رياضة

عوامل تجذب السائق البريطاني كثيراً خارج الحلبات

لويس هاميلتون بطل أيضاً في عالم الأزياء... والمشاهير

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يكثر بطل العالم لسباقات فورمولا واحد البريطاني لويس هاميلتون من التنقل بين مدن كثيرة، لا سيما تلك المشهورة في عالم الموضة والاضواء، وهي جوانب تجذبه كثيرا خارج الحلبات فيتفاعل معها وتتفاعل معه.&هاميلتون حامل اللقب العالمي 3 مرات، وقد احتفظ به اخيرا قبل نهاية الموسم بثلاث جولات، ليصبح اول بريطاني يتوج ثلاث مرات في عمر المسابقة البالغ 65 عاما، منضما الى 9 ابطال آخرين يحملون اللقب 3 مرات او اكثر، تفتحت عيناه على عالم الموضة منذ ان كان يافعا.&فقد انضم الفتى الموهوب الى فريق ماكلارين وهو الثالثة عشرة من عمره، واحتضنه مديره رون دينيس، وهناك كان اول عهده مع خطوط الازياء، بفضل القائمين على ماركة "هوغو بوس" احد رعاة الفريق. ومنذ سنواته الاولى في المنافسة، استهوى عالم الليل والشهرة "بطل المستقبل"، فاعتاد تدريجا التنقل "بين زهوره كالفراشة"، علما ان دينيس لم يحبذ يوما هذا النهج في حياة الوجه الصاعد.&انها حياة الـ"بيبول" التي يتصدر مجلاتها ومناسباتها ومواقعها للتواصل الاجتماعي (يتبعه حوالى 14ر8 مليون معجب) بجانب مشاهير ونجوم سينما وازياء. تقله طائرة حمراء خاصة ثمنها 25 مليون يورو، ليكون على الموعد ملبيا الدعوات والالتزامات من دون اي تأخير. وهو لا يمل من هذا "الايقاع الضاغط" كما يؤكد، بل يعطيه حافزا ليكون اكثر تركيزا على الحلبات، على رغم ما يتسبب له ذلك من ارهاق لا سيما بسبب فارق التوقيت، لكنه لا يكف عن القول: "اذا كان الذهن مرتاحا فالجسد ايضا، وانا ادرى بحالتي البدنية وما يمكنني تحمله".&هاميلتون (30 سنة) جاذب دائما للصحافيين والمصورين ومثير لفضولهم، خصوصا في مناسبات النجوم. ففي كرنفال باربادوس ظهر برفقة ريهانا معتمرا ريش طاووس، ومكانه محجوز دائما خلال اسابيع عروض الموضة في باريس ولندن ونيويورك، وفي سهرات لوس أنجليس وميامي، حيث تختلف تصرفاته عما هي عليه في حظيرة مرسيدس وخلف مقود سيارتها.&ومن الطائرة الخاصة الى اليخت الفخم، اعتاد هاميلتون مرافقة نجوم امثال الأخوات جينر غير الشقيقات لكيم كارداشيان، لا سيما كيندال المقربة منه كثيرا.&ولا يكتفي هاميلتون بوضع اقراط من الماس في اذنيه وسلسلة ذهبية غليظة في عنقه تحمل شعار مرسيدس، فخلال جائزة ايطاليا الكبرى على حلبة مونزا صبغ شعره باللون الاشقر، وبدا على غرار المشاهير الذين يفتشون عن وسائل غريبة تلفت النظر اليهم وتجعلهم حديث الساعة. و"كرر فعلته" اذ ظهر في المقصورة الملكية خلال نهائي دورة ويمبلدون لكرة المضرب من دون ربطة عنق.&واللافت ان مجلات الموضة المتخصصة مثل "جي كيو" البريطانية تفرد لهاميلتون اغلفة عدة، فوفق مدير تحريرها ديلان جونز، فان "لويس ايقونة لانه لا ينتمي فقط الى اجواء الازياء والاضواء بل هو رياضي كبير، وهذه فرادة في شخصيته، وتقديره للموضة ادخله آفاقا ارحب ما زاد من شعبيته".&في حله وترحاله، اعتاد هاميلتون على رفقة صديقه سبينز المصور والمنتج الموسيقي، الذي يهتم بطلته وعروض الازياء التي يقدمها البطل لحساب دار "بالمان". في المقابل، يفاخر النجم البريطاني بالتقاطه صورا مع المصمم كارل لاغرفيلد خلال اسابيع الموضة. ويجد في مثل هذه المناسبات ترفيها بعيدا من ضغط المنافسات، كاشفا انه يهوى الابتكارات و"الخلق والفن والجمال" ويهتم بتفاصيلها، ويقول في هذا الصدد: "انا في عالم فورمولا واحد وسباقات السيارات لاني احب القيادة والمنافسة. والمهندسون مبتكرون اساسا اشياء جديدة كل يوم، ولهم عالمهم الخاص المفعم بالوحي على غرار مصممي الازياء وراسمي خطوط الموضة".&واعتمد هاميلتون لنفسه خطا خاصا بالموضة والازياء يجده بعضهم غريبا ومبتذلا، لكنه يلخص ما اطلقه جان بول غوتيه قبل 30 عاما وما درج عليه الكسندر ماكووين لاحقا، اذ يمثل الولد الشقي الذي يستلهمون من تصرفاته افكارا وابتكارات، فلا غرابة اذا بدا في سلاسل حول عنقه كمغني الراب كين وست، وقلد فاريل وليامس معتمرا قبعته. ففي مبالغاته يعبر عن تمرد واستفزاز، وهما صفتان "تناسبان سن هاميلتون، الذي بدا اكثر نضوجا هذا الموسم، وعالم سباقات فورمولا واحد". كما انه يبدو اكثر اناقة من بعض نجوم كرة القدم، الذي يبالغ بعضهم ايضا في اختياراته من "خطوط غريبة".&يحرص هاميلتون من خلال فريق عمله الخاص على جمع كل ما يكتب عنه في "صحافة المشاهير". ويستمتع بالسهر مع "نخبة" مثال بيونسيه وريهانا وكيم كارادشيان وكاني وست، وطبعا كيندال جينر. وهو اول المدعوين لعروض بالمان، وضيف الشرف الى طاولة اوليفيه روستنغ المدير الفني للدار الفرنسية. ويدرك جيدا ان وسائل اعلام كثيرة تحيطه بعنايتها ليس كرياضي فقط بل كـ"نقطة استقطاب لاضواء" تسعى اليها ماركات عالمية وشركات كبرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف