رياضة

السركال ينفي تواصله مع الاتحاد الآسيوي بشأن السعيدي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نفى يوسف السركال رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تواصله مع أي شخص في الاتحاد الآسيوي بشأن احتجاج الهلال السعودي على مشاركة أسامة السعيدي لاعب الأهلي الإماراتي في مباراة الفريقين في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.&وكان السركال أول شخصية رسمية تعلن رفض احتجاج نادي الهلال، حيث كتب عبر حسابه في "تويتر": "مبروك للنادي الأهلي تمثيله لدولة الإمارات في النهائي الآسيوي، بحسب قرار لجنة الانضباط الآسيوية"، وذلك قبل حوالي ساعتين من صدور القرار الرسمي من قبل لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي، الأمر الذي أثار الشكوك حول تدخله لحسم القضية لمصلحة النادي الإماراتي.&وقال السركال في مداخلة هاتفية عبر قناة "إم بي سي برو": "لم أتواصل من قريب أو من بعيد مع أي شخص في الاتحاد الآسيوي بخصوص احتجاج الهلال، وكذلك لم أتواصل مع أي شخص تواجد في اجتماع لجنة الانضباط ولا أعرف من هو رئيس اللجنة، كل ما تم تداوله عن تدخلي غير صحيح ومجرد شائعات فقط".&وأضاف "أنا أخذت على عاتقي مسؤولية مباركة الأهلي والجماهير الإماراتية على هذا القرار، لأني كنت على ثقة من أن القرار لن يخرج من هذه الدائرة، لأن التسجيلات واللوائح التي تخصنا لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال".&وحول علاقة الصداقة القوية التي تجمعه مع الأمين العام المكلف للاتحاد الآسيوي، الماليزي داتو ويندسور، قال: "لي أصدقاء كثر في الاتحاد الآسيوي، ولا أنكر علاقاتي داخل الاتحاد، ولكني أؤكد على أنه لم يكن هناك أي اتصال شخصي بشأن هذه القضية".&وفي رده على سؤال بخصوص كيفية معرفته بالقرار قبل صدوره بشكل رسمي، قال: "من خلال معرفتي وخبرتي في العمل مع الاتحاد الآسيوي، كنت أعرف أن الاتحاد الآسيوي أو أي اتحاد آخر لن يستطيع أن يخرج عن لوائح البلد التي تجيز هذا النوع من التسجيلات".&واختتم السركال تصريحاته بالحديث عن ما أشيع حول قيام الموقع الرسمي للاتحاد الإماراتي بإضافة اسم اللاعب أسامة السعيدي مرتين ثم حذفه من قائمة المشاركات الخارجية لنادي الأهلي، وقال: "الصور التي انتشرت بشكل كبير في الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مفبركة، وموقعنا تعرض لمحاولة اختراق، وواجبنا ومسؤوليتنا أن ندافع عن نادينا بكل ما نملك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف