تمنوا عودة السلطان لإنهاء مسيرته الرياضية في صفوفه
لهذه الأسباب لا يزال أنصار مالمو يعشقون إبراهيموفيتش
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&رغم أن المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش غادر بلاده منذ عام 2001 للاحتراف خارجها، وتقمص ألوان ستة أندية في الدوري الهولندي والإيطالي والإسباني وآخرها الفرنسي ، إلا السلطان لايزال يحظى بمحبة كبيرة من قبل جمهور ناديه الأول في السويد مالمو، متمنين أن يعوده إليه لإنهاء مسيرته الرياضية في صفوفه.
ولم يسبق لأي نجم ان احتفظت جماهير ناديه الأول بمثل هذه العلاقة الودية مثلما حصل بين إبرا وعشاق مالمو.&و قد نشر موقع "كوبا 90" الإنكليزي مقطع فيديو يظهر فيه احد عشاق النادي يستعرض الأسباب الخمسة التي وطدت العلاقة بين إبراهيموفيتش ومحبيه في مالمو رغم مرور نحو 15 عاماً على مغادرته له ، وهي خمسة أسباب تختصر قصة الوفاء الكبيرة بين السلطان ومالمو النادي وأنصاره.&السبب الأول&يتعلق بشعبية السلطان الكبيرة التي يمتلكها في مدينة مالمو وفي العالم وعودته الى مالمو سيجعل سياحة المدينة الرئيسية تستعيد حيويتها ونشاطها مثلما تعرفه ساحة باريس حالياً ، لأن زلاتان يلعب حالياً في صفوف باريس سان جيرمان.&ومثلما عرف إبرا ساحات ميلانو وتورينو وأمستردام وبرشلونة ، فعودة السلطان تعني عودة الزخم للساحة بفضل شهرته وسجله الثري بالالقاب والبطولات والجوائز الفردية التي احرزها خلال مشواره ، حيث عودته من شأنها ان تساهم &في عودة مالمو للأضواء.&السبب الثاني يتعلق بتأسيسه لفريق الشباب بنادي مالمو، لأن هذه المساهمة لوحدها كان لها تأثيراً كبيراً بتعلق شباب المدينة وسكانها بشكل عام بالسلطان ، حيث أصبحوا يكنون له احتراماً وتقديراً ومحبة رغم أنه بعيد عنهم ، ويساندونه في مبارياته مع ناديه وكأنه يلعب لمالمو.&السبب الثالث&يتعلق بزياراته المتكررة لمدينة مالمو مصحوباً بأفراد أسرته ممثلة بزوجته السويدية وأبنائه، فالسلطان لا يتردد في العودة الى السويد ، وزيارة مالمو المدينة التي استقبلته واحتضنته عندما قدم إليها كلاجئ من حرب الإبادة التي تعرض لها شعبه من قبل الصرب في البوسنة والهرسك قبل نحو عشرين عاماً.&&ومنذ احتراف إبراهيموفيتش في أياكس امستردام الهولندي مروراً بتورينو وميلانو وبرشلونة وحتى تجربته الحالية مع باريس سان جيرمان الفرنسي ، يستغل الدولي السويدي إجازاته خاصة الصيفية ليقضي منها عدة أيام في مالمو في وقت أن غالبية النجوم يقضون إجازاتهم الصيفية بعيداً عن بلدانهم الأصلية.&السبب الرابع يتعلق بتبرعه من حسابه الخاص لإنجاز ملعب حواري في مدينة مالمو يتردد عليه شبان المدينة لممارسة لعبة كرة القدم ، وهو ملعب يحمل بصمات السلطان وكل زواره من أطفال وشباب يعرفونه من خلال هذا الملعب إن لم يعرفوه من خلال مبارياته الرسمية.&السبب الخامس يتعلق بكون زلاتان ابراهيموفيتش ارتدى قميص فريق مالمو فترة طويلة من مسيرته الكروية قبل أن يحترف في الخارج ، حيث يعتبر ناديه المغمور هو الذي منحه الفرصة للتعبير والكشف عن إمكانياته وقدراته الفنية التقنية قبل أن يخطفه الهولنديون، بعدما لعب لفريق مالمو للشباب من عام 1995 وحتى&1999&ليتم&تصعيده بعدها إلى الفريق الأول الذي لعب معه حتى انتقاله إلى أياكس أمستردام عام 2001.&شاهد الفيديو :&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف