حقائق مثيرة عن التصفيات اللاتينية المؤهلة للمونديال

انطلقت في قارة أميركا اللاتينية التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا والتي تجمع كبار القارة وفي مقدمتهم منتخبي البرازيل والأرجنتين.

وتحظى هذه التصفيات هناك بمتابعة خاصة من قبل عشاق الساحرة المستديرة في كافة أنحاء العالم بالنظر إلى وجود أقوى منتخبين في العالم يخوضان هذه الاقصائيات وهما السامبا البرازيلية المتوجة بكأس العالم خمس مرات ومنتخب التانغو الفائز بالمونديال مرتين ، فضلاً عن حضور ترسانة من النجوم أصحاب الأسماء اللامعة في هذه التصفيات من البرازيل والأرجنتين وغيرهما ، مما يزيد من متعة متابعتها على غرار الثلاثي الهجومي الأفضل والأقوى في العالم لنادي برشلونة الإسباني والمكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأروغوياني لويس سواريز ، إضافة إلى سيرجيو اغويرو والأوروغوياني إدينسون كافاني والتشيلي كلاوديو برافو وهو ما يجعل من هذه التصفيات أشبه بالمونديال المصغر، وأكثر إثارة من أي تصفيات في قارة آخرى نظراً لتقارب المستوى الفني بين المنتخبات.&صحيفة "إيلاف" تستعرض في هذا التقرير حقائق وأرقام عن تاريخ هذه التصفيات بالتزامن مع خوض منتخبات أميركا الجنوبية لمباريات الجولة الأولى والثانية من بطولة كوبا أميركا المصغرة ، حيث جاءت أبرز هذه الحقائق كالتالي:&&1- ظلت تصفيات أميركا اللاتينية تقام بنظام المجموعتين على غرار ما هو معمول به في بقية القارات لغاية تصفيات مونديال فرنسا 1998 ، بعدما اصبحت تقام بنظام المجموعة الواحدة حيث تشارك المنتخبات العشرة المنضوية تحت سلطة اتحاد اميركا الجنوبية في بطولة تقام مبارياتها بنظام الذهاب والإياب من اجل حجز أربع مقاعد ونصف المقعد حيث يتأهل الأربعة الأوائل مباشرة إلى النهائيات بينما يخوض الخامس مباراة فاصلة ذهاباً وإياباً مع خامس قارة آسيا بعدما كان يواجه المتأهل من قارة أوقيانوسيا حتى مونديال البرازيل 2014 وأيضاً مع رابع الكونكاكاف.&2- أول تصفيات شاركت فيها جميع المنتخبات بنظام المجموعات كانت في تصفيات مونديال عام 1966 بإنكلترا ، بعدما كانت تصفيات الدورات السابقة لها تشهد انسحاب العديد من المنتخبات.&&أما بالنظام الحالي فحضور جميع المنتخبات العشرة تأجل إلى إقصائيات مونديال عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان بما أن تصفيات مونديال 1998 عرفت غياب المنتخب البرازيلي الذي تأهل مباشرة إلى النهائيات بصفته بطل مونديال 1994 ، قبل ان يتم تعديل لوائح التصفيات ، ليصبح البطل معني بالمشاركة في التصفيات النهائية منذ 2006.&3- المنتخب البرازيلي هو أقل المنتخبات العشرة في أميركا الجنوبية وربما في العالم الأقل مشاركة في تصفيات المونديال ، حيث اكتفى بخوض 12 مرة للتصفيات المؤهلة للنهائيات ، رغم انه المنتخب الوحيد في العالم الذي شارك في جميع نهائيات المونديال خلال الدورات العشرين المنصرمة.&هذا ويعود قلة مشاركاته في التصفيات لكونه أعفي من خوضها ست مرات ، جاءت أربعة منها بصفته حامل اللقب ليتأهل بشكل تلقائي، بينما جاءت مرتين بصفته مستضيف البطولة.&أما غريمه التقليدي منتخب الأرجنتين فاستفاد من الإعفاء والتأهل المباشر ثلاث مرات أعوام 1978 بصفته صاحب الضيافة وعام 1982 وعام 1990 بصفته حاملاً للقب.&4- الأوروغوياني مارسيلو اوتيرو أول لاعب يسجل هدفاً في تصفيات أميركا اللاتينية بنظامها الحالي وكان ذلك في شهر أبريل من عام 1996 وتحديداً في تصفيات مونديال 1998 في المباراة التي خاضها ضمن صفوف منتخب بلاده أمام المنتخب الفنزويلي ، والتي انتهت بفوز الأوروغواي بثنائية نظيفة.&5- المنتخب الأرجنتيني صاحب الرقم القياسي في عدد النقاط التي جمعها في تصفيات واحدة ، وكان ذلك في التصفيات المؤهلة لمونديال 2002 عندما كان يمتلك&في&صفوفه احد افضل أجياله الكروية بقيادة المدرب مارسيلو بيلسا ، إذ حصد 43 نقطة من أصل 54 نقطة ممكنة في 18 مباراة ، بعدما حقق 13 انتصاراً وأربعة تعادلات وخسارة واحدة فقط كانت أمام البرازيل خارج الديار بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.&6- المنتخب الأرجنتيني نجح في إنهاء سباق تصفيات أميركا اللاتينية في صدارة الترتيب العام ثلاث مرات مقابل مرتين لغريمه المنتخب البرازيلي.&7- منتخب الأوروغواي (بطل العالم مرتين في عامي 1930 و1950) تمكن من إنهاء سباق تصفيات الدورات الأربع للمونديال في المركز الخامس ، وهو&ما&فرض&عليه خوض الملحق الفاصل (أي منذ مونديال 2002) ، ليتمكن من خلالها من كسب تأشيرة التأهل للنهائيات ثلاث مرات ، كانت الأولى عام 2002 على&حساب استراليا ، وعام 2010 على حساب كوستاريكا ، وعام 2014 على حساب الأردن بينما خسر ملحق 2006 أمام استراليا.&8- المهاجم الأرجنتيني هيرنان كريسبو هو هداف تصفيات أميركا اللاتينية ، بعدما سجل 19 هدفاً خلال 33 مباراة لعبها في ثلاث دورات ، إذ أحرز ثلاثة أهداف&في&تصفيات 1998 وتسعة أهداف في 2002 وستة أهداف في 2006.&9- المنتخب البرازيلي هو الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة على أرضه في التصفيات المونديالية يليه المنتخب الأرجنتيني الذي خسر مباراته الشهيرة بخماسية&نظيفة&من&نظيره الكولومبي في تصفيات مونديال أميركا 1994، مما أجبره على خوض الملحق لبلوغ النهائيات.&10- الكلاسيكو بين أقوى منتخبين في العالم الأرجنتين والبرازيل لعب في هذه التصفيات ستة مرات خلال دورات 2002 و2010 و2006 ، حيث حقق من خلالها السيليساو الفوز في ثلاث مرات مقابل مرتين للتانغو وتعادل واحد.&11- ثلاثة منتخبات فقط من أصل عشرة لم تنجح بعد في بلوغ نهائيات كأس العالم بنظام التصفيات الحالي وهي البيرو وفنزويلا وبوليفيا.&12- منتخب تشيلي تمكن من بلوغ نهائيات مونديال فرنسا 1998 بفضل فارق الأهداف عن منتخب البيرو، بعد تألق الثنائي الهجومي التشيلي مارسيلو&سالاس&لاعب&ريفر بليت الارجنتيني - في ذلك الوقت- و إيفان زامورانو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، من خلال توقيعهما على 23 هدفاً، حيث سجل سالاس 11&هدفاً في 12 مباراة ، وسجل زامورانو 12 هدفاً في 10 مباريات.&13- المنتخب البرازيلي حقق أكبر انتصار في تاريخ التصفيات عندما اكتسح بوليفيا بثمانية أهداف منها رباعية للنجم زيكو، وكان ذلك في تصفيات مونديال الأرجنتين عام 1978.&أما أكبر انتصار بالنظام الحالي فحققته ثلاث منتخبات بسداسية نظيفة هي تشيلي والبرازيل على فنزويلا ، حيث جاءت النتيجة الأولى في تصفيات مونديال 1998، بينما&الثانية كانت في تصفيات 2002، وأخيراً الأوروغواي ضد البيرو في التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب افريقيا 2010.&