حبس عبدالله قاسم 3 أشهر بسبب " فيديو مهدي المسيء"

توالت المصاب فوق رأس لاعب كرة القدم الإماراتي، عبد الله قاسم، والذى تعرض لعقوبة جديدة في بلاده، بعد أن صدر قراراً من احدى محاكم أبو ظبي بحبسه ثلاثة أشهر مع إيقاف التنفيذ، على خلفية فيديو تم تسريبه وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيه "قاسم" منفعلاً ويتفوه بألفاظ مسيئة تجاه، مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي .

وأوقفت لجنة الانضباط في اتحاد الكرة الإماراتي، خلال اجتماعها الذى استمر، حتى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، عبد الله قاسم لمدة ستة أشهر عن ممارسة كرة القدم، بعد الشكوى التي قدمها مهدي علي في حق اللاعب، ورفعها اتحاد الكرة إلى لجنة الانضباط.&وكانت اللجنة استدعت اللاعب بعد تداول مقطع يظهره، وهو يتلفظ بعبارات مسيئة ضد مدرب المنتخب مهدي علي، عندما كان لاعباً في صفوف النصر، قبل أن ينتقل مطلع هذا الموسم الى نادي الظفرة، الذى أصدر في وقت سابق، قرار بإيقاف اللاعب الى أجل غير مسمى.&وقدم محام اللاعب مذكرة إلى لجنة الانضباط، يؤكد فيها أن اللاعب قام بهذا الفعل الموسم الماضي، عندما كان لاعباً بصفوف النصر، ولم يقصد بما ورد في مقطع الفيديو من ألفاظ أن يتم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي.&لكن لجنة الانضباط، لم تقتنع بما ورد من تبريرات في المذكرة، وأوقفت اللاعب ستة أشهر مع تغريمه 20 ألف درهم، ومنح الحق في الاستئناف على القرار الصادر في حقه.&وعاقبت محكمة جنح أبوظبي &اللاعب ، بالحبس ثلاثة أشهر بعد الفيديو المسئ الذي ظهر فيه يسب مدرب المنتخب الإماراتي ، مهدي علي لعدم استدعائه إلى تشكيلة المنتخب الوطني .&&وجاء في حيثيات الحكم أن اللاعب أساء لمشاعر الآخرين، وأخل بالآداب العامة عن طريق الشبكة المعلوماتية، بما يتعارض مع القانون الإماراتي.&وينوى محام عبد الله قاسم، التقدم باستئناف ضد الحكم لوقف تنفيذ قرار محكمة جنح أبو ظبي في العقوبة.&وبدأت فصول القضية، عندما أمرت نيابة أبوظبي بحبس مصور وناشر الفيديو المسيء بالإضافة إلى اللاعب عبدالله قاسم، بعد اعترافات الأخير أن الفيديو تم تصويره قبل فترة طويلة.&وأدان نادي الظفرة الرياضي ، السلوك الذي صدر من اللاعب، في حق المدرب الوطني &مهدي علي، إذ أكد البيان الصادر عن النادي وقتها احترام إدارة الظفرة الكامل للمدرب الوطني، والذى ساهم في خدمة كرة القدم الإماراتية".&وترددت أنباء قوية عن أن نادي الظفرة في طريقه إلى فسخ عقده مع اللاعب بعد المشكلات الأخيرة التي جرت حوله، وهو ما لم يؤكده أو ينفيه أي مسؤول في النادي.&&