هل يدق يورغن كلوب المسمار الأخير في نعش مورينيو ؟َ!

&تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة السبت إلى قلعة ستامفورد بريدج التي تحتضن قمة الدوري الإنكليزي الممتاز بين تشلسي بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو وليفربول القادم بقوة مع مدربه الألماني الجديد يورغن كلوب.

حازم يوسف-إيلاف: يترقب عشاق الساحرة المستديرة في كافة أرجاء العالم موقعة تشلسي وليفربول في إطار الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.&ويستضيف ملعب ستامفورد بريدج القمة الكروية المنتظرة بين البلوز والريدز في مباراة سيترتب على إثرها الشيء الكثير خاصة فيما يتعلق بمستقبل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع "أسود غرب لندن".&وتكتسي المواجهة المرتقبة أهمية بالغة في ظل ما أثير في وسائل الإعلام البريطانية حول نية الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إقرار مورينيو من العارضة الفنية لـ"البلوز" في حال انحنى أمام كتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب.&وكان ليفربول قد سبق تشلسي في خطوة إقالة مدربه إذ أطاح في منتصف أكتوبر بالمدرب الإيرلندي الشمالي برندان روجرز من مقاعد البدلاء بسبب النتائج المتواضعة التي حققها الريدز منذ بداية الموسم الحالي على الرغم من التعزيزات الهائلة التي أبرمتها إدارة النادي الإنكليزي العريق.&ويعيش حامل لقب الدوري الإنكليزي أوقاتاً في غاية الصعوبة بعدما خسر لقب درع المجتمع الخيرية في بداية الموسم لصالح جاره اللدود أرسنال كما ودع مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية للمحترفين على يد ستوك سيتي بركلات الترجيح.&كما انحنى الفريق اللندني في خمس مناسبات في الدوري الإنكليزي الممتاز من أصل 10 جولات أقيمت حتى الآن حاصداً 11 نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين اثنين.&وبدأت الصحافة البريطانية في التنبؤ في خليفة "مورينيو" في مقاعد بدلاء ستامفورد بريدج حيث تنتظر أن يدق المدرب الألماني يورغن كلوب المسمار الأخير في نعش "الاستثنائي" تمهيداً لإبعاده عن منصبه في البلوز.&والتقى المدربان كلوب ومورينيو في أربع مواجهات سابقة حينما كان يقودان بوروسيا دورتموند الألماني وريال مدريد الإسباني على التوالي حيث يمتلك المدير الفني السابق لأسود فيستفاليا أفضلية واضحة على البرتغالي.&ونجح كلوب في تحقيق الفوز في مناسبتين على مورينيو الأولى في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل هدف فيما كانت الثانية أشد قسوة برباعية مقابل هدف يتيم في ذهاب الدور نصف النهائي من المسابقة القارية في العام ذاته فيما سقط المدرب الألماني مرة وحيدة أمام نظيره البرتغالي وكانت في إياب المربع الذهبي بهدفين نظيفين وهي نتيجة لم تغير شيئاً في بلوغ دورتموند لنهائي ويمبلي 2013.&وخالف مدرب دورتموند في ذلك الوقت كافة التوقعات والتكهنات بإقصائه حامل الرقم القياسي في عدد البطولات في "ذات الأذنين" رغم امتلاكه أسماء أقل نجومية وشهرة من لاعبي ريال مدريد، فهل يستطيع كلوب تكرار "الرباعية" من جديد ويطيح بمورينيو من تدريب تشلسي بعدما لعب الرجل ذاته دوراً بارزاً في إبعاد المدرب البرتغالي عن مهمة الإشراف الفني على نادي العاصمة الإسبانية في موسمه الثالث في قلعة سانتياغو برنابيو؟!