رياضة

سيباستيان كو يتحدث عن تهم الرشوة الموجهة لسلفه دياك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تحدث الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لالعاب القوى البريطاني سيباستيان كو للمرة الاولى عن تهم الرشوة الموجهة الى سلفه السنغالي لامين دياك، واصفا هذه المخالفات بـ"المشينة".&"ان يكون هناك اشخاص في رياضتنا متهمين بابتزاز الاموال من رياضيين مذنبين بتناول المنشطات، فهذا امر مشين"، هذا ما قاله كو لصحيفة "صنداي تايمز"، نافيا اي شكل من اشكال التراخي عند الاتحاد الدولي لالعاب القوى في التعامل مع قضايا المنشطات، وذلك خلافا لما تدعيه صحيفة "صنداي تايمز" وشبكة "اي ار دي" الالمانية.&وهذا الموقف الاول لكو الذي انتخب رئيسا للاتحاد الدولي في اب/اغسطس الماضي، منذ ان اعلنت مصادر قضائية الاربعاء الماضي ان دياك يخضع للتحقيق بسبب الفساد.&واتهم دياك في باريس بقضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي.&وشمل الاتهام بالفساد ايضا محامي دياك، حبيب سيسيه، وقد تم استجوابهما في العاصمة الفرنسية مع طبيب مرتبط بمكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي من قبل قاضيين ماليين.&واوضح المصدر القضائي انه تم توجيه تهمة "الفساد وغسل الامول" الى دياك، الذي اطلق سراحه بكفالة.&واكد الاتحاد الدولي لالعاب القوى بدوره التحقيق الذي تقوم بها الشرطة الفرنسية مع رئيسه السابق، موضحا انه يتعاون بشكل كامل مع التحقيقات.&وكان نجل لامين دياك استقال ايضا من منصبه كمدير تنفيذي للتسويق في الاتحاد الدولي بعد اتهامه بالفساد ايضا من خلال التكتم على فضائح المنشطات في روسيا.&وتورط مع ابن دياك ايضا كل من مدير الصندوق في الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الروسي الروسي فالنتين بالاخنيسيف، وتم تجريده من منصبه.&وتولى دياك (82 عاما) رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى من 1999 حتى آب/اغسطس الماضي، حيث انتخبت الجمعية العمومية قبل بطولة العالم في بكين كو بدلا منه.&وكانت مسألة المنشطات وخصوصا تلك المتعلقة بالعاب القوى الروسية من ابرز عناصر الحملة الانتخابية لكو الذي دافع ورغم ما يجري من تحقيقات عن نجاح الاتحاد الدولي في مكافحة آفة المنشطات في العاب القوى، قائلا: "ان لا يتمكنوا من التستر على نتائج التنشط يشكل ذلك شهادة للنظام المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لالعاب القوى والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات".&وتوعد كو بتحرك اقوى من قبل الاتحاد الدولي تحت قيادته، مشيرا الى العزم على تعزيز النواحي الهشة التي سمحت بحصول عملية الابتزاز وتقويتها من اجل تفادي تكرر هذا الامر مستقبلا.&واضاف: "ستتضمن اللجنة المستقلة للنزاهة التي ستنشأ الشهر المقبل محكمة مستقلة مخصصة للاستماع الى كافة المخالفات المتعلقة بالنزاهة والتي يرتكبها رياضيون من المستوى العالمي ومن يدعمهم. سنسحب عملية الاستماع من ايدي الاتحادات الاعضاء (الاتحادات الوطنية)".&وسبق للاتحاد الدولي ان اعلن انه بدأ مراجعة مستقلة لموارده المالية ولجميع عملياته، كما اعلن عن الغاء حفله السنوي الرسمي لتوزيع الجوائز الذي كان مقررا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف