رياضة

يعتبر نموذج لأبناء المهاجرين المندمجين في المجتمع الفرنسي

زيدان يجهش بالبكاء حزناً على ضحايا تفجيرات باريس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&أظهر أسطورة الكرة الفرنسية والمدرب الحالي لفريق الرديف لنادي ريال مدريد الإسباني "كاستيلا"، زين الدين زيدان،تعاطفاً كبيراً مع ضحايا " تفجيرات باريس" الأخيرة و عائلتهم، إلى درجة الاجهاش بالبكاء.

وقد وقف لاعبو فريقي ريال مدريد كاستيا و غوادالاخارا دقيقة صمت، خلال المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الـ 13 من مسابقة دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم، وذلك حداداً على ضحايا التفجيرات الانتحارية التي شهدتها العاصمة الفرنسية مساء الجمعة الماضي، والتي أدت الى وفاة 129 شخص وإصابة 352 آخراً .&وخلال دقيقة الصمت لم يتمالك زيدان نفسه فأجهش بالبكاء حزناً لما عرفته بلد مولده ونشأته، والذي دافع عن ألوانه وقاده للتتويج بلقب كأس العالم 1998 وبطولة أمم أوروبا سنة 2000، ونهائي مونديال 2006.& وفي ذات السياق أكد زيدان &أن الحديث عن الاعتداءات التي شهدتها مدينة باريس سيكون صعبا إذا ما تعلق بكل هذا الألم والحزن .&وأوضح زيدان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية قائلاً :" لقد عشت في مدريد ما خاضه الفرنسيون أمام شاشات التلفزيون.. الخوف والحزن، حزنا كبيرا" ، مؤكداً تضامنه مع ذوي ضحايا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 129 شخصا.&كما كشف زيدان بانه لم يستطع المشاركة في المباراة الخيرية التي أقيمت لصالح (اليونيسيف) في ملعب أولد ترافورد، معقل مانشستر يونايتد الإنكليزي ، وكذلك الحال بالنسبة لمواطنه باتريك فييرا الذي ألغى مشاركته في الحدث في ضوء الهجوم الدامي على العاصمة الفرنسية . &الجدير ذكره ان زين الدين زيدان من أصول جزائرية، و تعتبره فرنسا نموذج لأبناء المهاجرين المندمجين في المجتمع الفرنسي بخلاف البعض الآخر من الشباب الذي اتخذ من التطرف والإرهاب وسيلة للتعبير عن سخطه تجاه البلد الذي عانى فيه من التهميش.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف