قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت لجنة الانتخابات في الاتحاد الدولي لكرة القدم الأربعاء اعتماد سبعة مرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 26 شباط/فبراير المقبل بعد استبعاد ترشيح الترينيدادي ديفيد ناكيد.&والمرشحون السبعة الاخرون هم: السويسري جاني اينفانتينو والشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم ال خليفة والامير الاردني علي بن الحسين والفرنسيان ميشال بلاتيني (موقوف حاليا) وجيروم شامباني والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل والليبيري موسى بيليتي.&واقفل باب الترشيح لانتخابات رئاسة الفيفا منتصف ليل الاثنين الماضي على ثمانية مرشحين، لكن كان يتعين انتظار تقييم نزاهة المرشحين من قبل اللجنة الانتخابية.& ولم يتضمن بيان اللجنة الانتخابية اسم قائد منتخب ترينيداد وتوباغو السابق والذي كان اعلن الاسبوع الماضي انه قدم اوراق ترشيحه بحصوله على دعم خمسة اتحادات وطنية وفقا للوائح الفيفا.&وقال ناطق باسم الفيفا لوكالة "فرانس برس" ان سبب استبعاد ترشيح ناكيد يعود لأن احد الاتحادات الخمسة التي دعمته كان اعلن سابقا دعمه لمرشح آخر.&وقال ناطق باسم الفيفا "ان احدى رسائل الدعم للسيد ناكيد اعتبرت غير صالحة لأن الاتحاد نفسه كان سبق ان اعلن دعمه لمرشح آخر".&واضاف "نظرا لهذا الوضع، فان لجنة الانتخابات قررت عدم الاخذ&في الاعتبار ملف السيد ناكيد لان معيار وجود رسائل دعم من خمسة اتحادات لم يتحقق". &وبالنسبة الى ترشيح بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي، فانه لن تتم دراسته من قبل اللجنة الانتخابية بكل تفاصيله حتى رفع الايقاف عنه او انتهاء مدته.&واوقف بلاتيني من قبل لجنة الاخلاق المستقلة في الفيفا لمدة 90 يوما بسبب "دفعة غير مشروعة" لمبلغ مليوني فرنك سويسري تلقاها من رئيس الاتحاد الدولي الموقوف ايضا السويسري جوزيف بلاتر في عام 2011 عن عمل استشاري قام به لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي.&واوضحت لجنة الانتخابات ايضا انها ارسلت عشرة ترشيحات اخرى مسجلة لديها الى غرفة التحقيقات في لجنة الاخلاق بالفيفا لإجراء تقييم النزاهة، حيث ستتلقى النتائج لاحقا قبل اتخاذ قرار باعتماد اي ترشيح منها او رفضه.&ويمر الفيفا بحالة من الفوضى الشاملة منذ اواخر ايار/مايو الماضي، بعد اعتقال سبعة مسؤولين وتوجيه التهمة الى آخرين من القضاء السويسري بطلب من القضاء الاميركي بتهم فساد وتبييض اموال.&واضطر بلاتر في الثاني من حزيران/يونيو الى تقديم استقالته بعد اربعة ايام فقط على فوزه برئاسة الفيفا لولاية خامسة على التوالي بسبب فضائح الفساد المتتالية، ثم حددت اللجنة التنفيذية في الفيفا السادس والعشرين من شباط/فبراير 2016 موعدا لإجراء الانتخابات.&ورفض بلاتر التنحي فورا مصرا على البقاء في منصبه حتى موعد الجمعية العمومية، لكن لجنة الاخلاق أوقفته مع بلاتيني لمدة 90 يوما موقتا، فضلا عن ايقاف الامين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم فالكه لاتهامه ببيع تذاكر دخول لمباريات مونديال 2014 بطريقة غير مشروعة، وايضا الكوري الجنوبي مونغ-جوون تشونغ المرشح السابق لرئاسة الفيفا لمدة ست سنوات لاتهامه ايضا بمحاولة ترجيح كفة التصويت لبلاده لاستضافة مونديال 2022.&وكان ينظر الى بلاتيني كأقوى المرشحين لخلافة بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا، وهو يواجه صعوبات كبيرة حاليا اذ رفض اول من امس الاثنين طلبه الاول لاستئناف قرار ايقافه.&ولجأ الاتحاد الاوروبي الاثنين الى الخيار البديل بترشيح امينه العام جاني اينفانتينو، مؤكدا انه "يحظى بدعم اعضاء اللجنة التنفيذية وانه مؤهل لقيادة الفيفا على طريق الاصلاح لاستعادة نزاهته ومصداقيته".