رياضة

أغلبية اللاعبين لا يزالون يسنان دون المدرب بينيتيز

راموس و رودريغيز يقودان حركة التمرد داخل قلعة الريال

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&استعاد نادي ريال مدريد الإسباني نغمة الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم بعودته بالنقاط الثلاث من تنقله إلى ديار مضيفه نادي آيبار، بفضل هدفي الويلزي غاريث بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو لحساب الجولة الـ 13 من المسابقة، وذلك بعد أسبوعاً واحداً من الهزيمة المخزية التي مني بها بقواعده على يد الغريم التقليدي فريق برشلونة (0-4)، حامل اللقب ومتصدر ترتيب النسخة الحالية من الدوري.

ويأتي تدارك النادي الملكي لأموره في مسابقة الليغا، بالتزامن مع تداول الصحافة الكاتالونية عن وجود انقسامات داخل الفريق بين مؤيد للمدرب رافائيل بينيتيز و معارض له.&وأوضحت صحيفة "سبورت" أنّ أغلبية لاعبي ريال مدريد لا يزالون يساندون المدرب الإسباني المثير للجدل بخططه التكتيكية وأسلوبه الصارم في فرض الانضباط داخل غرفة تغيير الملابس، ولكن يوجد البعض من نجوم الفريق لم يتقبلوا طريقة عمل وتعامل المدرب بينيتيز.&ومن أبرز هؤلاء المعارضين، حسب ذات الصحيفة الكاتالونية، يوجد المدافع الدولي الإسباني سيرجيو راموس و متوسط الميدان الهجومي الكولومبي خاميس رودريغيز.&وبالمقابل فإنّ أشد المدافعين عن بينيتيز والذين يفهمون جيداً فلسفته في العمل، هما متوسطي الميدان، الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش.&ونوهت "سبورت" أنّ التوتر الكبير في نادي ريال مدريد هو ذلك الذي يجمع بينيتيز ولاعبه رودريغيز، بحيث أنّ مدرب "الميرينغي" قد أصيب بخيبة كبيرة من تراجع أداء اللاعب الدولي الكولومبي، وبالخصوص موقفه بخصوص حالته الصحية حيث فضل اللعب مع منتخب بلاده على الرغم من أنه لم يكن قد شفي تماماً من الإصابة ما جعله يتأخر في العودة بنفس مستواه المعهود ضمن فريقه الإسباني.&يُشار أنّ صحيفة &"سبورت" هي وسيلة إعلامية مقربة من نادي برشلونة، وفي كثير من المرات فإنّ الصحافة الكاتالونية &والمدريدية ينشران تقارير "مغلوطة " عن الفريق الغريم لناديهما المفضل، ولذلك فإنّ ما تم ذكره عن الانقسام داخل غرفة تغيير ملابس ريال مدريد يجب أخذه بكثير من الحذر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف