المرة الأولى التي يتواجد فيها لاعبان من الإمارات في القائمة النهائية
5 أسباب تُرجح كفة خليل على عموري في الافضلية الآسيوية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&تتجه أنظار الآسيويين كافة، والإماراتيين خاصة الأحد صوب العاصمة الهندية نيودلهي، لمتابعة الحفل الذى سيقيمه الاتحاد الآسيوي لاختيار أفضل لاعب في القارة الصفراء لعام 2015، والتي يتنافس فيها النجمين أحمد خليل وعمر عبد الرحمن، إلى جانب اللاعب الصيني، زهينغ زهي.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتواجد فيها لاعبان من الإمارات في القائمة النهائية المرشحة لأفضل لاعب في آسيا، ما يعزز كثيراً من حظوظهما لفوز أحدهم بهذا اللقب، الغائب عن الإمارات منذ سنوات طويلة.&وكان لاعب العين، الدولي إسماعيل أحمد، مرشحا لنيل لقب أفضل لاعب في العام الماضي، والتي نالها &السعودي ناصر الشمراني.&وقد أصدر الاتحاد الآسيوي نبذة عن المرشحين الآماراتيين، أكد فيها أن أحمد خليل حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في آسيا عام 2008، وقد قدم مستويات مميزة هذا العام مع منتخب الإمارات ونادي الأهلي الذي قاده إلى بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا 2015 في مواجهة غوانغزهو ايفرغراند الصيني.&وكان خليل (24 عاماً) قد سجل 4 أهداف في كأس آسيا 2015، وساهم في قيادة المنتخب الإماراتي للحصول على المركز الثالث في البطولة.&أما في التصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 فقد سجل أحمد خليل 11 هدافاً مع المنتخب الإماراتي.&&وبخصوص عمر عبد الرحمن فيعتبره الكثير من المراقبين من أفضل المواهب في كرة القدم الآسيوية، وقد سجل هذا العام العديد من الأهداف الحاسمة لمنتخب الإمارات ونادي العين، ضمن نهائيات كأس آسيا والتصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا إلى جانب دوري أبطال آسيا.&وقاد عمر عبد الرحمن (24 عاماً) منتخب الإمارات إلى الحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا، وسجل هدفاً حاسماً في مرمى نفط طهران الإيراني ليقود نادي العين إلى دور الـ 16 في دوري أبطال آسيا.&وتبدو فرص أحمد خليل في التتويج على حساب مواطنه عموري أفضل بكثير للأسباب التالية :&1 &- النهائي الآسيوي:&سيدعم وصول أحمد خليل مع فريقه الأهلي إلى المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا من حظوظه كثيراً على حساب مواطنه عموري، خصوصاً أن خليل شارك في معظم المباريات التي خاضها بطل الإمارات في البطولة.&ولاشك أن تتويج الأهلي باللقب الآسيوي في مباراته السبت، أمام غوانغزهو ايفرغراند تعني أن فرص أحمد خليل للتويج باللقب ستكون الاوفر حظاً سواء على حساب مواطنه الإماراتي أو اللاعب الصيني.&في المقابل، فان عموري قد اكتفى مع فريقه العين بالوصول إلى دور الـ16، قبل أن يودع البطولة أمام غريمه التقليدي الأهلي.&2 &- المشاركة الدولية:&على الرغم من الموهبة التي يتمتع بها عموري، وتألقه بصورة واضحة في صناعة الأهداف إلا أن مشاركته الدولية مع الأبيض تعد أقل عن مواطنه أحمد خليل والذى لم يغيب لأي سبب من الأسباب على العكس من عموري، والذى تأثر بإصابته في خليجي السعودية، والتي أبعدته عن المباريات لنحو 55 يوماً فضلا عن غيابه في مباراة تيمور الشرقية بتصفيات كأس العالم لشعوره بالإرهاق.&3 &- التسجيل:&يمتاز أحمد خليل بالتسجيل وكثرة الأهداف سواء التي سجلها مع المنتخب أو ناديه، فقد كان عام 2015، مميزاً بالنسبة لـ "خليل"، إذ تمكن من تسجيل أربعة أهداف في بطولة أمم آسيا، وكان منافساً لزميله في الأبيض على مبخوت على لقب البطولة، كما سجل 11 هدفاً في تصفيات كأس العالم، على العكس تماماً من عموري والذى لم يُسجل سوى هدفين فقط في تصفيات كأس العالم.&ونجح أحمد خليل في تحقيق قفزة كبيرة على صعيد الكرة الإماراتية، إذ تمكن في شهر نوفمبر الجاري من تخطي كلا من فهد خميس، وإسماعيل مطر في قائمة ترتيب الهدافين الدوليين بتسجيله 37 هدفاً في تاريخه مشاركاته بقميص الأبيض، ليُصبح ثاني الهدافين بعد الأسطورة عدنان الطلياني.&4 &- الإصابات :&تأثر عموري كثيراً بكثرة الإصابات التي لحقت به في عام 2015، ما جعلته يتراجع كثيراً عن الفترة التي توهج فيها عامي 2013 و2014، وهو ما اعترف به اللاعب في أكثر من مقابلة تليفزيونية، اذ أكد أنه في حاجة إلى مساعدة الجميع ليعود من جديد إلى سابق مستواه، فيما يبدو أحمد خليل محتفظاً بكامل لياقته البدنية والفنية رغم كثرة مشاركاته الدولية والقارية والمحلية.&5 &- ترشيحات الإعلاميين :&يبدو مُعظم الاعلاميين في الإمارات على قناعة بأن أحمد خليل يستحق لقب أفضل لاعب في آسيا سواء على حساب عموري أو زهينغ زهي، تقديراً للمستويات التي قدمها اللاعب خصوصاً مع الأهلي، إذ استطاع خليل أن يفرض نفسه على التشكيلة الأساسية على الرغم من وجود أسماء بارزة خصوصاً من اللاعبين الأجانب أمثال ليما وموسي سو وريبيرو والمغربي أسامة السعيدي، إذ أجبر مدربه الروماني كوزمين في أكثر من مناسبة على الإبقاء على أكثر من لاعب أجنبي على مقاعد البدلاء بسبب المستويات اللافتة التي يُقدمها .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف