رياضة

وفقاً لرئيس المركز الدولي للامن الرياضي م

حنزاب: هدفنا بناء تحالف دولي يتصدى للمخاطر الرياضية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر رئيس المركز الدولي للامن الرياضي محمد حنزاب بان الهدف الاساسي للمركز هو بناء تحالف دولي يتصدى للمخاطر التي تواجه الرياضة وبالتالي فان مؤتمر نيويورك الذي سيعقد في 3 و4 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل سيكون محطة مهمة في بناء هذا التحالف ومواصلة الجهود التي بدأت منذ أربع سنوات تقريبا والتي طرح المركز خلالها الكثير من المبادرات المقرونة بالحلول المبنية على أسس مهنية وعلمية وأكاديمية.&&وقال حنزاب في حديث لوكالة "فرانس برس" "نحن سعداء بما وصلنا إليه حتى الآن حيث يضم هذا التحالف أكثر من 150 دولة من دول العالم إلى جانب المنظمات الدولية والتكتلات اللغوية والإتحادات الرياضية ومؤسسات أكاديمية ومصرفية مثل البنك الدولي".&وكشف بان مؤتمر نيويورك سيشهد وضع اللمسات النهائية للتحالف الدولي لوضع خطة عمل يبدأ تنفيذها قريبا لتوحيد الجهود لمحاربة الفساد في الرياضة.&وعن الصعوبات التي واجهت المركز منذ استحداثه عام 2011 قال حنزاب "صحيح اننا واجهنا تحديات وصعوبات في بداية المشوار لكن كان لنا منذ البداية هدف ورؤية واضحة لمستقبل الرياضة وما ينقصها وما يحيط بالرياضة العالمية من مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها وقد تسلحنا في ذلك بالصراحة والمصداقية والشفافية".&وتابع "نحن لم ننطلق من فراغ بل اجرينا أبحاث مع مؤسسات أكاديمية مثل جامعة باريس الأولى السوربون وجامعة هارفرد وكذلك عبر شركائنا مثل البنك الدولي ووضعنا معايير للأمن والسلامة أصبحت مرجعية للرياضة العالمية، وكل ذلك حظي بدعم من الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية وقد استعرضنا أمامهم وتناقشنا معهم ووضعنا مسودات للحلول وعقدنا شراكات متعددة وبذلنا جهود هائلة لوضع المنظمات الدولية في أجواء المخاطر الحقيقية التي تجابه الرياضة من تلاعب في نتائج المباريات وجريمة منظمة".&وكشف "الآن وبعد مرور أربع سنوات بات هناك قناعة دولية بأن التحديات التي تواجه الرياضة هي من النوع العابر للقارات لتصبح المعادلة واضحة وبسيطة، جريمة عابرة للدول والقارات بحاجة إلى جهود وتعاون عابر للدول والقارات، وهذا لا يستطيع أن يقوم به اتحاد رياضي أو حكومة أو دولة بمفردها بل هو جهد مشترك لحكومات وتكتلات وبرلمانات العالم والساسة والرياضيين وصناع القرار".&وماذا عن دور المركز الدولي للأمن الرياضي في الكرة والرياضة العربية بشكل عام، يجيب حنزاب "في الوطن العربي، وللاسف فان المسؤولين عن الرياضة يضعون النزاهة والشفافية وحماية الرياضة في آخر اهتماماتهم وليست أولوية بالنسبة لهم وهذا مؤسف وستكون له نتائج سلبية في المستقبل القريب.. نحن بحاجة إلى تصويب الأمور والأولويات والرياضة العربية أيضا بحاجة إلى معايير ولوائح وتشريعات ثابتة وواضحة تأخذ صفة القانون. لكن لدينا في &العالم العربي المشكلة أكبر لأن الإدارة الرياضية ضعيفة وتنقصها الإرادة وينقصها العمل الاحترافي".&وتابع "هناك دول كثيرة في منطقتنا العربية تعاني من مشاكل في الجماهير وفي التنظيم وفي الملاعب وفي جوانب الأمن والسلامة، والمشكلة الأكبر أن إدارات الرياضة وكرة القدم في هذه الدول لا تعترف بالأساس بأن لديها مشكلة وهنا الحلول تكون أصعب".&واضاف "في المقابل هناك &دوريات عربية عديدة تدار بشكل منظم وجيد وتحاول تحصين نفسها من المخاطر ومن التلاعب ومن المراهنات التي تستهدفها من مناطق أخرى خاصة مع انتشار الوسائل التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي وتمرس عصابات الجريمة المنظمة في استهداف عناصر لعبة كرة القدم مثلا عبر هذه الوسائل. ونحن على استعداد دائم لمد يد المساعدة لأي اتحاد رياضي في أي بلد عربي".&وعن رأيه عن الاحداث التي يمر فيها الاتحاد الدولي خصوصا بان فرانسوا كارارد رئيس لجنة الإصلاح بالفيفا وطوكيو سيكسويل سيتحدثان في مؤتمر نيويورك قال "أريد ان أقول هنا بوضوح نحن في المركز الدولي للأمن الرياضي لا نبحث عن أدوار ولا ننتظر ظروفا ولا نستغل ظروفا كي يكون لنا دور، يجب أن يكون واضحا للجميع أننا نسير في طريق واضح ومدروس، قطعنا مشوار ولدينا الآن شركاء نافذين سواء منظمات الأمم المتحدة أو مؤسسات رياضية وسياسية أو أكاديمية وحكومات تؤمن بما نقوم به، ونحن منفتحون على التعاون مع كل المؤسسات الرياضية بما في ذلك الفيفا، مع العلم بأننا وضعنا قبل عام تقريبا مسودة معايير الأمن والسلامة للفيفا بطلب رسمي من هذه المنظمة الكروية الدولية".&وختم "ما حدث في الفيفا ليس جديد بالنسبة لنا وكنا نحذر جميع الاتحاد الرياضية منذ أربع سنوات وطلبنا منهم في السابق أن تكون هناك شفافية، وقد أعلنا موقفنا بوضوح من أحداث الفيفا في بيان رسمي طالبنا فيه كمنظمة دولية مسؤولة بتأسيس منظمة دولية للنزاهة الرياضية تتالف من أعضاء يمثلون المنظمات الدولية المعنية وذلك لوضع معايير رقابية على أعمال كل الإتحادات الرياضية في العالم كما طالبنا الحكومات والمنظمات الدولية بضرورة أن تتخذ موقفا واضحا ومباشرا عبر وضع آلية دولية لحماية الرياضة وكرة القدم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف