رياضة

قبل انقضاء عقده في شهر يونيو من عام 2016

4 أسباب تحتم على سان جيرمان بيع عقد إبراهيموفيتش

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&بدأت الصحافة الفرنسية تتناول مستقبل المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي ، ومدى إمكانية النادي الباريسي التخلي عن هدافه التاريخي ، وبيع عقده في الانتقالات الشتوية القادمة التي ستفتح أبوابها في شهر يناير 2016 ، وذلك قبل انقضاء عقده في شهر يونيو من العام ذاته، بعد مرور أربعة مواسم من اقامته في حديقة الأمراء قادما إليه من مدينة ميلانو الإيطالية.

وجاء اهتمام الإعلام الفرنسي بمستقبل السلطان بعدما حاصرته جملة من الأسباب التي تفرض على إدارة النادي الباريسي التفكير ملياً في مستقبله بالإبقاء عليه حتى نهاية عقده وربما حتى تمديده ومنحه موسماً إضافياً أو التخلي عنه مع أول عرض مناسب يصل للنادي ، حيث جاءت أبرز هذه الأسباب كالتالي :&السبب الأول: يتعلق بالجانب بالمالي&&&وهو السبب الذي يحتم على الإدارة القطرية المالكة لنادي باريس سان جيرمان بيع السلطان السويدي في شهر يناير المقبل ، لأن بيعه قبل نهاية عقده لأحد الأندية الأوروبية أو الأميركية ، سوف يسمح لها بالحصول على بعض الملايين من الدولارات في حين لن تستفيد الخزينة الباريسية مالياً في حال رحيله عقب انتهاء عقده.&&وسيكون على إدارة النادي الفرنسي استغلال حالة التوهج الإعلامي التي لا يزال يتمتع بها المهاجم السويدي لبيعه بمبلغ مُغري مثلما فعل ريال مدريد عام 2007 عندما باع نجمه الإنكليزي دافيد بيكهام إلى لوس انجلس جالاكسي الأميركي.&السبب الثاني: يتعلق بمستواه الفني&&مع اقتراب إبراهيموفيتش من سن 35 عاماً ، لم يعد يتمتع بنفس اللياقة البدنية التي كان عليها عند قدومه إلى الفريق قبل سنوات ، وهو ما انعكس على مردوده وأداءه في المباريات ، بدليل ظهوره المتواضع في المباراة الأخيرة لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني بعدما قدم السلطان أداءً باهتاً رغم ان الفريق المدريدي خاض المباراة بأضعف تشكيلة في ظل غياب عدد هام من اللاعبين الأساسيين بسبب تعرضهم لإصابات مختلفة.&وكشفت مباريات الموسم الحالي ان ابراهيموفيتش يتألق تهديفياً فقط خلال مواجهة المنافسين المتواضعين، فيما يتراجع معدله التهديفي أمام الفرق الكبيرة ،فضلاً عن تراجع فعاليته أمام المرمى مكتفياً بتسجيل سبعة اهداف خلال 11 جولة من الموسم.&السبب الثالث: يتعلق بمكانته في الفريق&&أصبح بقاء إبرا في تشكيلة الفريق يثير جدلاً بين زملائه ، إذ ان المستوى الذي يقدمه في المباريات يجعل منه لاعباً عادياً غير انه يبقى يحظى بمكانة عالية من قبل المسؤولين في النادي إلى جانب مدرب الفريق لوران بلان الذي يرفض إبعاده عن التشكيلة الأساسية للفريق.&ويرفض العديد من اللاعبين في النادي الباريسي الذي &يضم نجوما كبارا تفضيل السلطان على حسابهم، بعدما كشفت إذاعة "مونتي كارلو" &في ذات السياق بأن بعض زملائه عبروا عن امتعاضهم من وضعية إبراهيموفيتش في الفريق ، وأنه اصبح يشكل عبئاً تكتيكياً على الفريق خاصة المهاجم الاوروغوياني ايدينسون كافاني ، الذي أصبح بسببه لا يشارك في مركز الأساسي كرأس حربة صريح &رغم انه في هذا المركز يقدم مردودا افضل.&&وما زاد من امتعاض اللاعبين ، قيام المدرب لوران بلان باستبدال الأرجنتيني دي ماريا والأوروغوياني كافاني والأرجنتيني لافيتزي دون المساس بزلاتان حتى وإن كان الأخير لا يقدم ما يشفع له بالبقاء على أرضية الملعب ، وهو ما قد يتسبب في جعل غرف حديقة الأمراء على صفيح ساخن ومعرضة للانفجار في اي وقت ، ما قد يعجل بأسماء أخرى قد تتقدم بطلب الرحيل اعتراضاً على مايحدث.&السبب الرابع: يرتبط بالمشروع الرياضي للنادي&&وهو السبب الذي يفرض على النادي تجديد دمائه والتعاقد مع نجم آخر على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد المرشح بقوة للانتقال إلى حديقة الامراء في حال رحل عن سانتياغو بيرنابيو أو حتى زميله الويلزي غاريث بيل ، خاصة أن قوانين اللعب المالي النظيف تحتم على إدارة &بطل فرنسا التخلي عن أحد نجومه الكبار من اجل عيون الدون أو النفاثة ، حيث تكشف المعايير الفنية بأن النجم الذي يتوجب التضحية به في الفريق الباريسي هو السلطان السويدي.&والحقيقة ان المواسم المنصرمة أكدت بأن سان جيرمان لا يزال يحتاج لمهاجم قادر على تقديم الإضافة الفنية الكبيرة التي يحتاجها الفريق في دوري أبطال أوروبا أمام عمالقة الدوريات الاوروبية الكبرى وليس في بطولة الدوري الفرنسي فقط ، لأن إبراهيموفيتش و بعد تجربة دامت لأربعة مواسم لم ينجح حتى في قيادة النادي للمربع الذهبي لصاحبة الأذنين، وهو يتعارض مع أهداف المشروع الرياضي للقطريين والذي يستهدف الهيمنة على الكرة الأوروبية عبر التتويج بأغلى لقب قاري.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف