رياضة

تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء محمد بن راشد

الإمارات تحتفل بـ"اليوم الرياضي" بـ250 نشاطاً متعدداً

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شهدت دولة الامارات الاربعاء انطلاق فعاليات "اليوم الرياضي الوطني"، والذى يأتي تنفيذاً لدعوة الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.&وتتضمن تلك الفعاليات ما يقرب من 250 نشاطاً متعلق بالرياضات الترفيهية، والترويحية، والاجتماعية، والتنافسية، وبرامج التثقيفية وتوعوية مرتبطة بالصحة والرياضة والبيئة، والفولكلور الخاص بالتراث الثقافي، ومهرجانات أخرى خاصة بالأسرة والطفل والشباب وكبار السن، وتقام جميعها تحت شعار "الامارات تجمعنا ".&&ويشارك في هذه الاحتفالات الاندية والاتحادات الرياضية والشركات الحكومية والخاصة والمدارس والجامعات وعدداً من الاندية الخاصة ، حيث يتوقع أن يبلغ عدد المشاركين في تلك التظاهرات نحو مليون شخصاً من أبناء دولة الامارات والمقيمين عليها من العرب والاجانب.&وقد انتهى المعنيون عن الرياضة في كافة الامارات من وضع الترتيبات اللوجستية الخاصة بتلك الاحتفالية التي ستقام في بعض المدن على مدار 24 ساعة لتحقيق الهدف من مشاركة أكبر شريحة من المتواجدين في الدولة.&وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد ال مكتوم رئيس اللجنة الاوليمبية الوطنية أن إطلاق مبادرة اليوم الرياضي الوطني، جاء نابعا من رؤيته الشاملة والثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي شملت كافة مجالات الحياة، وجعلت الرياضة أولوية فيها، قولا وفعلا، بعدما تقلد "فارس العرب" أرفع الأوسمة وهو يمتطي صهوة جواده في البطولات العالمية، وكان دوماً وراء الإنجازات الإماراتية في مختلف الألعاب الرياضية، بفضل دعمه وتوجيهاته ومتابعته الدائمة لأبناء الوطن.&وقال بهذه المناسبة: "لقد منّ الله سبحانه وتعالى، على دولة الإمارات العربية المتحدة بنعم عديدة لا يمكن حصرها، لكن أبرزها القيادة الرشيدة التي تعمل بشكل يومي من أجل تحقيق "السعادة" لشعبها، وتكد بحثا عن الأمور "الإيجابية" والتفكير بتفاؤل نحو المستقبل، وهو ما قادنا لتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، وكسب التحديات ونيل الريادة على مستوى العالم، حتى بات الجميع يشير للإمارات بالبنان في مجالات التفوق والإبداع."&وأضاف :" ان اللجنة المنظمة العليا عملت على الاعداد لليوم الرياضي الوطني ، بإدارة لا مركزية، أفرزت إبداعا في العمل، وريادة في الفعاليات التي تسابقت كافة إمارات الدولة على تنفيذها، وما يدعونا للفخر أن إقامة هذه الفعاليات لم يقتصر على المؤسسات الرياضية، اذ شملت أيضا المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة النابع من حسها بالمسؤولية الاجتماعية، والمبادرات الجماعية والفردية".&وزاد: "تابعنا حجم التحضيرات والعمل الشاق والدؤوب الذي قام به فرق العمل، النابع من إخلاصهم وتفانيهم لخدمة الوطن، وإننا نوجه الدعوة لكافة المواطنين والمقيمين في الدولة للمشاركة في الفعاليات، واكتساب الفوائد الصحية والبدنية والذهنية المتحققة منها، اذ تشمل المبادرة مختلف الفئات السنية من الأطفال والشباب والمسنين والرجال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، في ألعاب تقام على الارض اليابسة وفي الماء والجو، ليحققوا معا شعار المبادرة "الإمارات تجمعنا".&وأشار بالقول: "نأمل أن يصبح 25 نوفمبر، يوما يسجله تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، حينما يجتمع كافة الإماراتيين وجميع الجنسيات المقيمة على أرض واحة الأمن والسلام، ليرسموا اللوحة الناصعة التي تزين الروابط الاجتماعية القوية والمتينة، والاحتفال بالرياضة التي تعتبر أسلوب حياة، وننتهج منها أداة مهمة ليصبح مجتمعنا أكثر نشاطا وحيوية.&&وزاد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد ال مكتوم: " إن الغايات والأهداف التي نسعى لتحقيقها من إقامة هذه المبادرة، تتخطى إطار المنافسات الرياضية، لتصبح تجمعا يمزج بين كافة المجالات الثقافية والمجتمعية وغيرها من المجالات الاخرى، التي ترسم لنا يوميا هذه اللوحة الأنيقة التي تميز دولتنا الحافلة بالحيوية من خلال النشاط المتواصل فيها، وقدرتها على إبهار العالم دائما من خلال تقديم الأفضل والأمثل وتفردها بعلامة الإبداع، وهو الأمر الذي أردنا إيصاله من خلال العمل الذي قامت به وسائل الإعلام المحلية، التي تتكاتف معا، وتعمل بنسق موحد يدعو للفخر بجهود القائمين عليها".&وأوضح "أن الرسالة الأسمى للحدث التي نريد أن تصل العالم أن الإمارات ستبقى دائما وطن الجميع، وهو ما يجعل الجميع مطالب في هذا اليوم أن ينقل الصورة الحضارية التي تميز هذه الأرض المباركة التي تم بنائها بجهد الأجداد والآباء المؤسسين، حتى تحولت اليوم إلى واحة خلابة، ومقصداً للعالم الباحث عن السعادة، والتي وجدها هنا".&ولفت: "ثقتنا بكم جميعا ليس لها حدود، ودعوتنا مفتوحة للجميع، آملين أن يشكل هذا اليوم خطوة البداية نحو مستقبل أكثر إشراقا للرياضة الإماراتية التي تستحق أن تتوقف عقارب الساعة للاحتفاء بها، تقديرا لدورها الرئيسي في جميع الشعوب والتوحيد بينها بلغة عالمية يتكلمها الجميع.&وختم تصريحاته بالقول:، أجدد الشكر لكافة المنظمين والمشاركين في فعاليات العام الحالي، وننتظر رؤيتكم العام المقبل بطموح وأفكار مبدعة ومتجددة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف