رياضة

التي تستضيفها في بلاده عام 2018

الوزير الروسي يأمل ان يشكل كأس العالم حدثا "توفيقيا "

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&امل وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو ان تشكل نهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاده عام 2018، نوعا من حدث "توفيقي"، وذلك بحسب ما نقلت عنه وكالة "ار-سبورت" المحلية.

وقال موتكو: "كأس العالم ستكون حدثا رائعا ليس فقط لروسيا بل للعالم باكمله. امل ان تشكل نوعا من حدث توفيقي يظهر للعالم بان روسيا بلد قلبه مفتوح للجميع، يتمتع بالديمقراطية والضيافة وبالغنى التاريخي والثقافي".&ويأتي تصريح موتكو وسط العلاقة الباردة بين روسيا والغرب بسبب الازمة الاوكرانية التي حصدت اكثر من 8 الاف قتيل وذلك بسبب مساندة موسكو للثوار في شرق البلاد.&واعرب وزير الرياضة عن سعادته لتمكن روسيا من الايفاء بكافة التزاماتها تجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رغم الازمة الاقتصادية التي تعاني منها، مضيفا: "نحن نفعل كل ما باستطاعتنا لكي ننمي منشآت مدننا ونحث على نمو كرة القدم في بلدنا".&وتابع: "بالطبع لقد اثرت الازمة الاقتصادية على المستثمرين في بلادنا وواجهنا بعض الصعوبات لكني اعتقد بان الوضع سيتحسن في المستقبل القريب. لا ارى اي مشاكل كبرى. ويسعدني التشديد على انه ورغم الوضع الاقتصادي المعقد، نجحنا في المحافظة على الميزانية المخصصة لكأس العالم دون اي تغيير. هذا الامر سيساعد روسيا على الايفاء بكافة التزاماتها بالكامل".&واشار موتكو الى ان فيفا وافق حتى الان على 62 من اصل 64 مركزا مخصصا لتدريبات المنتخبات المشاركة في كأس العالم، واضاف بان ممثلي المنتخبات المقتنعة بضمان تأهلها الى النهائيات حتى الان قاموا بزيارة هذه المراكز التي تم الكشف عنها عبر كتيب الكتروني وزع خلال قرعة التصفيات التي اجريت في سان بطرسبورغ اوائل هذا العام.&وتابع: "سبق لممثلي المانيا، هولندا، انكلترا، البرازيل، الولايات المتحدة، المكسيك ودول اخرى ان زاروا هذا العام مراكز التمارين وكان تقييمهم ايجابيا"، مضيفا: "وافق فيفا على 62 من المراكز الـ64 التي يحتاجها هذا الحدث، والمركزان الاخران سيكونان جاهزين قريبا".&وستقام النهائيات في 12 ملعبا موزعة على 11 مدينة هي موسكو وسان بطرسبورغ وفولغوغراد وكازان ونيجني نوفغورود وسامارا وروتوف-اون-دون وكالينينغراد وييكاتيرينبورغ، وذلك بين 14 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف