ساركوزي وروسيا ينفيان
مونديالا 2018 و2022: بلاتر يكشف عن ترتيبات دبلوماسية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&نفى ساركوزي ادعاءات بلاتر، وقال في تصريح لقناة "بي اف ام تي في" امس الخميس خلال زيارة لموسكو التقى فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "هذا شخص آخر يمنحني سلطة كبيرة"، مضيفا: "لم يكن لدي هذا الطموح، ولا ذلك المتعلق بقيادة باريس سان جرمان أو تعيين أي كان لاستضافة كأس العالم. ولكن يجب ان تشكروه نيابة عني. ربما هي دون شك اشارة تدل الى صداقته الكبيرة لميشال بلاتيني".&ورفضت روسيا كلام بلاتر ايضا، فنفى وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو بدوره اليوم الجمعة اي "ترتيب دبلوماسي" من أجل حصول بلاده على استضافة مونديال 2018.&وقال موتكو في تصريحات نشرتها وكالات الانباء الروسية: "لم يكن هناك اي اتفاق للحصول على استضافة مونديال 2018. جئنا بمشروعنا، وروسيا لم تتوصل الى اي اتفاق مع اي شخص، حصلنا على شرف استضافة هذه النهائيات عن جدارة واستحقاق".&وكان موتكو وزيرا للرياضة ايضا في الحكومة الروسية ابان التصويت على استضافة مونديال 2018.&ودخلت انكلترا التي خسرت في التصويت لاستضافة مونديال 2018 على خط الجدال جراء تصريحات بلاتر، فاكد رئيس الاتحاد الانكليزي غريغ دايك ان اتحاده سيفتح تحقيقا في ادعاءات بلاتر حول اجراء صفقة لمنح كأس العالم 2018 الى روسيا.&وتقدمت انكلترا بترشيحها لاستضافة مونديال 2018 لكنها خرجت من الدور الاول بحصولها على صوتين فقط من اصوات اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا (تفوقت روسيا في الدور النهائي على ملف اسبانيا والبرتغال المشترك 13-7).&وقال دايك امام لجنة الثقافة والاعلام والرياضة البرلمانية في لندن قبل يومين: "سنبحث في تفاصيل اقوال السيد بلاتر. اعتقد ان جوابه سيكون: لقد تم تحريف كلامي. اذا قال ذلك اعتقد ان هناك ما يدعو للتحقيق".&استحواب "كريدي سويس"&وعلى صعيد فضائح الفيفا ايضا، خضع "كريدي سويس" ثاني اكبر مصرف في سويسرا الى استجواب من قبل السلطات الاميركية والسويسرية في اطار التحقيقات حول ملف فضائح فساد الاتحاد الدولي بحسب ما كشف اليوم الجمعة في تقريره الفصلي.&وتلقى المصرف استفسارات حول "علاقات مصرفية مع بعض الافراد والكيانات المرتبطة بالفيفا"، موضحا انه يتعاون السلطات في هذا الاطار.&واوضح المصرف السويسري ان هذه الاستجوابات تتعلق على الخصوص باشخاص وكيانات مستهدفة في لائحة الاتهام التي وضعتها السلطات الاميركية في ايار/مايو الماضي، ولكنها مع ذلك لا تقتصر على هؤلاء الأفراد.&وتحقق السلطات الاميركية والسويسرية مع العديد من المؤسسات المالية، بما في ذلك بنك كريدي سويس، لتحديد ما إذا كانت هذه المؤسسات سمحت بالتعامل مع المعاملات "المشبوهة أو غير القانونية" أو أخلت بالتزاماتها فيما يتعلق بالتشريعات واللوائح المتعلقة بغسل الأموال.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف