رياضة

رغم انضمامه للسيتزن في الانتقالات الصيفية الماضية

سترلينغ يحقق أرقاماً مع مانشستر سيتي أفضل من ليفربول

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&كشفت شبكة "اي ام سبورت" الرياضية في تقرير لها بأن الدولي الإنكليزي رحيم ستيرلينغ نجح في تقديم مستويات لافته مع مانشستر سيتي حقق من خلالها أرقاماً في موسمه الأول أفضل من تلك التي حققها مع ليفربول الموسم المنصرم.

وكان ستيرلينغ قد انتقل من الريدز إلى السيتزن في الانتقالات الصيفية المنصرمة في صفقة بلغت قيمتها المالية نحو 40 مليون جنيه استرليني جعلت منه أغلى لاعب إنكليزي.&وتسببت الصفقة في إثارة ضجة إعلامية ، حيث توقع العديد من النقاد والمراقبين للاعب بالفشل مع ناديه الجديد، غير أن الأرقام التي حققها مع الفريق حتى الجولة الـ12 من منافسات الدوري الإنكليزي هذا الموسم ومقارنتها مع الأرقام التي سجلها مع ليفربول الموسم المنصرم في ذات المرحلة تؤكد أن سترلينغ نجح في التأقلم بسرعة مع الأجواء الجديدة في ملعب الاتحاد في انتظار تأكيد أحقيته وجدارته مع نهاية الموسم من خلال إسهامه في تتويج السيتزن بأحد البطولات المحلية أو القارية الكبيرة.&هذا وحقق سترلينغ أرقاماً مع مانشستر أفضل من تلك التي حققها مع ليفربول على الرغم من أنه لعب مدة زمنية اقل ، فخلال هذا الموسم لعب 11 مباراة من&أصل&12،&شارك خلالها في 772 دقيقة مقابل 1003 دقيقة مع ليفربول في 12 مباراة ، مسجلاً للسيتزن أربعة اهداف مقابل ثلاثة فقط للريدز، فيما حقق سترلينغ نفس الأرقام في التسديد على المرمى.&كما يظهر نجاح النجم الإنكليزي الشاب في مانشستر من خلال عدد المخالفات التي ارتكبها مع ليفربول، حيث احتسبت ضده 14 مخالفة مقابل سبع مخالفات فقط وقع فيها هذا العام، بينما مع ليفربول أشهرت ضده ثلاث بطاقات صفراء العام المنصرم، بينما لم تشهر ضده مع مانشستر أي بطاقة.&و مع المدرب التشيلي مانويل بيلغريني قدم سترلينغ 249 تمريرة مقابل 225 تمريرة مع المدرب براندان رودجرز، بينما كان يجري سترلينغ مع ناديه الجديد مسافة أطول&باحتساب معدل ركضه في المباراة الواحدة، حيث جرى مع مانشستر سيتي 58 كلم في المباراة الواحدة مقابل 52 كلم في المباراة مع ليفربول.&وبدا واضحا أن سترلينغ أصبح أكثر فعالية مع مانشستر حتى وإن شارك في عدد أقل من المباريات ، حيث تم إيعاز ذلك للدور الجديد الذي كلفه به المدرب التشيلي مقارنة بمهمته العام المنصرم ، كما أن الاجواء الموسم المنصرم في أنفيلد رود لم تكن إيجابية بسبب سلبية النتائج التي حققها الفريق العريق.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف