رياضة

في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019

فلسطين تستضيف السعودية وماليزيا على أرض محايدة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يستضيف منتخب فلسطين نظيريه السعودي والماليزي في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019 لكرة القدم على ارض محايدة حسب ما قرر الاتحاد الدولي (فيفا) الاربعاء.&واعتبر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قرار الفيفا "ظالما بحق الاسرة الرياضية الفلسطينية وبحق الملعب البيتي".&وقال الاتحاد في بيان عقب اجتماع استثنائي عقده الاربعاء، انه سيجتمع مرة اخرى غدا الخميس، لاتخاذ موقف نهائي.&&وعزا الفيفا قراره الى اسباب امنية، في حين كان الاتحاد السعودي اعلن اعتذاره عن خوض المباراة مع فلسطين في رام الله والتي كانت مقررة غدا الخميس.&وجاء في بيان للفيفا اتخذ الفيفا قراره بعد اجتماع حصل امس الثلاثاء في فلسطين بين المسؤولين عن الامن من قبله وبين السلطات المحلية، واكدت السلطة الفلسطينية على اثره انها "لا تستطيع ضمان الامن حول الملاعب المعنية".&وحدد موعد مباراة منتخبي فلسطين والسعودية في التاسع من الشهر الجاري، ومباراة منتخبي فلسطين وماليزيا في 12 منه.&وطلب الفيفا من الاتحاد الفلسطيني ابلاغه بتفاصيل عن الملاعب المحايدة في اسيا التي ستستضيف المباراتين.&وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم اعلن الثلاثاء الماضي رسميا اعتذاره عن خوض مباراته مع فلسطين في رام الله، مؤكدا انه خاطب الاتحادين الاسيوي والدولي بذلك.&وكانت المباراة محط جدل في الايام والاسابيع الماضية، فبعد ان تم نقل مباراة الذهاب بين المنتخبين الى السعودية، اعلن الفيفا لاحقا ان مباراة الاياب ستقام على ارض محايدة بناء على طلب الاتحاد السعودي الذي رفض اجتياز الحواجز الاسرائيلية.&لكن الاتحاد الفلسطيني احتج وطالب بأحقية منتخبه في خوض المباراة على ارضه، فتراجع الفيفا عن قراره السابق ووافق على ان تقام المباراة في رام الله في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.&ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة بعد اعتباره فائزاً بنتيجة 3-صفر في مباراة ماليزيا التي شهدت أعمال شغب من الجمهور الماليزي.&وسبق للامارات ان لعبت مع فلسطين على ملعب فيصل الحسيني في رام الله وانتهت المباراة صفر-صفر، وهي ترى ان اقامة مباراة السعودية مع فلسطين في ملعب محايد يضر بمبدأ تكافؤ الفرص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف