مستندة في حكمها على تجارب كروية سابقة
صحيفة مدريدية تقلل من أهمية مشاركة ميسي في الكلاسيكو
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&قللت صحيفة "آس" المدريدية من أهمية تعافي المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ومشاركته المرتقبة مع فريقه برشلونة في مواجهة الكلاسيكو أمام الغريم التقليدي ريال مدريد في الجولة الـ 12 من منافسات الدوري الإسباني، السبت القادم على ملعب سانتياغو بيرنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ونشرت الصحيفة الشهيرة تقريراً أكدت من خلاله بأن مشاركة ميسي في الكلاسيكو لا تعزز من فرص البارسا بكسب نقاط المباراة في أهم مواجهات هذا الموسم ، مستندة في حكمها على تجارب سابقة تعرض من خلالها ميسي للإصابات ، فمباراته الأولى عقب تماثله للشفاء وعودته من الإصابة لم تكن موفقة، حيث اضطر معها للانتظار حتى المباراة الثانية أو الثالثة لمعاودة التألق وتسجيل الأهداف مثل عود عشاقه.&هذا وتعرض ميسي خلال مسيرته إلى 13 إصابة ، منذ تعرضه لأول إصابة في مستهل مشوار الكروي قبل عشرة أعوام ، ورغم أنه&خاض&العديد&من&المباريات&كاملة&إلا أنه لم يسجل خلال تلك المباريات الـ13 التي أعقبت تعافيه سوى ستة أهداف ، أي بمعدل أقل من نصف هدف في المباراة الواحدة ، وهو معدل ضعيف جداً بالنسبة لهداف مثل ميسي يعتبر أفضل هداف في تاريخ ناديه وتاريخ الدوري الإسباني منذ إنطلاقته .&وسجل ميسي أهدافه الستة بداية بمباراته ضد ريال بيتيس في الـ18 من شهر فبراير، والتي أقيمت بعد الإصابة التي تعرض لها في ركبته أمام اتلتيكو مدريد ، وتسببت في إبعاده عن الملاعب لأسبوعين ، حيث نجح ميسي في تسجيل هدف في المباراة ، رغم أن مدربه الهولندي فراك رايكارد أشركه في ربع ساعة فقط.&ونجح البرغوث في تسجيل هدفه الثاني بعد العودة من الإصابة خلال المباراة الأوروبية ضد أولمبيك ليون الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا في العشرين من شهر سبتمبر من عام 2007 والتي جاءت بعد عودته من الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده ضد استراليا على مستوى الركبة ، وتسببت في غيابه لأسبوعين عن الملاعب ، حيث سجل ميسي هدفاً بعدما أقحمه رايكارد أساسيا في اللقاء قبل ان يقوم باستبداله قبل نهاية المباراة بدقائق .&وفي المباراة ضد ريال بيتيس وتحديداً في الـ12 من شهر سبتمبر من عام 2012 ، والتي خاضها عقب عودته من الإصابة التي تعرض لها في الركبة أمام بنفيكا البرتغالي ، نجح ميسي في تسجيل ثنائية في اللقاء ، بعدما اشركه المدرب الراحل تيتو فيلانوفا في التشكيل الأساسي طوال دقائق المباراة على اعتبار أن المهاجم الارجنتيني اصيب في نهاية الموسم وكان أمامه الوقت الكافي في الخضوع للراحة ليستعيد جاهزيته التامة مستفيداً من الإجازة الصيفية التي منحت لكافة اللاعبين .&وسجل ميسي مجدداً ثنائية بعد عودته مباشرة من الإصابة ، وذلك في المباراة التي خاضها مع البارسا ضد خيتافي في الثامن من شهر يناير من عام &2014 رغم طول&فترة غيابه عن أجواء المباريات ، إثر تعرضه لإصابة خطيرة في ركبته أمام ريال بيتيس في شهر أكتوبر من عام 2013 ، حيث سجل ميسي ثنائية رغم أن مواطنه المدرب جيرارد مارتينو أقحمه في نصف ساعة فقط .&وكشف التقرير بأن ميسي سبق له ان دشن عودته للملاعب بعد الإصابة في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد ، حيث كان ذلك في عهد المدرب بيب غوارديولا خلال موسم 2009-2010 ، إذ تعرض البرغوث لتشنج في عضلاته أمام اتلتيك بيلباو ، تسببت في غيابه عن الميادين قبل ان يستأنف نشاطه الرسمي في كلاسيكو الأرض امام ريال مدريد في نهاية شهر نوفمبر من عام &2009 ، دون أن ينجح في هز الشباك الملكية وليتكفل بالمهمة زميله -آنذاك - المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.&ورغم صعوبة تألق أي لاعب بعد عودته من الإصابة في مباراته الأولى ، خاصة إذا ما كانت هذه الإصابة حساسة وخطيرة وتسببت في إبتعاده لمدة طويلة ، إلا أن الجمهور الكتالوني يدرك أهمية حضور ميسي في مباراة الكلاسيكو بغض النظر عن نجاحه في التهديف من عدمه ، لأن حضوره سيمنح زملائه ثقة كبيرة في أنفسهم ودعماً معنوياً كبيراً.&وبالمقابل فإن تواجده سيشكل ثقلاً فنياً على الفريق المنافس بالنظر إلى المهارات الفردية العالية التي يتمتع بها البرغوث، والتي تؤهله لترجيح كفة البارسا بإنجاز فردي يقلب به موازين المواجهة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف