قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الاتحاد الدولي لالعاب القوى الثلاثاء في تصريح لوكالة فرانس برس ان مجلس ادارته سيجتمع يوم الجمعة المقبل لدراسة حالة الاتحاد الروسي الذي طالبت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بايقافه.&واوضح مسؤول الاتصال في الاتحاد الدولي ان اجتماع المجلس بخصوص قضية "روسيا سيكون عبر مؤتمر هاتفي يوم الجمعة المقبل، سنوجه الدعوة الى الاعضاء شخصيا ليكونوا حاضرين بدنيا في هذا الاجتماع".&واضاف "وسيصدر اعلان عقب هذا الاجتماع"، مشيرا الى ان طريقة التواصل لا تزال قيد الدرس.&وثبت مجلس الاتحاد الدولي الذي يضم 27 عضوا، اجتماعه الخريفي يومي 26 و27 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي بمقره في موناكو وهذه المرة بالحضور الفعلي لاعضائه.&وكانت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات اصدرت الاثنين تقريرا ناريا طالب باستبعاد روسيا عن جميع منافسات العاب القوى بينها العاب ريو دي جانيرو الاولمبية 2016 بحال استمرار تماديها في عدم احترام قانون مكافحة المنشطات.. &
اللجنة الاولمبية الدولية: "ليس هناك سبب للشك في مصداقية فحوصات المنشطات باولمبياد سوتشي"&من جانبها ، اعلنت اللجنة الاولمبية الدولية الثلاثاء ان "ليس هناك سبب للشك في مصداقية فحوصات المنشطات التي جرت في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية الاخيرة في مدينة سوتشي الروسية عام 2014".&وصدمت روسيا العالم بأسره من خلال تقرير ناري اصدرته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الاثنين اثبت تورطها في الفساد والمنشطات في العاب القوى، وطالبت باستبعاد روسيا عن جميع منافسات العاب القوى بينها العاب ريو دي جانيرو الاولمبية 2016 بحال استمرار تماديها في عدم احترام قانون مكافحة المنشطات.&كما اعلنت الوكالة اليوم الغاء باثر فوري اعتماد مختبر موسكو لمكافحة المنشطات، في حين ان طرحت العديد من الاسئلة على مقرري لجنة التحقيق خلال مؤتمر صحافي بخصوص مصداقية الفحوصات التي جرت في مختبر سوتشي خلال الالعاب الاولمبية عام 2014.&وواكدت اللجنة الاولمبية الدولية انها "درست عمل المختبر المعتمد من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات خلال الالعاب الاولمبية الشتوية 2014 بعد الشكوك التي تم الاعلان عنها في المؤتمر الصحافي للجنة التحقيق المستقلة. وفي هذا السياق، ترتكز اللجنة الاولمبية الدولية على تقرير مكتوب للجنة المستقلة التي لم تشر الى اي مخالفة. كما انه لم يتم الكشف عن اي مخالفة من طرف الخبراء الدوليين الحاضرين، ولا من قبل اللجنة الاولمبية الدولية نفسها".&وأضافت: "ونتيجة لذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية ليس لديها اي سبب للشك في مصداقية الفحوصات عن المنشطات التي أجريت في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2014. ومع ذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية ستحتفظ بالعينات لمدة عشر سنوات، واختبارها بطريقة ملائمة مرة أخرى إذا ظهرت الشكوك مجددا. وفي جميع الحالات، ستتم إعادة تحليل هذه العينات بمجرد ظهور أساليب جديدة في الكشف عن المنشطات".&يذكر ان الاحتفاظ لمدة 10 اعوام بعينات الدم والبول الخاصة بالفحص عن المنشطات، يطابق الشروط الواردة في القانون العالمي لمكافحة المنشطات المعمول به حاليا.&