بعد الكشف عن مبلغ 7ر6 مليون يورو المثير للجدل
نيرسباخ : لا شراء للأصوات لاستضافة مونديال 2006
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&اكد رئيس الاتحاد فولفغانغ نيرسباخ الخميس ان مبلغ 7ر6 مليون يورو المثير للجدل لم يكن رشوة للحصول على حق استضافة كأس العالم عام 2006، بل تم تحويله من اجل تأمين الدعم المخصص من الفيفا.
وقال نيرسباخ "لم يكن هناك صندوقا، ولم يكن هناك شراء للاصوات".&واوضح ان المبلغ المذكور تم تحويله الى الفيفا في 2002 من اجل حصول الاتحاد الالماني لاحقا على دعم بمبلغ 170 مليون يورو.&وكشف ايضا انه كان على علم بالقضية منذ حزيران/يونيو، وانه يعتذر عن عدم ابلاغ افراد مجلس ادارة الاتحاد بذلك سابقا.&وكانت مجلة "در شبيغل" اشارت الى صندوق اسود في ملف الترشيح الالماني ساهم قبل تسع سنوات بشراء اصوات ادت الى تفوق المانيا على جنوب افريقيا 12-11.&وتحدثت عن ان اللجنة المنظمة لمونديال المانيا 2006 انشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7ر6 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة اديداس للوازم الرياضية الراحل روبرت لويس-دريفوس من اجل شراء اصوات اسيا الاربعة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا" الغارق منذ اشهر بازمة فضائح الرشاوى والفساد واخر فصولها توقيف رئيس المستقيل السويسري جوزف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني 90 يوما بسبب دفعة تلقاها الاخير من فيفا عام 2011.&واشارت ايضا الى ان فرانتس بكنباور الذي كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 ونيرسباخ الذي كان آنذاك مسؤولا عن الاعلام في اللجنة وامينا عاما للاتحادد علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، اي قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.&وقد اعترف الاتحاد الالماني بان اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 7ر6 ملايين يورو للاتحاد الدولي في نيسان/ابريل 2005 من دون ان يكون مرتبطا باسناد الحدث الى المانيا.&وقد اعلنت لجنة الاخلاق المستقلة في الفيفا امس الاربعاء انها فتحت تحقيقا بحق بكنباور، من دون ان تحدد اسباب هذا التحقيق.&وهي المرة الاولى التي يعلن فيها عن فتح تحقيق بشأن بكنباور، وهو ما يعني انه يواجه خطر عقوبة الايقاف المؤقت او النهائي.&وكان الالماني، بطل العالم مع منتخب بلاده كقائد عام 1974 وكمدرب عام 1990، عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا خلال التصويت في عام 2010 على منح شرف استضافة مونديالي 2018 لروسيا و2022 لقطر.&واوقف لمدة 90 يوما في حزيران/يونيو 2014 بسبب عدم تعاونه بشكل كامل في اطار التحقيقات الداخلية التي قادها الاميركي مايكل غارسيا (الذي استقال منذ ذلك الحين) بشأن مزاعم رشوة تتعلق بمنح شرف استضافة المونديالين، ما ادى الى عدوله عن الذهاب الى مونديال البرازيل.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف