رياضة

وذلك قبيل انطلاق المباراة الدولية بين الديوك والأسود الثلاثة

الجمهور الإنكليزي يتضامن مع فرنسا بعد اعتداءات باريس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبر الالاف من المشجعين على مدرجات استاد ويمبلي في لندن عن تضامنهم مع فرنسا بعد الاعتداءات التي ضربتها الجمعة الماضي واودت بحياة 129 شخصا وذلك قبيل انطلاق مباراة دولية في كرة القدم بين منتخبي انكلترا وفرنسا.&وانشد الجميع النشيد الوطني الفرنسي "لا مارسييز"، ونزل ديفيد كاميرون رئيس الحكومة الانكليزية الى ارض الملعب، ووضع الامير وليام ومدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان باقتين من الزهور على ارواح ضحايا اعتداءات باريس.&وضربت باريس تفجيرات عدة الجمعة الماضي، احدها قرب استاد "سان دوني" حيث كانت تقام مباراة دولية ودية بين منتخبي فرنسا والمانيا (2-صفر).&وكان المتحدث باسم كاميرون قال لدى سؤاله عما اذا كان رئيس الوزراء الانكليزي سينضم الى الجمهور في غناء النشيد الوطني الفرنسي "سيشارك رئيس الوزراء بجميع اعمال التكريم".&اما الامير وليام فقرر حضور المباراة "تضامنا مع الشعب الفرنسي".&الأمير علي يتواجد&كما اعلن الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني والمرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي حضوره المباراة.&وقال الامير علي، الاخ غير الشقيق للعاهل الاردني عبدالله الثاني، في بيان له: "احيي قرار رئيس الاتحاد الفرنسي بخوض هذه المباراة ضد انكلترا. الى جانب الالاف الاخرين، أود التعبير عن رغبتي بحضور هذه المباراة للتعبير عن تضامني مع الشعب الفرنسي وضحايا الإرهاب".&واضاف: "إن الغرض من الإرهاب هو التشويش على الحياة اليومية وزرع الفرقة والخوف والكراهية. ولا يزال عالم كرة القدم موحدا في وجه هذه العقلية البغيضة".&وتابع "قلوبنا مع الضحايا الثكالى والجرحى في باريس. مثل هذه الاحداث للاسف مألوفة في الاردن. قبل بضعة ايام، أحيينا الذكرى العاشرة للهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العديد من مواطنينا. لقد فقدت أصدقاء وأفرادا من عائلتي"، في إشارة إلى تفجيرات ​عمان التي استهدفت ثلاثة فنادق وراح ضحيتها 57 شخصا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005.&والغيت مباراتان كانتا مقررتين اليوم ايضا لاسباب المنية، الاولى بين بلجيكا واسبانيا في بروكسل، والثانية بين المانيا وهولندا في هانوفر.&&& لحظة قيام الجميع بالنشيد&الوطني الفرنسي "لا مارسييز"

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف