بعد الفرنسي جيرارد هولييه والإسباني رافائيل بينيتيز
يورغن كلوب ثالث مدرب "غير بريطاني" يقود ليفربول فنياً
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أصبح الألماني يورغن كلوب ثالث مدرب غير بريطاني يتولى تدريب نادي ليفربول الإنكليزي بعد تعيينه من قبل إدارة الريدز على رأس جهازه الفني خلفاً للإيرلندي الشمالي برندان رودجرز المُقال من منصبه قبل أيام قليلة.
ورغم عراقة نادي ليفربول الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1892، إلا أنه ان مسؤوليه ظلوا محتفظين بنفس التقاليد السائدة في النادي من خلال إسناد المهمة لأحد الأسماء الإنكليزية أو الإسكتلندية أو الإيرلندية ، في وقت لم تتأثر إدارة الريدز بغزو المدربين الأجانب للملاعب الإنكلزية منذ عام 1992، حيث استمرت في منح ثقتها للمدربين البريطانيين عكس بقية الأندية الكبرى على غرار أرسنال وتشيلسي وقطبي مدينة مانشستر (السيتي واليونايتد).&ويُعد الفرنسي جيرارد هولييه أول مدرب من خارج بريطانيا تولى تدريب ليفربول ، وذلك من شهر يوليو لعام 1998 حتى شهر نوفمبر من نفس العام بمعية الإنكليزي روي إيفانز ثم بمفرده حتى شهر مايو من عام 2004.&&وخاض الريدز تحت إمرة المدرب الفرنسي 325 مباراة رسمية في مختلف الاستحقاقات المحلية والقارية حقق منها الفوز في 167 مباراة بنسبة نجاح بلغت 52% مقابل&تلقيه لـ79 خسارة.&وفشل هولييه في قيادة ليفربول لإحراز درع الدوري الإنكليزي الممتاز على الرغم من بقائه معه لفترة طويلة مكتفياً بالوصافة في عام 2002 ، غير أنه&عوض&إخفاقه&في&بطولة الدوري بالتألق قارياً حيث نجح في فيادة الفريق للتتويج بكأس الاتحاد الأوروبي وكأس الرابطة وكأس الاتحاد والسوبر الأوروبي في عام 2001.&وبعد انسحابه لأسباب صحية اسندت مهمة خلافته للإسباني رافائيل بينيتيز الذي تواجد في مقاعد أنفيلد رود من شهر مايو لعام 2004 وحتى شهر مايو لعام &2010،&ليلعب&الفريق تحت قيادته 350 مباراة فاز في 197 منها، بينما خسر في 79 ، وتعادل في 74 مباراة.&&وفشل بينيتيز هو الآخر في إحراز درع الدوري مكتفياً بالوصافة غير أنه تمكن من إستعادة لقب دوري أبطال أوروبا عام 2005 على حساب ميلان الإيطالي ، كما نال أيضاً وصافة صاحبة الأذنين عام 2007 بعدما خسر النهائي من الفريق اللومباردي نفسه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف