوبية فيه بقيمة تصل الى 777 مليون دولار حتى 2022 لدعم مشاريع مختلفة في العالم، مشيرة الى انه اشترط مقابل هذا الالتزام بأن تكون كأس العالم من نصيب كوريا الجنوبية.&&واوضح تشونغ في هذا الصدد "لم يتم تبادل اي اموال او مصالح شخصية على علاقة بالصندوق العالمي لكرة القدم"، مشيرا الى ان الفيفا اقفل هذه القضية عام 2010 من دون توجيه اي تهم له، ولكنه اعاد احياء الموضوع الان لايقافه لمدة 15 عاما تضاف اليها اربع سنوات يتهمة التشهير باللجنة.&ويمر الاتحاد الدولي بالازمة الاكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه الاتهام الى 14 شخصا آخرين بطلب من القضاء الاميركي بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض اموال. واضطر بلاتر لتقديم استقالته بعد 4 ايام فقط على اعادة انتخابه رئيسا للفيفا لولاية خامسة على التوالي في 29 ايار/مايو الماضي، اثر الفضائح المتتالية التي طالته شخصيا.&&وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 شباط/فبراير المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف