فالبونيا هو مسرب شجار أنيلكا ودومنيك في مونديال 2010

&في الوقت الذي يصنع فيه الحدث الرياضي في فرنسا، منذ قرابة ثلاثة أسابيع، في قضية ابتزازه بشريط فيديو اباحي فإنّ اللاعب الدولي الفرنسي ماثيو فالبوينا بدأ يشغل اهتمام الصحافة المحلية في قضية أخرى تعود جذورها إلى خمس سنوات ونصف خلت، وبالضبط إلى مونديال إفريقيا 2010.

ففي مقال خاص باللاعب فالبوينا، &ومشاكله مع محيط رياضة كرة القدم، تركت &مجلة "فرانس فوتبول" ، الفرنسية، الانطباع بأنّ اللاعب الحالي لنادي ليون والسابق لأولمبيك مرسيليا، ماثيو فالبوينا &كان هو "مسرب" الأخبار التي أدت إلى فضيحة "كنيسنا" الشهيرة وطرد زميله في منتخب فرنسا نيكولا أنيلكا خلال مشاركة "الديكة" في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2010 في جنوب إفريقيا.&وتتمثل فضيحة "كنيسنا" في إضراب لاعبو منتخب فرنسا عن التدرب قبل إحدى مباريات الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا &ورفضوا النزول &من الحافلة التي كانت تحمل نفس الاسم، وذلك احتجاجاً على تداول مختلف وسائل الإعلام الفرنسية بإسهاب لكل ما يدور داخل غرف ملابس المنتخب، ومنها الشجار الذي دار بين المدرب ريمون دومينيك والمهاجم نيكولا أنيلكا.&وقد أدلى حينها قائد منتخب فرنسا، باتريس ايفرا بتصريح مثير قال فيه:" المشكلة يتمثل في الخائن الموجود بيننا يجب إقصائه من المجموعة".&وإذا لم يتعرف ايفرا وزملائه &حينها عن ذلك الخائن، أي مسرب الأخبار، فإنّ صحفي "فرانس فوتبول"، أرنو راماساي، كشف عنه، بطريقة غير مباشرة، وهو ماثيو فالبوينا الذي كان حينها في بداية عهده مع منتخب فرنسا.&و نقلت ذات المجلة الرياضية الفرنسية الشهيرة، في مقالها عن ماثيو فالبوينا، تصريح وكيل أعماله السابق، كريستوف هيتو،أوضح من خلاله أنّ عقلية موكله فالبوينا في ذلك الوقت قد تغيرت فجأة &نحو الأمور السلبية عندما أصبح لاعباً دولياً في المنتخب.&واختتم هيتو حديثه عن فابلوينا بكلام يحمل الكثير من المعاني عندما قال:"لا نقاتل رجل ساقط على الأرض ولكن يجب القول أنّه ليس ضحية فقط ".&الجدير بالذكر أنّ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وبعد تسريب خبر شجار المدرب دومينيك &مع لاعبه انيلكا قد قرر طرد اللاعب من المعسكر، ثم معاقبته بعد ذلك بحرمانه من اللعب دوليا في 18 مباراة، كما تم معاقبة القائد ايفرا بـ 4 مباريات بصفته المحرض على &الإضراب .&